قصة عنترة بن شداد الفصل السادس عشر : فرحة اللقاء
كيف أمضى عنترة الأيام الثلاث ؟
قضاها عنترة هذه الأيام في الصحراء يصيد طعامه كما كان يفعل من قبل, وكان في هذه الأثناء يعيش في صراع دائم مع نفسه, فتارة يثور من الحزن حتى يرى الكون ضيقا به, وأخرى يشعر بالغضب الشديد فينطلق بجواده في الصحراء, وثالثة يشعر بهدوء عجيب كان قلبه جمد ولا يشعر بحزن ولا فرح .
ما الذي أعاد لعنترة الأمان والهدوء في هذه الأيام ؟
كانت جولات عنترة في الأماكن التي كان يرعى فيها إبل شداد, وأيضا ما يراه من الأزهار التي تقيم بين الأشواك, فكان يسأل نفسه كيف يستقيم الورد بين الشوك
وكان كلما تذكر أنه تخلص من كل هذه الأموال الك\عظيمة شعر بالراحة الطمأنينة.
كيف صور عنترة سنوات إقامته لدى النعمان؟
صورها بانها سنوات سجن, شوهت نفسه وقلبه حتى أنه لم يعد يعرف نفسه, وعندما عاد لأرض الشربه وترك الحيرة, أحس بأنه فارق السجن إلى حيث الحرية والتمتع بالنور والنجوم والبدر المتألق.
صف حال عنترة أثناء تذكره لعبلة في هذه الأيام؟
لم ينسها ولو لحظة واحدة, وكان يشعر بهدوء عجيب كأنه واثق من انتظاهرها له, وتخيل صورتها وهي مقبلة عليه باكية حزينة تعيد عليه كلماتها يوم ودعته بأنها ستنتظره ولو طالت غيبته .
كيف كان يشعر عنترة غذا تذكر عمارة ؟
لم يغضب كعادته , بل كان يشعر بالعطف والشفقة عليه, خصوصا إذا تذكر انصراف عبلة عنه ورفضها له
كيف انقضى يوم عروبة على عنترة؟
انقضى هذا اليوم وعاد عنترة إلى الربوة التي قابل عليها شيبوب , ولكنه لم يجده, وتسائل هل
تزوجت عبلة حقا, ثم أكل بعض لحم الغزال الذي كان عنده, ونام ولم يفق إلا على صوت أمه تناديه.
صف مشهد بقاء عنترة بأمه ؟
أفاق عنتر عل صوت امه تناديه, فقام مسرعا إليها واحتضنها وهي تبكيوتقول لقد كنت أعلم أنك حي وستعود إليّ.
صف ملابس كلا من شيبوب وزبيبة .
كانت ملا بسهما مكومنة من تلافيق عجيبة..
فزبيبة لبست حلة حمراء وفي قدميها خف من فرو أسود وفي وسطها منطقة فضيت نزعتها من حمائب سيفو وتزينت بقلائد من العقيق والمرجان وفي يديها أساور من الفضة والذهب والكهرمان .
أما شيبوب فقد لبس عمامة ذات ريشة عالية, وللآلئ تلمع من تحتها,وتلفع بثوب محلى بالقصب, وجعل في وسطه سيفا محل بالذهب والفضه, وزين رمحه بعقود من المرجان وشرائط من الحرير.
ما موقف عنترة من ملابس أمه وأخيه ؟
في بداية اللقاء لم يلاحظهما , ولكنه عندما لا حظه لم يج متسعا من الوقت للتعليق عليها, فقد أتى الجميع يتقدمهم قيس بن زهير لتحية عنترة.
ماذا فعلت عبس عندما علمت بعودة عنترة ؟
أسرع القوم إلى عنترة يحيونه في جماعات, يتقدمهم قيس بن زهير في آل جذيمة وآل قراد, ومن ورائه السادة وفيهم عمارة بن زياد.
وجاء الفرسان على خيولهم والفتيات ترفعن أيديهن إلى نحورهن ليظهرن ما أخذنه من القافلة.
كيف كان لقاء عنترة بعبلة؟
جائت عبلة بصحبة مروة للقاء عنترة وهي تمشي على حياء وخجل شديد, حتى كادت أن تتعثر ف يمشيها, وقد رسمت على شفتيها بسمة مترددة يظهر فيها الخوف والارتباك.
ماذا فعلت عبلة عندما حاول عنترة أن يقبل يدها؟
حيت عبلة عنترة, وعندما رفع يدها ليقبلها قبضتها في رفق وحاولت أن تجد قولا يواريها عن أعين الناس, فلم تجد إلا أن تقول كلمات غير مفهومه وحاولت أن تفسح الطريق لغيرها.
ما موقف عنترة من عبلة عندما حاولت الانصراف ؟
وجد نفسه يينطق بغير وعي (سيدتي) , مما أثار مروة أختها فصاحت قائله, أما سمعتم قوله عنتر عبد عبلة؟ فانفجر الحاضرون بالضحك
ظهر خبث مروة في عدة مواقف ؟
في بداية القاء وجدت لقاء عنترة بعبلة أقل مما توقعت فقالت حسبت أنك ستخطفها , فضحك الجميع, ثم أضحكت القوم عندما قال عنترة لعبلة سيدتي, وأحرجت عبلة عندما قالت لها ها هو تعلقي برقبته كما كنت تقولين .
ما موقف كلا من عنترة وعبلة من مروة ؟
لم يعد يغضب عنترة من كلام أخته, فهي تذكره بأفضل أيامه, أما عبله فقد أحست مروة بأن وجه عبلة ينطق بكراهيتها والغضب منها , وأن كلامها مازال يغيظ عبلة.
صور حفل زفاف عنترة وعبلة ؟
غربت الشمس في ذلك اليوم وقد أعدت القبيلة حفلا عظيما لزفاف عنترة بعبلة, وكان فيه الفرسان يرقصون على خيولهم ويتسابقون, وخرج فيهم عنترة وبجواره عبله على جوادها , ثم انطلق بجواده وسط الحلة ينشد بشعره .
صف السرادق الذي بات فيه عنترة وعبلة ليلة زفافهما ؟
كان سرادق عظيم أقامه لهما شيبوب في طرف الحلة, أهداه كسرى لعنترة, وظلت قبائل العرب تتحدث عنه كأنه المدينة غذا أقيت قوائمها, فقد كانت حواشيه محلاة بنقوش الذهب وكانت دعائمه ملبسة بصفائح الفضة, فإذا أضيئت فيه المصابيح في الليل تلألأت أنوارها فوق فصوص الجواهر المنثورة على جوانيه .