بالعلم ترتقى الامم

ثانويه عامة

Ameyelshrkawy
منذ 5 سنوات
اجابة  0   مشاهدة  11

قصة عنترة بن شداد الفصل السادس عشر : فرحة اللقاء

كيف أمضى عنترة الأيام الثلاث ؟

قضاها عنترة هذه الأيام في الصحراء يصيد طعامه كما كان يفعل من قبل, وكان في هذه الأثناء يعيش في صراع دائم مع نفسه, فتارة يثور من الحزن حتى يرى الكون ضيقا به, وأخرى يشعر بالغضب الشديد فينطلق بجواده في الصحراء, وثالثة يشعر بهدوء عجيب كان قلبه جمد ولا يشعر بحزن ولا فرح .

ما الذي أعاد لعنترة الأمان والهدوء في هذه الأيام ؟

كانت جولات عنترة في الأماكن التي كان يرعى فيها إبل شداد, وأيضا ما يراه من الأزهار التي تقيم بين الأشواك, فكان يسأل نفسه كيف يستقيم الورد بين الشوك

وكان كلما تذكر أنه تخلص من كل هذه الأموال الك\عظيمة شعر بالراحة الطمأنينة.

كيف صور عنترة سنوات إقامته لدى النعمان؟

صورها بانها سنوات سجن, شوهت نفسه وقلبه حتى أنه لم يعد يعرف نفسه, وعندما عاد لأرض الشربه وترك الحيرة, أحس بأنه فارق السجن إلى حيث الحرية والتمتع بالنور والنجوم والبدر المتألق.

صف حال عنترة أثناء تذكره لعبلة في هذه الأيام؟

لم ينسها ولو لحظة واحدة, وكان يشعر بهدوء عجيب كأنه واثق من انتظاهرها له, وتخيل صورتها وهي مقبلة عليه باكية حزينة تعيد عليه كلماتها يوم ودعته بأنها ستنتظره ولو طالت غيبته .

كيف كان يشعر عنترة غذا تذكر عمارة ؟

لم يغضب كعادته , بل كان يشعر بالعطف والشفقة عليه, خصوصا إذا تذكر انصراف عبلة عنه ورفضها له

كيف انقضى يوم عروبة على عنترة؟

انقضى هذا اليوم وعاد عنترة إلى الربوة التي قابل عليها شيبوب , ولكنه لم يجده, وتسائل هل

تزوجت عبلة حقا, ثم أكل بعض لحم الغزال الذي كان عنده, ونام ولم يفق إلا على صوت أمه تناديه.

صف مشهد بقاء عنترة بأمه ؟

أفاق عنتر عل صوت امه تناديه, فقام مسرعا إليها واحتضنها وهي تبكيوتقول لقد كنت أعلم أنك حي وستعود إليّ.

صف ملابس كلا من شيبوب وزبيبة .

كانت ملا بسهما مكومنة من تلافيق عجيبة..

فزبيبة لبست حلة حمراء وفي قدميها خف من فرو أسود وفي وسطها منطقة فضيت نزعتها من حمائب سيفو وتزينت بقلائد من العقيق والمرجان وفي يديها أساور من الفضة والذهب والكهرمان .

أما شيبوب فقد لبس عمامة ذات ريشة عالية, وللآلئ تلمع من تحتها,وتلفع بثوب محلى بالقصب, وجعل في وسطه سيفا محل بالذهب والفضه, وزين رمحه بعقود من المرجان وشرائط من الحرير.

ما موقف عنترة من ملابس أمه وأخيه ؟

في بداية اللقاء لم يلاحظهما , ولكنه عندما لا حظه لم يج متسعا من الوقت للتعليق عليها, فقد أتى الجميع يتقدمهم قيس بن زهير لتحية عنترة.

ماذا فعلت عبس عندما علمت بعودة عنترة ؟

أسرع القوم إلى عنترة يحيونه في جماعات, يتقدمهم قيس بن زهير في آل جذيمة وآل قراد, ومن ورائه السادة وفيهم عمارة بن زياد.

وجاء الفرسان على خيولهم والفتيات ترفعن أيديهن إلى نحورهن ليظهرن ما أخذنه من القافلة.

كيف كان لقاء عنترة بعبلة؟

جائت عبلة بصحبة مروة للقاء عنترة وهي تمشي على حياء وخجل شديد, حتى كادت أن تتعثر ف يمشيها, وقد رسمت على شفتيها بسمة مترددة يظهر فيها الخوف والارتباك.

ماذا فعلت عبلة عندما حاول عنترة أن يقبل يدها؟

حيت عبلة عنترة, وعندما رفع يدها ليقبلها قبضتها في رفق وحاولت أن تجد قولا يواريها عن أعين الناس, فلم تجد إلا أن تقول كلمات غير مفهومه وحاولت أن تفسح الطريق لغيرها.

ما موقف عنترة من عبلة عندما حاولت الانصراف ؟

وجد نفسه يينطق بغير وعي (سيدتي) , مما أثار مروة أختها فصاحت قائله, أما سمعتم قوله عنتر عبد عبلة؟ فانفجر الحاضرون بالضحك

ظهر خبث مروة في عدة مواقف ؟

في بداية القاء وجدت لقاء عنترة بعبلة أقل مما توقعت فقالت حسبت أنك ستخطفها , فضحك الجميع, ثم أضحكت القوم عندما قال عنترة لعبلة سيدتي, وأحرجت عبلة عندما قالت لها ها هو تعلقي برقبته كما كنت تقولين .

ما موقف كلا من عنترة وعبلة من مروة ؟

لم يعد يغضب عنترة من كلام أخته, فهي تذكره بأفضل أيامه, أما عبله فقد أحست مروة بأن وجه عبلة ينطق بكراهيتها والغضب منها , وأن كلامها مازال يغيظ عبلة.

صور حفل زفاف عنترة وعبلة ؟

غربت الشمس في ذلك اليوم وقد أعدت القبيلة حفلا عظيما لزفاف عنترة بعبلة, وكان فيه الفرسان يرقصون على خيولهم ويتسابقون, وخرج فيهم عنترة وبجواره عبله على جوادها , ثم انطلق بجواده وسط الحلة ينشد بشعره .

صف السرادق الذي بات فيه عنترة وعبلة ليلة زفافهما ؟

كان سرادق عظيم أقامه لهما شيبوب في طرف الحلة, أهداه كسرى لعنترة, وظلت قبائل العرب تتحدث عنه كأنه المدينة غذا أقيت قوائمها, فقد كانت حواشيه محلاة بنقوش الذهب وكانت دعائمه ملبسة بصفائح الفضة, فإذا أضيئت فيه المصابيح في الليل تلألأت أنوارها فوق فصوص الجواهر المنثورة على جوانيه .

 

Ameyelshrkawy
منذ 5 سنوات
اجابة  0   مشاهدة  7

ما الشكوك والأوهام التي ثارت في نفس عنترة أثناء عودته لوطنه ؟

ثارت كثير من الشكوك والأوهام في نفسه , وقد كانت تزداد كلما اقترب من أرض الشربة, فقد كانت يسأل نفسه هل ماتزال عبلة على وعدها له بعد كل هذه الأيام؟ بل وصل الشك غلى أن سأل نفسه هل يحبها حقا؟ أم هو الكبرياء والتطلع للممنوع ؟

ما الذي أحس به عنترة عندما دخل أرض الحجاز ؟

أحس بأن الشعلة المتقدة في نفسه تضعف وتذبل, وثارت في نفسه الشكوك والأوهام .

بماذا شعر عنترة عندما تخيل مقابلة لعبلى بعد هذا الزمن الكويل ؟

شعر بالقلق الشديد, فهو لا يعرف كيف يحدثها بعد هذه المدة الطويلة, ولا يعرف إن كان يستطيع أن يتذلل لها ويسمي نفسه عبدها كما كان يفعل من قبل, ولا يعرف إن كان سيجد المتعه في كلامها كما كان قديما أم لا .

كيف كان شعور عنترة تجاه قومه ؟

كان يشعر بالقلق الشديد, فهو لا يعرف كيف يقابلهم ,ولا يعرف إن كان سيفهمهم ويفهمونه أم لا, كما أنه لا يعرف إن كان سيغضب منهم إذا أغضبوه, وكا ن يشعر بأنه أصبح غريب عنهم , ولا يستطيع الحياة فيهم .

قارن عنترة بين مكانته في الحيرةومكانته في عبس. وضح .

كان مقامه في الحيرة مقام السيد البطل الحر , والذي يقدمه السادة ويرفوا من شأنه بينهم, لأنه جدير بذلك, وكان يجد عنده العزة والشرف ولم يجد من يعايره بسواده أو بأمه .

أما مقامه في عبس, فكان مقام العبد ابن زبيبة, - حتى بعد نسبه لشداد – فقد عاش بينهم يكافح من أجل حريته, حتى كلفوه بالمحال فخرج يطلب مهر حبيبته من فم الأسد .

إلى أي شيء انتهت هذه المقارنة ؟ وماذا فعل عنترة بعدها ؟

انتهت هذه المقارنة إلى شعور عنترة بالندم على تركه أصحابه في الحيرة, وعودته إلى من أهانوه وأذلوه, ولمنه مع ذلك ظل في طيقه لأرض الشربه يدفعه شيء غامض للعودة.

  1. إلى أين اتجه عنترة عندما وصل أرض الشربة ؟

اتجه إلى الوادي الرملي الذي شهد نشأته وملعبه وصباه وفتوته, فقد تعلم فيه الركوب والصيد ,وكان يلجأ إليه إذا غضب من إبيه او كبرياء عمه وابنه عمرو.

  1. ما الذي تذكره عنترة عندما وصل لناصية الوادي ؟

تذكر أخيه شيبوب الذي أحبه ووثق فيه, فكان معه كظله لا يفارقه, فكان تارة سميرة وأخرى رسوله , وبين ذلك كان خادمه وجليسه, وكان آخر عهده به عندما اشتدت المعركة بينه وبين جند النعمان, فلم يره من وقتها ولا يعرف هل مات أم عاد ليرعى إبل سادته .

  1. كيف كان يمضي شيبوب حياته ؟

كان يقضيها مرحا ينعم في رقه, فلا يهتم إلا لطعامه وشرابه وصيده, ولا يرى في الحياة إلا مهزلة حقيرة لا تستحق سوى السخرية منها, فيلهو ويلعب ثم يمضي عنها مرحا سعيدا

  1. إين وجد عنترة أخاه شيبوب ؟

وجده حيث كان يقف قديما, جالسا على ربوة علية, فأسرع إليه بجواده ولما اقترب ناداه باسمه فنول شيبوب مسرعا إليه, ثم أخذ عنترة بين ذراعيه ولا يصدق بأنه مازال حي .

  1. ما أثر عودة عنترة على شيبوب ؟

أخذه شيبوب بين ذراعيه يقبله في وجهه وكتفيه باكيا لا يصدق بأنه مازال حيا , فقد رآه وهو يسقط صريعا بين جنود النعمان, فظن بأنه قد مات .

  1. ماذا فعل شيبوب عندما أحاط الفرسان بعنترة ؟

حزن شيبوب وتمزق قلبه, فقد علم بأنه سيبقى وحيدا سائر حياته, ثم أطلق ساقيه للريح يطلب النجاة, وليخبر قومه بم حدث لعنترة .

  1. لماذا لم يساعد شيبوب عنترة في حربه ضد فرسان النعمان ؟

لأنه يحب الحياة أكثر من طعنات الرماح, فهو لن يفيد عنترة إذا مات لجواره, ففضل الهروب على الموت.

  1. ما أثر موت عنترة على قبيلته ؟

قضت القبية شهرا في حزن وبكاء على موت عنترة, ولكن زبيبة ظلت تبكيه لا تصدق بأنه مات وتزعم بأنه عائد غليها لا محالة.

أما عبلة, فقد كانت تبكي بكائ شديدا حتى أن زبيبة كانت تذهب إليها لتخفف عنها وتزعم بأن عنترة عائد إليها.

  1. ما الأخبار السيئة التي أخبرها شيبوب لعنترة؟

أخبره بأن عمارة ساق المهر لعبلة بعد موته,وقد قبل مالك ولم يهتم هل النوق من العصافير أم من النسور.

  1. ماموقف شيبوب من عبلة بعد موت عنترة؟

كان يخشى أن يقترب من منازلها,فما يربطه بها إلا عنتر عندماى كان حيا , فلما ظن أنه مات ابتعد عنها ولم يعد يراها .

وهي في نظره مجرد امرأة, بكت ثم جففت دموعها ثم نسيت, وهاهي تستعد للزواج من عمارة بن زياد .

  1. لماذا سخر عنترة من الحياة ؟

لأنها لا تترك للإنسان أملا فيها, فهي تضحك له أحيانا وتقسو عليه أحيانا أخرى, فشيبوب رأى عنترة يسقط بين الفرسان, ثم تحول عنترة إلى أحد أتباع النعمان المخلصين, وحقق لديه الكثير ولكنه لم يشعر يوما بالسعادة .

  1. كيف تأكد شيبوب من أن من يقف أمامه هو عنترة حقا ؟

كان يسأله عن بعض الاحداث التي تغيظه,ليتأكد أنه هو مثل حربه مع الفارس الكندي (بسطام) بسبب عبلة, كما أنه كان يتفحصه فهو يعرف كل جارحة وإصبع فيه, ولولا ذلك ما صدق بأنه حي .

  1. متى ستتزوج عبلة من عمارة؟ وهل رضيت به ؟

ستتزوج عبلة من عمارة يوم عروبة (الجمعة) , ولا يعرف شيبوب إن كانت راضية أم لا, فلا يهم رضاها مادام مالك قد رضي به زوجا لها .

  1. كيف حاول شيبوب التخفيف على عنترة؟

قال له بانه سيزوجه بأفضل منها , بهند بنت الملك زهير, وأخبره بأن الملك زهير قد مات وقد أخذ ابنه قيس مكانه في زعامة القوم .

  1. كيف سيعود عنترة إلى عبس ؟

قرر عنترة أن يعود إلى عبس يوم زفاف عبلة, كأنه عابر سبيل متعب فقير في طريقه للحج.

  1. كيف استطاع شيبوب أن يعيد عنترة إلى أيامه الأولى ؟

كان شيبوب يتحدث عن عبلة كعادته بسخرية وعدم اهتمام , مما أغضب عنترة منه فجراح القلب مازالت كما كانت لم تشفها الأيام.

  1. هل يرضى عنترة بعبلة إلذا رضيت بغيره ؟

قرر عنترة ألا يرضى بها إن رضيت أن تتزوج غيره, ولم تبق على عهدها له بأن تنتظره مهما طالت غيبته .

  1. كيف يرضيها عنترة في نظر شيبوب ؟

قال له إن رضاها يسير, فلو خرجت عليها بكل هذه القافلة التي جئت بها فيترضى بك .

  1. ما الذي قرره عنترة بشأن القافلة والعودة إلى عبس؟

قرر بأن يوزع القافلة وأن يعود إلى عبس كما خرج منها, يسعى على طعامه بسهمه ورمحه, ولا يحرص على جاه ولا نسب, فما كان يغضبه فيما مضى لم يعد له قيمة عنده.

  1. كيف سيفرق عنترة القافلة؟

أمر شيبوب بأن يوزعها كالآتي.....

يوزع الأحمال على المساكين والصعاليك الذين كانوا يحاربون معه ويلجأون إليه.

كل عبيده أحرار ولهم ما يشاؤون من القافلة.

الإبل السوداء والبيضاء يوزعها على الضعفاء حتى لا يبقى فيهم فقير, وينحر ما بقي منها في الصحراء للسباع والوحوش.

النوق العصافير يهديها لمالك ختى ينحرها يوم زفاف عبلة لعمارة وقومه .

الأحمال التي على الإبل السوداء والتي تحمل تحف من العراق وفارس وازربيجانو هدية لعبلة بدلا من الهدية التي وعدها بها يوم أن كان غاضبا .

 

Ameyelshrkawy
منذ 5 سنوات
اجابة  0   مشاهدة  6

الفصل الرابع عشر : إقامة كريمة

تدريبات 

س’ فما كان بقاؤه عند النعمان ومحاربته أعداءه بأقل فى نظره من الرق ، وإن كان رقا تحيط به هالة كاذبة من زخرف الحياة ، وكان كلما فرغ إلى ذكريات حياته الأولى بدا له رقه الأول أهون قيدا وأخف ذلا . . . ,, .

أ ) اختر الإجابة الصحيحة : مرادف ’’ بدا ,, : ( ظهر ـ قرب ـ بقى ) .

  • ’’ الرق ,, : ( الخشونة ـ الحرية ـ الغلظة ) .
  • جمع ’’ زخرف ,, : ( زواخر ـ زخارف ـ زخرفات ) .

ب ) لم كان عنترة يحس وهو حر عن النعمان بأنه أكثر ذلا ؟

جـ ) من الذى صاحب عنترة وهو فى جوار النعمان ؟ ولم كان يلازمه هذا الصاحب ؟

***********************************

س: وأخذ يحس الملل يدب اليه شيئا فشيئا ، ووجد أن ذكرى أرض الشربة تعاوده بين حين وحين ، فلا يكاد يمر به يوم بغير أن تتحرك شجونه ، فاذا أخلى الى نفسه بعد زحمة اليوم جاشت همومه ، وساورته حتى جعلت الحيرة تصغر في عينيه وتضيق به .

(أ) أكمل : معنى" يدب" ... ومرادف " شجونه"... ومفردها .... والمقصود ب( خلا ) ... ومعنى (جاشت ) .

(ب) لما أضاق عنترة بمقامه في الحيرة ؟ وكيف توطدت علاقته بابي الحارث ؟

(ج) برغم ألام الذكريات الا أن عنترة أحرز مجدا ونصرا كبيرا . وضح ذلك .

(د) ماذا طلب عنترة من النعمان ؟ وما موقف النعمان من طلبه ؟ وما الدور الذي قام به أبو الحارث ؟

(ه) كيف ودع أبو الحارث صديقه ؟

 

Ameyelshrkawy
منذ 5 سنوات
اجابة  0   مشاهدة  10

قصة عنترة بن شداد  الفصل الرابع عشر : إقامة كريمة 

س1: ماذا طلب النعمان من عنترة ؟ وكيف تغيرت أحوال عنترة بعد ذلك ؟

ج: طلب منه أن يقضي عنده فترة من الزمن يساعده فيها على أعدائه ليستعين بقوته وشجاعته في حروبه ، وقضى عنترة سنين عند النعمان ، لقي فيها مكانة كبيرة لم يكن يحلم بها ، وحاز من الغنى والمال ما لم يكن يخطر بباله ، وبلغ من المجد ما لم يبلغه سادة القبائل .

س2: كيف كانت علاقة عنترة وأبي الحارس ؟

قضى عنترة هذه السنين في جوار صديقه أبي الحارس صاحب النعمان، وقد أنس إليه عنترة وأحبه ، وكان أبو الحارس يضطرب لسماع شعر عنترة ولايكاد يخلو منه مجلسه إلا إذا سار في غزوة من الغزوات، فإذا عاد كان يلازمه في ذهابه وإيابه وصباحه ومسائه .

س3:ما الذى تذكره عنترة أثناء إقامته عند النعمان؟ ولماذا لم يكن عنترة سعيدا بمقامه وشعر أنه يعيش في رق؟

تذكر أيامه الخالية وكان يرى صورة عبلة التى وهب لها قلبه و تذكر كيف رحل من وطنه يطلب مهرها الغالى وكيف دفعه الحب اليائس إلى اقتحام المهالك حتى جرفته المقادير فأقام بالحيرة هذه المدة الطويلة ، ولم يكن سعيدا لأنه أقام مدة كبيرة في " الحيرة " يقاتل أقواما لم يرهم من قبل ، ويحارب أقواما لم يكن بينه وبينهم عداوة ، حارب في سبيل النعمان وفي سبيل كسرى ، فشعر أنه قد أصبح رجلا صناعته سفك الدماء ، وأنه مرغم على ذلك ولا يستطيع الإفلات منه، فما كان مقامه عند النعمان ومحاربته لأعدائه بأقل في نظره من الرق والعبودية ، وإن كانت عبودية محاطة بزخرف الحياة ، وبدا له رقه الأول أهون من هذا الرق الذي يعيشه .

س4: لماذا أحس عنترة أن رقه الأول أهون من حياته عند النعمان ؟

لأنه كان في قبيلة عبس يغضب لأنه عبد شداد وابن زبيبة، ولكنه كان لا يحارب إلا لقومه لكى يحمى حرمهم ويدفع عنهم الاذى ويحمي عبلة وقومها ، ويحوز الغنائم ويتفضل عليهم بها ، ويشفي نفسه بإدراك الثأر من عدوه حتى يهتف الجميع باسمه ، ولم يكن يحارب من أجل الأموال التي يعطيها النعمان له أجرا على ضربات سيفه ، ففي عبس كان يحارب لهدف أما عند النعمان فلا هدف له .

س5: كيف كان شعور عنترة عندما طال مقامه عند النعمان ؟

أحس بالملل وعاودته ذكرى وطنه وقبيلته ، وكان إذا خلى إلى نفسه هاجت مشاعره وزادت أحزانه وساورته الهموم حتى جعلت بلاد الحيرة تبدو صغيرة في عينيه ، وشعر أن هذه النوق العصافير تثقله وتقعده وتمنعه من العودة إلى وطنه وموطن سعادته فهانت عنده الأموال التي أمتلكها والجواهر التي ازدحم بها بيته .

س6: ماذا طلب عنترة من النعمان ؟ وما موقف النعمان من طلبه ؟

ج: طلب منه أن يأذن له بالعودة إلى وطنه عبس ، ولكن النعمان كان يدافعه ويتمسك به حتى ضاق عنترة بذلك أشد الضيق فزاد إقباله على الخمر .

س7: لم أشفق أبو الحارس على عنترة ؟ وكيف ساعده ؟

أشفق عليه لأنه وجده شديد الإقبال على شرب الخمر عندما رفض النعمان طلبه،فشفع (توسط) له عند الملك حتى وافق الملك على رحيل عنترة ،فانتظر عنترة بقلب خائف يوم الرحيل.

س8: كيف أعد أبو الحارث لوداع صديقه؟

ج: أعد له وليمة في ليلة الوداع ، اجتمع فيها شيوخ الحيرة وفرسانها ، وكان فيها الرقص والغناء والخمر وشارك فيها عنترة بإنشاد شعره ، وغنت الفتيات بشعر عنترة ، وفي نهاية الحفل شكر عنترة صديقه قائلا : لقد عرفت فيك كيف يكون الصديق ، وعلمتني في الحياة معنى جديدا ، فقال له أبو الحارس : إن كان فى أيامنا مدة فإن أمنيتي أن أراك ثانية يا عنترة ثم ودعه صامتا إلى المربد فى الفضاء الفسيح .

س9 : ما الذي تعلمه عنترة من أبى الحارث ؟

تعلم معنى الصداقة الحقة.

اللغويات

حاز : جمع

غدوات : جمع غدوة : ما بين الفجر وطلوع الشمس

روحاته : جمع روحة وهي السير في العشي

الجاهم : العابس المظلم

مناط : أساس ومتعلق

لا يفتأ : لا يزال

الحنق : الغيظ

انفلاتا : تخلصا ونجاة

الرق : العبودية

ويك : اسم فعل بمعني أتعجب

يغدقها عليه : يعطيها له بكثرة

يدب : يتطرق

شجونه : أحزانه جمع شجن

جاشت همومة : تحركت بكثرة

ساورته : صارعته وغالبته

التبرم : السأم وشدة الضيق والضجر

واجف : خائف مضطرب

المربد : موقف الإبل ومحبسها

Ameyelshrkawy
منذ 5 سنوات
اجابة  1   مشاهدة  161
  1. س1:لماذا خرج عنترةإلى العراق؟ و ما صفات النوق العصافير ؟
  1. س2: وما الصورة التي كانت تتمثل له ؟و بم شعر عنترة وهو في طريقة إلى أرض العراق ؟
  1. س3 : ما شعور عنترة حين كان يلمس بكفه موضع التميمة ؟
  1. س4: صور الغرور لعنترة أنه يستطيع أن يفعل المستحيل ولكنه فشل . وضح ذلك .
  1. س5: ما موقف شيبوب عندما رأى عنترة يقاتل جيش النعمان ؟
  1. س6: ما مصير عنترة ؟ ومم كان يتوجع ؟ ولماذا؟وما موقفه من النجوم ؟ وما الذى كان يقويه ؟
  1. س7: علل: كان النعمان شديد الشوق للقاء عنترة .
  1. س8 : كيف أُدْخِلَ عنترة على الملك النعمان ؟
  1. س9: صف مجلس الملك النعمان . ثم بين موقفه عندما أدخل عنترة عليه.
  1. س10: ماذا قال الملك لعنترة ؟ وبمَ رد عنترة ؟ وعلام يدل ؟
  1. س11: بم هدد النعمان عنترة ؟ وبم رد عنترة ؟وما أثر ذلك على الملك؟
  1. س12: افتخر عنترة بنفسه أمام الملك وضح. ذلك. وبمَ رد الملك عليه ؟

قصة عنترة بن شداد الفصل الثالث عشر : رحلة المخاطر

 

ليطلب النوق العصافير التى كانت عند النعمان مهرا لعبلة ، وصفاتها أنها بيضاء مثل وعول الجبال – خفيفة كالغزلان – طيبة الألبان كالبقر – حلوة المنظر كالمها "البقر الوحشي" – طيبة اللحم كالحملان .

وكانت تتمثل له صورة عبلة في سيره ، فكان يتخيل بسماتها ونظراتها تتردد في قلبه كأنها الأغانى التى تحدو سيره وتقصر عليه مسافة السفر الطويل كان يقوى بها نفسه إذا تعب ويغذى بها روحه إذا آلمه الجوع ويجعلها سمره إذا شرب الخمر وحديثه إذا جلس إلى شيبوب .و كان يشعر بسعادة كبرى ، وشعر أنه يقتحم مجدا جديدا يسمو به إلى الحبيبة التى لا يرى فى الحياة شيئا يستحق أن يحرص عليه إلا حبها ، فقد كانت هذه المخاطرة أحب إليه لأنه سيحقق بها مهر عبلة ، فكان يردد كلماتها وهي تودعه ، ويلمس التميمة فيمتليء قوة

كان يشعر كأن روحاً يسرى فيه فيهزه ويملؤه قوة.

أقبل عنترة على مراعي النعمان وأخذ الإبل وصار مسرعا نحو الصحراء فأحس الرعيان به وأرسلوا إلى النعمان ، فجاء الملك بكتيبة من الفرسان وأدركوا عنترة وأحاطوا به وبالنوق ، فكانت معركة هائلة بين فارس مستبسل وجيش كبير ، فأخذ يقاتلهم حتى أنقصف رمحه وتحطم سيفه وكثرت جراحه فسقط على الأرض ، وحمل إلى (الحيرة) بين الموت والحياة

لم يستطع شيبوب أن ينصره وعجز عن الوصول إليه إذ كان الموت يحول بينهما ورأى السيوف تلمع والرماح تتعانق فى معركة مروعة ، فاندس بين الصخور يرقب القتال من بعيد ، ولما رأى عنترة يسقط من فوق جواده صريعا أطلق ساقيه للرياح عائدا إلى الحجاز .

ألقى به في سجن النعمان ، وأقام فيه ليالي طويلة ، وكان يتوجع من جراح جسمه بسبب القتال ، وجراح قلبه لأنه فشل في أن يحوز مهر عبلة ،و إحساسه أنه قد حيل بينه وبينها إلى الأبد .و كان ينظر إلى النجوم من بين قضبان الحديد فيناجيها ويرى فيها صورة عبلة ويستعيد نظراتها وبسما تها ويسمع فى نجواها أصداء صوت عبلة ويرسل على شعاعها تحيات يائس لعلها تصل إليها وكان كلما رأى تميمة عبلة على ذراعه عاد الأمل إليه فملأ قلبه قوة .

لأنه كان يريد رؤية ذاك الرجل الذي جاء وحده غازيا ودفعه النحس أو الغرور إلى أن يطلب المستحيل ويجروء على استباحة حماه ، فقد كانت تلك أول مرة يقدم رجل من العرب على غارة مثلها وهو وحده.

أُدْخِلَ وهو مقيد في سلاسله حيث كان شيوخ بكر وتغلب يجلسون حول مجلس الملك

كان الملك جالسا فوق عرشه وحوله شيوخ بكر وتغلب ، وأدخل عنترة عليهم مقيدا بالسلاسل متغير اللون مهموما ، فارتفعت العيون نحو عنترة وهو داخل يحجل فى القيود ولونه حائل من أثر السجن وكان الغضب باديا على وجوه القوم ، والملك يحاول أن يمسك غضبه حتى يسمع قول أسيره قبل أن يوقع به العقاب .

سأل الملك عنترة : من أنت أيها البائس ؟ فقال : أنا أسيرك وتراني أمام عينيك. فقال : أحسبك عبدا هاربا ، فقال عنترة : إنما العبد غيري ، فقال : أما تعرف ما فعلت ، فقال عنترة : وهل تراني أمامك رجلا يتخبط فى الجنون فقال النعمان إنك رجل بين الجنون والحمق ، قال عنترة :قد جئت إلى حمى النعمان لأستاق ألفا من نوقه العصافير. ويدل هذا على شجاعة عنترة وجرأته وعدم خوفه من عقاب الملك .

هدده بقطع أعضائه والقذف به إلى حيث ينبغى لمثله أن يلقى ، فرد عنترة قائلا : كفكف غضبك أيها الملك ، فلست تأمن مثلى أن يرد عليك ردا بمثله ، كيف أخشى تهديدك وأنا فى يدك وكيف تهدد رجلا يرسف فى الأغلال وإنى لأعجب من تهديدك ،ولو شئت أن أرد عليك قولا بمثله لكان مجال القول متسعا ، فهل يمنعنى مانع أن أركب الوعر فى الخطاب معك وأنا يائس من الحياة؟ فتغير وجه الملك وقال لص جرئ.

قال عنترة للملك :إنى مغير جاء يطلب عندك الغنيمة ، فقال الملك : ألك ثأر عندى ؟فقال عنترة: إنما جئت أطلب نوقك العصافير كما يطلب الأسد فريسته ،فقال الملك ساخرا إنه فخر أجوف ، بل جئت كما يجيء لص أحمق .

 

س13: بم رد عنترة على النعمان عندما أتهمه بأنه لص ؟

قال له : إن ما فعلته هو ما يفعله العرب جميعا ، فالعرب يغزون بعضهم بعضا ويسلبون ويأسرون ، فما أنا أيها الملك وما أنت وما هؤلاء الشيوخ سوى عرب وكلهم يسلب ويغزو ، لست باللص أيها الملك إذا لم تكن أنت لصا وإذا لم يكن هؤلاء جميعا لصوصا فإذا كنت أنا لص فأنتم جميعا لصوص لأنني فعلت ما تفعلونه جميعا .

س14: من أنت أيها الأسود إذا لم تكن عبدا آبقا ؟ بمَ رد عنترة على هذا القول ؟

قال : ما دمت قد ذكرت سوادي فاعلم ما يملؤك فزعا ورعبا ، ثم تضاءل في نفسك واجعل هؤلاء الشيوخ يتضاءلون في أنفسهم، أنا عنترة بن شداد فاشكر مناه على انك استطعت أن تأسر عنترة الذي سمعت عنه وعرفت من هو إنك سمعت الكثير من خبرى فلا حاجة بى إلى أن أقص عليك حديثى .

س15: لم يصدق الملك أن أسيره هو عنترة بن شداد واتهمه بالكذب . فبمَ رد عنترة ؟

قال له : هذا خطأ منك أيها الملك ، فما الذي يدفعني أن أدعي أنني عنترة أنا أعرف انك تكره هذا الاسم وتحمل له العداوة ، ولقد كنت أطمع في عفوك لو كنت أحد صعاليك العرب فقد كنت جديرا أن تعفو عنى إعجابا بما رأيت من بلائى وتتخذني من أعوانك ولكنك تعلم أن عنترة لا يهب سيفه إلا لعبس ولا يطمع فى عفو ملك يحمل له ذكرى مواقع أوقع فيها برعاياه وحلفائه.

س16: افتخر عنترة بغزواته هو وقومه ضد الملك وحلفائه . وضح مبينا رد الملك.

قال عنترة : لكم كان لقومي من تارات عندك وعلى حلفائك كم نزلنا أرض طييء وأخذنا منها الغنائم ، وكم هجمنا على قوافلك فى الحجيج ، وكنت أنا في صدر الكتائب أشتت الجموع وأحوز الغنائم وكم قتلت من شجعانك بدون رحمه .فقال الملك: أتفخر علي وتباهي بقتالي وأنت في مجلسي ، لقد كنت أريدك لأعاقبك أيها الشقي ، أليست عبس اليوم من حلفائي ؟ فما سر مجيئك إذا لم يكن في الأمر سر .

س17: "لا بأس عليك يا عنترة ، فإنها فلته مني أغفر لي"متى قال الملك ذلك ؟

عندما قال الملك لعنترة : " ألم يعترف بك شداد ابنا له ؟ ألم تكن لولا ذلك عبد شداد وابن زبيبة " فقال عنترة : "أتأمن أيها الملك أن أذكر أمك وأنت تذكر أمي ، فاعتذر له الملك بهذه المقولة .

س18: ظن الملك في عنترة الكثير من الظنون . وضح ذلك .

ظن الملك أن عنترة لص جريء ، أو عبد هارب ، ورجل أحمق مجنون أو رجل أستأجره أعداؤه ليتحدثوا بجرأته على الملك فيقلل ذلك من قدره، أو أحد الصعاليك الذين طردتهم القبائل ، أو أن عبس أرسلته ليثير معه الحرب .

س19: كيف صرح عنترة للنعمان بسبب مجيئه ؟

قال له : جئت أطلب مهر عبلة ابنة عمي ، فلقد أغلى أبوها المهر وأنا حريص على أن يكون مهرها غاليا ، ولم أتعود أن أطلب شيئا من أحد ، بل تعودت أن آخذ ما أريده بالقوة وإذا مت أكون ممن يقتلون في الحروب.

س20:(لو غيرك قالها أيها الملك) لماذا قال عنترة هذه المقولة؟

لأن الملك قال له لو طعنك أحد الفرسان طعنه قتلتك أما كنت تخشى حزن عبلة ، فغضب عنترة وقال هذه المقولة.

س21: طلب الملك من عنترة أن يحدثه عن عبلة . فماذا قال عنترة فيها ؟

قال له : إن اسمها يحلو لي إذا سمعته حتى إنني أحدث به نفسي ، إنها أغلى علي من حياتي ، وأحب إلي من جوارحي ، أجود بحياتي راضيا إذا كانت حياتي تدفع دمعا من عينها ، تؤنسني صورتها ، ويتردد نغم حديثها في أذني ، لا أعرف خيرا إلا ما ترضاه ولا شرا إلا ما ترفضه ، الجمال عندي هو ما كان فيه شبه منها ، ولو ملكت الأرض كلها لما كان فيها شيء يكافيء رضاها ، ولو نزلت لي السماء فأمسكت نجومها وأهديتها إليها لكان ذلك أقل من قدرها.

س22: كان لحديث عنترة عن عبلة أثره في الملك . وضح ذلك .

كان الملك يستمع إلى حديث عنترة عن عبلة وهو مندهش منبهر ، فقال لعنترة إن قولك هذا فيها أبلغ من الشعر وأطيب أثرا ، ولان الملك لعنترة.

س23: كيف أكرم الملك لعنترة ؟

قال له : أتحب أن تعود للنوق العصافير ، فقال عنترة : إذن لشكرتك أبدا الدهر . فقال النعمان لرجل واقف عنده يسمى أبا الحارث : خذ معك عنترة إلى بيتك وفك قيوده فهو ضيفي ، على أن أراكما أول الصباح ، فقال عنترة متأثرا : لقد غمرتني أيها الملك .

وعول : جمع وعل وهو تيس الجبل

المها : جمع مهاة وهي البقرة الوحشية

الحملان : جمع حمل وهو الصغير من الضأن

ثنية : منحني والجمع ثنايا – مرقب : مكان المراقبة

حرور الهجير : شدة الحر

مهمه : الصحراء البعيدة والجمع مهامه

مستيئس: المراد مستميت

خر صريعا : سقط طريحا علي الأرض

يحجل : يقفز في مشيه

كفكف : اصرف وامنع

يرسف في الأغلال : يمشي في القيود

أوصالي : أجزائي ( جمع وصل )

عرائنها : جمع عرين وهو بين الأسد

فلتة : هفوة غير مقصودة

 

Ameyelshrkawy
منذ 5 سنوات
اجابة  1   مشاهدة  90

قصة عنترة بن شداد الفصل الثاني عشر : المهر الغالي

س1: كيف كانت إقامة عنترة في بني شيبان؟وما موقف قيس بن مسعود منه؟

أقام عنترة هناك مكرما، وكان قيس ينصره ويقيم حجته على مالك بن قراد.

س2: لماذا لو يستطع مالك وابنه عمرو منع عنترة من خطبة عبلة ؟

لم يستطع عمرو أن يمنع عنترة عن أخته بعدما فشل في أن يجعل بسطام حائلا بينه وبينها ولم يستطع مالك أن يمنع عنترة عن خطبة عبلة بعد أن ملكها أمرها فاختارت عبلة ابن عمها .

س3: حاول عنترة أن يتقرب من عمرو ويستعطفه. وضح ذلك. و ما المهر الذي طلبه عمرو من عنترة ؟ وبم برر موقفه ؟

اجتمع عنترة بعمه مالك وابنه عمرو فى بيت قيس يتحدثون فى زواج عبلة فقال عمرو لأبيه إنك هنا غريب وسوف يتحدث العرب عنك أنك خضعت لعنترة عجزا وذلا فقال عنترة كنت أحب لو قلت يا بن عمى فقال عمرو وما يمنعك من ذلك وقد ابيح لك ما كان عليك حراما فقال عنترة لقد كنت أغضب كلما سمعتك تقول مثل هذا ولكنى لا أحب اليوم أن أغضبك ووددت لو رضيت بأن أناديك يا ابن عمى لكى أستل منك هذا الحقد الذى يملأ قلبك ثم عرض على عمرو ان يحتكم بما يرد من المهر لعبلة ، فطلب منه عمرو أن يقدم ألفا من النوق العصافير مهرا لأخته ، وبرر ذلك بأن عمارة بن زياد كان قد بزل ألفا من النوق العصافير مهرا لعبلة .

س4: ما رأى قيس بن مسعود فيما طلبه عمرو ؟

قال الشيخ قيس : وهل يملك عمارة النوق العصافير؟ فقال عمرو لقد رضى بأن يهب أمواله ليشتريها ، فقال الشيخ: وهل يبيعها الملك النعمان ؟ فليس يملك منها ألف ناقة إلا النعمان ، وقد كذب من يدعي أنه يستطيع أن يمهر فتاة بألف منها .

س5: ما موقف عنترة من طلب عمرو ؟ ولماذا؟

رغم اعتراض قيس على هذا المهر إلا أن عنترة وافق على طلبه حتى لا تتحدث العرب بأن عمرا رضي بعنترة مكرها ولأن عمرا يدعي أن عنترة يعجز أن يأتي لعبلة بأغلى المهور كسادة عبس .

س6: ما رأى مالك فيما طلبه عمرو من عنترة ؟

عندما قال قيس لمالك أن ابنك عمرو يحكم بما لا يتحمله عنترة ، قال مالك : ولكن عنترة قبلها ، ولن أرضى أن تتحدث القبائل بعجزي .

س7: ما موقف عنترة من قيس بن مسعود ؟

مد له يده قائلا لك شكرى أيها الشيخ على فضلك وإكرامك ولن أعاود عمى فى حكمه ولن أعود إلى طلب عبلة إلا إذا كان ما يطلب من المهر عندى.

س8: ماذا فعل عنترة بعد قبوله طلب عمرو ؟

لم يبق في شيبان ، وأسرع منطلقا مع شيبوب إلى أرض العراق ليأتي بالنوق العصافير ، ولكنه ذهب أولا إلى بيت مالك ليودع عبلة قبل سفره .

س9: بم وعدت عبلة عنترة ؟ وماذا أعطته قبل سفره ؟وماذا قال عنترة؟

قالت له: سوف أنتظرك حتى تعود وإن طالت غيبتك ، ثم أعطته تميمة كانت في قلادتها منذ صغرها ، فأخذها

عنترة وشدها على ذراعه اليمنى قائلا : لن يصيبني شر ما دامت هذه التميمة معي وانطلق إلى أرض العراق وبصحبته شيبوب

Ameyelshrkawy
منذ 5 سنوات
اجابة  1   مشاهدة  447

قصة عنترة بن شداد الفصل الحادي عشر : الفارس النبيل

 

س1: كيف قضت حلة (قيس بن مسعود) ليلتها ؟و لماذا؟

:قضتها فى قلق واضطراب لأنها علمت بخروج بسطام للقاء عنترة ، حيث أعلمه عمرو بن مالك بقدوم عنترة وزين له الخروج للقائه.

س2: ماذا تعرف عن بسطام ؟وكيف نشأ ؟ ولماذا خافوا عليه من لقاء عنترة؟

. كان بسطام فارس شيبان وفتاها وكان أبوه يحرص على بقائه ليكون أمير القوم بعده ،وكانت أمه تحاذر عليه وتخشى أن تصيبه الكوارث، فقد كان لها فتى وحيدا نشأ مدللا حتى كره أبوه تدليله وغضب عليها لأنها كانت تنشئه بين النساء والفتيات ولا تعرضه للمشقة ، وهم قيس أن يوقع بها وبه خوف أن يشب الفتى طريا ضعيفا ، فلم يحميه من غضب أبيه إلا أن بعثت به إلى أخواتها فى تميم فأخذ يخرج مع فتيانهم إل الصيد والغزو حتى شب فارسا بارعا لا يرهب نزالا فلما عاد إلى شيبان تكشفت فروسيته وصاروا يهتفون باسمه كلما ألمت بهم نازلة , وخافوا عليه من لقاء عنترة لأن لقاء عنترة ليس كلقاء الفرسان ولأن الاصطدام بعنترة موت غير مردود .

س3: ما الخبر الذي أفزع قيس بن مسعود؟ وماذا فعل لإنقاذ ابنه؟

دخل الفزع والخوف نفس قيس بن مسعود عندما علم بأن ابنه الأكبر بسطام قد ذهب لنزال عنترة, وأسرع هو وعبيده يبحثون في كل أرجاء الصحراء لعلهم يلحقون به فيمنعه عن مواجه ذلك الفارس المخيف الذي عرف الجميع أن مواجهته موت لا مفر منه

س4: لماذا رفض(قيس بن مسعود) خروج (عمرو بن مالك)معه للبحث عن بسطام؟ وما الذى عزم عليه إذا عاد إلى منازله؟

رفض قيس بن مسعود في شيء من العنف خروج عمرو بن مالك معه للبحث عن بسطام وذلك لأنه هو الذي زين لبسطام الخروج للقاء عنترة . عزم على رد جوار مالك وأهله حتى يخرجوا عن قومه, تشاؤما منهم, فقد كاد أن يضيع منه ابنه بسببهم .

س5:لماذا كان من الصعب تعقب بسطام في الصحراء؟ كيف عرف قيس بمكان ابنه؟

لقد كان سعيهم وراء بسطام بطيئا فقد كانت صخرية صلبة يصعب تتبع الأثر فيها, حتى أن النهار انتصف ولم يستطع قيس ومن معه من أبناء القبيلة أن يصلوا إلى بسطام فقد كان يعود العبيد واحد تلو الآخر دون أن يجدوا له أثر.

قبل أن ينتصف النهار بقليل عاد أحد العبيد مسرعا يلوح بثيابه في الهواء من بعيد, فأسرع قيس ومن معه إليه , فقال العبد أبشروا بسلامة بسطام , وروى لهم موقعته مع عنترة وكيف أن عنترة قد عفا عنه ولم يقتله.

س6: ما الذي ظنه قيس عندما علم بسلامة ابنه ؟ ولماذا؟

ظن بأن بسطام انتصر على عنترة وقتله, فمن الصعب أن يخرج أي فارس سلما من مواجهة عنترة إلا إذا قتل عنترة.

س7:كيف بدأت مبارزة بسطام وعنترة؟ وكيف جرح عنترة؟

ذهب بسطام إلى عنترة ودعاه إلى منازلته, ولكن عنترة حاول أن يرده ويقنعه بأنه لم يأت إليهم مغيرا ولا عدوا , ولكن الفتى أصر على القتال, وأقبل على عنترة شاهرا رمحه, فلم يجد عنترة مفرا من مواجهته, ولكنه اكتفى بالدفاع عن نفسه دون أن يصيب بسطام بسوء.

اقتصر عنترة على الدفاع عن نفسه فقط, مما أدى لجرحه في ذراعه , فقال لبسطام ألم تكتفي بجرح عنترة , فقال

بسطام مفتخرا بل جئت أطلب رأسك لأعود به على سنان رمحي

س8:لماذا اكتفى عنترة بالمدافعة عن نفسه ولم يقضى على بسطام؟ وكيف انهزم بسطام في المرة الأولى؟

ملك عنترة غضبه, ولم يحب قتل بسطام وعبلة مقيمة في بني شيبان , ولم ويرغب أن يعود إلى عبس دون أن يرى عبلة فيعتذر لها ويطلب عفوها .

أثناء المبارزة استطاع عنترة أن يدفع الفتى بزج رمحه, فسقط على الأرض ووقف عنترة على رأسه بسيفه . فنظر إليه بسطام ساكنا يتوقع طعنة نافذة في صدره أو ضربة تقطع رأسه فتقضي عليه. ولكن عنترة تركه وقال له قم استأنف قتالك إذا شئت.

س9:ما الذي دفع بسطام لاستئناف القتال رغم هزيمته؟ ما سبب قتال بسطام لعنترة؟

قام بسطام يجمع نفسه وهو حانق غاضب يزيده الخجل على النزال .

يدفع بسطام لقتال عنترة لأنه يظن بأن عنترة هو الحاجز بينه وبين الوصول لعبلة فلو قتله فسوف يتزوج من عبلة.

س10:بمَ فسر بسطام عفو عنترة عنه ؟

ظن بسطام أن عنترة عفا عنه لأنه يريد أن يفتخر بين العرب بأنه عفا عن بسطام وأذله, ولكن عنترة تركه وقال قم فأكمل قتالك إذا شئت.

س11: كيف كانت المواجهة الثانية مع عنترة ؟ وكيف انتهت؟وبمَ برر بسطام هزيمنه؟

كانت المواجهة الثانية مثل الأولى , يحاول بسطام أن يقتل عنترة ويكتفي عنترة بالمدافعة عن نفسه, وانتهت أيضا بهزيمة بسطام حيث استطاع عنترة أن يدفعه عن فرسه وقال أيسرك أن أقطع رأسك حتى لا أفتخر بإذلالك أمام العرب.

و يرى بسطام بأن عنترة قد خدعه وأنه انهزم لأنه يعرف بأن عنترة لا يريد قتله , ولو عرف بأن عنترة يحرص على قتله لاستمات في القتال فاستطاع أن يقضي على عنترة.

س12: يرى عنترة أن بسطام ينطق بسطام بغير لسانه. فلماذا؟

لأن بسطام كان يقول نفس ما كان يردده عمرو بن مالك , بأن عنترة يريد أن يتشرف بالزواج من ابنة مالك ابنة قراد, فضلا عن رفض مالك وابنه زواج عبلة له.

س13: لماذا رفض بسطام استئناف القتال؟ وماذا فعل عنترة؟

رفض بسطام استئناف القتال , وقال منكسرا أتريد أن يسخر الناس مني , فيقولون أنك عفوت عني مرتين ثم أستأنف قتالك.

وهنا أمر عنترة أخاه شيبوب بأن يشد وثاق أسيره, فأسرع شيبوب فشد يديه وقدميه بالحبال.

س14 : من أين عرف العبد تلك القصة؟ وماذا فعل قيس بعدما سمعها؟

سمعها العبد من شيبوب, وعندما سمعها قيس أمر العبد في عبس أن يسير أمامهم ليأخذهم إلى حيث يقيم عنترة .

س15 : كيف استقبل عنترة قيس بن مسعود؟

رحب عنترة بقيس بن مسعود , وأدخله إلى خيمة ابنه وقال له بأن يحل وثاقه بنفسه, وتركهما ليعرف قيس ما حدث

س 16:ما مظاهر إكرام قيس بن مسعود لعنترة؟

مدّ إليه يده شاكرا وقال له أتحب أن تكون ضيفي؟ فقبل عنترة وسار الجميع إلى حيث منازل قيس بن مسعود, وأمر قيس بأن تعد وليمة عظيمة للضيف الكريم.

Ameyelshrkawy
منذ 5 سنوات
اجابة  0   مشاهدة  25

التدريبات

س1: " كان مقام مالك وأهله في شيبان كريما إذ نزل جارا عند سيد القوم قيس بن مسعود فلم يجد فى جواره إلا المنعة والعزة والمروءة الكاملة ولكنه مع ذلك لم يكن سعيدا ولا راضيا "

تخير الصواب:

1- معنى "المنعة" : [القوة- الحماية – الرحمة ]

2- مضاد" مقام" : [منزلة – حقارة – رحيل]

ب-لماذا لم يكن مالك سعيدا؟ وبم كانت تحدثه فسه؟

ج- ماذا تعرف عن بسام بن قيس؟ وماذا طلب من عمرو؟ وما موقف عمرو من طلبه؟

د- عل لما يأتي:

1- رفض مالك أن يزوج ابنته إلى بسطام

2- رفض عمرو زواج أخته بعنترة.

س2 : " وكثيرا ما حدثته نفسه بالعودة إلى أرض الشربة والعلم السعدى ، فأفضى برأيه إلى ولده عمرو ، ولكن ولده كان صارما صلبا فلم يتزعزع عن رأيه وبقى على عزمه الأول أنه لن يعود إلى عبس حتى يحل العقدة التى بينه وبين عنترة " .

أ ) اختر الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس :

مقابل أفضى : ( كتم ـ ملأ أعلن ) .

صارما ـ صلبا الكلمتان : ( متقابلتان ـ مترادفتان ـ متكاملتان ) .

  • ) وضح سر رحيل مالك بن قراد عن دياره ، ثم اذكر لماذا حدثته نفسه بالعودة إليها .

جـ ) فى ضوء قراءتك للقصة علل :

رفض مالك تزويج عبلة من بسطام بن قيس .

شدة شوق النعمان لرؤية عنترة .

***********************************

س3 :" وكان عمرو بن مالك لا يكاد يطيق أن يسمع ذكر عنترة فإذا ما ذكره أحد أمامه عفوا لم يملك نفسه واندفع في سخطه عليه لائما حانقا ، وكان لا يزال مصرا على تسميته العبد ابن زبيبة ".

أ – تخير الصواب مما بين القوسين :

** مقابل " السخط " : ( الاقتناع – الرضا – السخرية ) .

** معنى " حانقا " : ( مستنكرا – حاسدا – شديد الغيظ ) .

ب– كان( لعمرو ) وأبيه ( مالك ) رأيان مختلفان في زواج عبلة من بسطام . وضح ذلك .

جـ– لماذا غضب عمرو عندما قال والده:"لقد آليت على نفسي أن أجعل أمرها لنفسها" ؟

س4 : إنكم تعذبون الفتاة !! ما لكم تريدون أن تكرهوها على زواج من لا ترضى ؟ لقد آليت على نفسى أن أجعل أمرها لنفسها

أ ) اختر الإجابة الصحيحة :

مرادف ’’ آليت ,, : ( عاهدت ـ أقسمت ـ نبهت ) .

مضاد ’’ لا ترضى ,,: ( ترفض ـ توافق ـ تقبل ) .

الغرض من الاستفهام : ( التعجب والإنكار ـ الدهشة والتعجب ـ التعجب والتمنى ) .

ب ) متى قيلت هذه الفقرة ؟ وما مظاهر التعذيب ؟

جـ ) تعالج الفقرة مشكلة اجتماعية فما هى ؟ وما رأى الدين فيها ؟

***********************************

س" أما كفاه طردى وتشريدى ؟ أما كفاه غربتى وتعذيبى ؟ هل أتى ليعيد على أذنى تقريعه وتعنيفه ؟ ومع ذلك كله فقد نسينى ، ولم يذكرنى ، إنه اليوم لا ينشد الشعر إلا فى شكوى زمانه ، وفى ذم قومى " .

أ ) " تقريع ـ شكوى ـ ذم " هات فى جمل مرادف الأولى ، وجمع الثانية ، ومقابل الثالثة ؟

ب ) من المتحدث فى العبارة السابقة ؟ وإلى من يوجه حديثه ؟ وما دوافع ذلك الحديث ؟

جـ ) ما الرسالة التى كان يحملها شيبوب لعبلة ؟

جـ ) ما قيمة عطف " تشريدى " على " طردى " ، " تعذيبى " على " غربتى " ؟

  • ) علل لما يلى : 1 . كراهية عمرو لعنترة .                                                                     2 . فزع قيس بن مسعو لما علم بخروج ابنه للقاء عنترة .

 

Ameyelshrkawy
منذ 5 سنوات
اجابة  0   مشاهدة  217

قصة عنترة بن شداد الفصل العاشر : حياة الغرباء

س1 : كيف كان مقام مالك بن قراد وأهله في بنى شيبان ؟ولماذا؟

كان مقامه كريماً حيث وجد في جوار قيس بن مسعود العز والمنعة والمروءة الكاملة

س2 : لماذا لم يكن مالك بن قراد سعيداً ولا راضياً بالمقام في بنى شيبان ؟
لأنه لم ينس أنه رجل من عبس ضاق به المقام في قومه فاضطر إلى أن يهاجر بأهله ويحل ضيفا على أصهاره فى بنى شيبان

س3 : كان مالك بن قراد يتلهف على إخوته وأصحابه في عبس وهو مقيم في بنى شيبان وضح ذلك .

كان يتنسم الأنباء عن عبس وذلك من كل قافلة آتيه من الحجاز إلى العراق فيسأل أهلها فى لهفة عن إخوته وعن أبنائهم وعن أصحابه

س4:لماذا امتلأ صدر مالك بالندم وهو مقيم في شيبان؟

لأنه ترك وطنه وأهله من أجل عارض عرض له كان أولى به لو صبر عليه أو فسح له صدره.

س5: لماذا رفض عمرو العودة إلى أرض الشربة عندما طلب أبوه مالك منه ذلك ؟

لأنه كان يريد أن يحل العقدة التي بينه وبين عنترة.

س6 : كيف نشأ بسطام بن قيس ؟

نشأ منعماً جميلاً يقضى حياته كسائر أبناء السادة في صيد أو لهو ، فإذا عزم قومه على غزوة سارع إليها حتى يمهد لنفسه السيادة في شيبان

س7 : بمَ أخبر بسطام بن قيس عمرأ بن مالك ؟ وما موقف عمرو؟ولماذا؟وبمَ وعده؟

طلب منه الزواج من أخته الجميلة عبلة وقد رحب عمرو به ،لما كان بينهما من المودة،ووعده بأن يكون رسوله إلى أبيه مالك .

س8 : لماذا لم يوافق مالك بن قراد على زواج عبلة من بسطام ؟

لأنهم ضيوف عند بنى شيبان ولا بد أن يأتي الخطاب إلى ديارهم ، وحتى لا يقـول العـرب أن بسطام تقدم لخطبة عبلة فلم يستطع مالك رده لاستضافته لهم

س9 : ما العهد الذي أخذه مالك بن قراد على نفسه ؟

هو أن يجعل أمر زواج ابنته عبلة برغبتها.

س10 : صف حال عبلة في بنى شيبان

كانت حزينة بائسة تبكى فى صباحها ومسائهاولا تذوق للحياة طعما ، تحس الغربة والكآبة والملل.

س11 : ماذا كان رد فعل عبلة عندما عرضت عليها أمها تزويجها من بسطام ؟

أعرضت عنها غاضبة رافضة واعتكفت فى مخدعها

س12 : لماذا تسلل شيبوب إلى خيمة عبلة ؟

حتى يطمئن عليها ويخبرها بوجود عنترة بالقرب من شيبان وأنه قد جاء ليطلب رضاها عنه.

س13:ماذا كان رد عبلة على شيبوب عندما أخبرها بوجود عنترة بالقرب من شيبان ؟

قالت له في نغمة حزن أما كفاه طردي وتشريدي ؟ أما كفاه غربتى وتعذيبى ؟ومع ذلك فقد نسينى ولم يعد يذكرنى إنه لا يقول الشعر إلا فى شكوى زمانه وفى ذم قومى .

س14 : ماذا طلبت عبلة من شيبوب ؟وبمَ رد عليها؟

طلبت منه إبلاغ عنترة بالعودة من حيث أتى وذلك لأن القوم يكرهونه وقال شيبوب لن أستطيع رده عن رؤيتك يا عبلة إلا إذا استطعت أن أرد السيل المتدفق أو الصخرة المنحدرة من قمة الجبل.

س15 : لماذا هرب شيبوب ؟ولماذا رجع إلى عبلة بعد أن خرج من خباءها ؟ وماذا قال بعد عودته؟

بسبب قدوم عمرو إلى خباء أخته عبلة ،وعاد إليها خوفاً عليها من غضب أخيها عمر بن مالك .وقف أمام عمرو لعلك تعرف من أنا وتصرف غضبك إلىّ أنا فأنا الذى جئت إلى هنا وتجسست عليك وأنت تشتم أخى وتتمنى له الهلاك وأنا الذى دخلت خباء أختك فاصرف غضبك إلىّ فأنا أعزل.

اللغويات

يتنسم الأنباء : يتشممها ويتلمسها

السراء : النعمة والرخاء والمسرة

الضراء: الشدة

أفضي برآيه :باح به وأخبر

ما أحري : ما أجدر وما أحق

حلف : شدة غيظ

ماثل : واقف

أورده المهالك : أهلكه

دع : اترك

سنان الرمح : حده

ينكت الأرض: ينبشها

آليت علي نفسي : أخذت عهدا علي نفسي

لا تراعي : لا تخافي

لا يفتأ : لا يزال ( يستمر )

تقريعه : تأنيبه ولومه

يسل حقدك : يخرجه من صدرك

أنداد : أمثال جمع ند

الظليم : ذكر النعام والجمع : ظلمان

Ameyelshrkawy
منذ 5 سنوات
اجابة  1   مشاهدة  181

قصة عنترة بن شداد الفصل التاسع : رحيل عبلة

س1 : ما سبب رحيل مالك وأسرته إلى بني شيبان؟

لأن الحياة قد ضاقت به منذ جهر عنترة بحبه لعبلة وتعلقه بها وماعتزمه من عداوة كل من يجرؤالزواج بها ،كما كان يضمر فى قرارة نفسه إحساسا بالمعرة من أن يعطى ابنته لعنترة وإن كان فارس قومه وحاميهم وأن يمزج دماءه بدماء عبد .

س2 : إلى أين ذهب مالك وأسرته ؟ لماذا أحس مالك بالعار ؟

**ذهب إلى بني شيبان لأنهم أصهاره . لأنه سيزوج ابنته لعنترة بن زبيبة وإن كان فارس قومه وحاميهم .وإن كان ابن أخيه شداد . 

س3: ما موقف عمرو بن مالك من ابن عمه عنترة بن شداد ؟

** كان أشد أنفة وعداوة لعنترة فقد كان يفضل أن يزوج أخته من عمارة بم زياد

س4 : ما موقف عبلة من الإقامة فى عبس؟ ولماذا ؟ وما أثر ذلك عليها ؟وما الذى كان يزيد ألمها؟

** كانت أشد ضيقا ًمن الإقامة في عبس لأنها أصبحت  قطب الأحاديث فى أندية قومها وهدف الحسد من صاحباتها ، فلا يخلو يوم من نفرة(خروج) للقتال فى الحى من أجلها ،وكان أثر ذلك عليها أن انطوت على نفسها كئيبة  لا ترضى بأن تزور ولا أن تخرج للقاء من يأتى إلى زيارتها من صاحباتها وكان حزنها يزداد عندما تتذكر موقف عنترة منها وقسوته عليها في تلك الليلة التى هددها بهديته الدموية فضعفت وذبلت نضرتها وجمالها وامتلأ صدرها كآبة وهمّا ً .

س5 : كيف اختلف موقف مالك عن ابنه عمرو وهو يسمع الناس ينشدون شعر عنترة فى عبلة؟ 

** كان مالك يستمع للناس في نواديهم ينشدون شعر عنترة في ابنته فتثور أنفته ولكنه كان لا يستطيع أن يقاتل الناس كل يوم خاصة وأنهم لا يفعلون أكثر مما يفعله العرب في إنشاد قصائد الشعراء ، ولكن ولده عمرا ً كان لا يقدر أن يمسك نفسه فكان لا يمر بقوم يتغنون بشعر عنترة إلا بادرهم بالسب وهمّ بقتالهم .

س6 : ما الحل الذى انتهى إليه مالك في مشكلة  ابنه وابنته؟

** أشفق مالك من ذلك كله ولم يجد مخرجا ًمن الأمر إلا أن يعلن أنه لن يزوج ابنته من عمارة ولا من غير عمارة ثم غادر القبيلة متجها ً إلى أرض أصهاره وأخوال أبنائه بني شيبان .

س7 : وضح كيف كان  حال عنترة بعد رحيل عبلة ؟

** لم يطق البقاء في عبس فهام على وجهه في الصحراء فكان لا يلم بالحى إلا بين الحين والحين ليقضى أربه (هدفه) وينشد عنده بعض شعره وزار طلل عبله  فى وادى الجواء  وقد غارت عيناه واصفر لونه الأسمر.

س8 : كيف حاول عنترة التخفيف من آلامه ؟

** كان للشعر دوره في التخفيف عن عنترة فقد  كان يذهب إلى أطلال ديار عبلة و يناجيها و يخاطبها ويسترجع ذكرياته مع عبلة .

س9 : ما الذي تذكره عنترة عندما وقف على بقايا الديار ؟

** تذكر عندما مرضت عبلة وجاء لزيارتها فرفض أبوها السماح له برؤيتها فأرسل عنترة أمه إليها فلم تسمع منهاإلا كلمات الحزن .

س10 : بمَ أحس عنترة حين نظر لبيوت عبس؟ وما دلادلة ذلك؟ 

**عندما نظر إليها أحس في نفسه دفعة لأن يذهب إليها فيهدمها على من فيها ويطعن فيها بالرمح ويضرب بالسيف حتى لا يبقي منهم أحدا وهذا يدل على حنقه وشدة حزنهً .

س11 :  حاول  شيبوب أن يخفف من ألام عنترة . وضح ذلك.

**ذهب شيبوب ليوقد النار  ويعد الطعام ولما فرغ من ذلك عاد إلى عنترة يحمل صفحة ثريد فأكل عنترة معه لقيمات ، ثم حدثه بأنهما يملكان الأرض كلها  ً .

س12: كان لعنترة رأى فى  الأموال والإبل ومن يملكونها وفى الحياة . وضح ذلك.

** كان عنترة لا يطلب  من هذه الحياة شيئا ، فهو ليس فى حاجة إلى  الأموال والإبل وقد فقد عبلة  ، ويقول ويل للإبل ومن يملكونها ، لأنهم يسوقونها مهرا ً لعبلة ، فمسحل بن طراق الكندي ، وبسطام بن قيس بن مسعود ، وعمارة بن زياد ، كلهم يملكون منها الألوف ويسوقونها لمالك لكى يزوجهم عبلة .

 س13: " ويل للإبل ومن يملكونها " ما الذي دفع عنترة إلى هذه المقولة؟

** كان كل من يملك الإبل يطمع في الزواج من عبلة مثل مسحل بن طراق ، بسطام بن قيس وعمارة بن زياد 

س14: عرض شيبوب على عنترة عرضا ً يخص عبلة .. وضحه وبين رأي عنترة فيه .

** قال له أنه لو كنت أنا عنترة لذهبت إلى بني شيبان وانتزعت عبلة منهم وهربت بها كما يهرب الأسد بفريسته ، فرفض عترة ذلك الرأي قائلا ً : بل أذهب إليها لكي أذرف الدمع لعلها ترضى عني .

س15:ماذا تمنى عنترة وهو يحاور شيبوب ؟ولماذا؟ولماذا كاد يحسد شيبوبا؟

** تمنى أن يكون طائرا ًًَ حتى يذهب إلى عبلة ليراها قانعا بنظرة يصيبها منها كل يوم  وتمنى أن يكون  صاعقة  تنزل على رؤوس كل الناس فيميتهم ولا يُبقِي غير عبلة، لأنهم ينظرون إليه على أنه ابن زبيبة الأمة حتى وإن نسبه شداد إلى عبس ،وكاد يحسد شيبوبا على ما هو فيه لأنه لا يبالى كيف ينظر الناس إليه ،أما عنترة فما زال بعيد عن سعادته .

س16:ما سبب شقاء عنترة الحقيقى مع التوضيح؟

يرى عنترة أن سبب شقائه ليس في الرق بل في الوهم الذى يرضى به الضعفاء أنفسهم ويسترون به ضعفهم فهم لا يجدون ما يميزون به أنفسهم إلا أن يهبطوا بمن مثل عنترة حتى يظهروا فى الأعين أعظم من عنترة .

س17:بمَ فسر شيبوب ذل عنترة؟ بم صور شيبوب حب عنترة لعبلة ؟وممَ تعجب شيبوب؟وما موقف عنترة من شيبوب؟

أن عنترة يحس الذل لأنه يحتاج إليهم ، وصورالحب بالغل( بالقيد) الذي يطوق رقبة عنترة وهو الذي يجلب له الذل وأنه سيجعله في رق وعبودية على الدوام ،وتعجب من قدرة عنترة على سفك الدماء وخوض الحروب وعدم قدرته على القيد الذى تقيده به عبلة ، فقال له عنترة لست ألومك يا شيبوب للأنك لا تحمل مثل نفسى ولو كان لك قلب لما تحرك إلا كما يتحرك قلبى .أنت تخدع نفسك تخدع نفسك حتى ترضى بما أنت فيه فدعنى وشأنى.

س18:كيف كانت نظرة شيبوب للعبودية وللناس جميعها؟

يرى أن العبد هو من يستمد حريته من الناس ،وإذا نظر إلى الناس لا يرى منهم أحدا سوى عنترة وأمه وإخوته وأما سائر الناس فهو يكرههم ويخدعهم ويخونهم ولو استطاع الفتك بهم لما تردد

س19: ما سبب هروب شيبوب من القتال ؟

السبب في ذلك أنه يبخل بنفسه في حماية هؤلاء القوم الذين يكرههم .

س20: ماذا قرر عنترة بعد هذا الحوار؟ وما رأي شيبوب في هذا القرار ؟

قرر أن يذهب إلى عبلة يتملق بني شيبان ويخدمهم ليجعلوه قريباً من عبلة ، ويرى شيبوب أنه أحمق يسعى ويتألم وراء وهم باطل .

س21:قارن بين شيبوب وعنترة.

شيبوب يجد لذته فيما يتذوقه بلسانه وما يلمسه بيده وما يقارفه(يرتكبه ويفعله)فى يومه وأنه يحيى ويتنعم فيما يحسه حقيقة فى يده، أما عنترة فيسعى ويتألم فى سبيل وهم باطل .