قصة عنترة بن شداد الفصل الحادي عشر : الفارس النبيل
س1: كيف قضت حلة (قيس بن مسعود) ليلتها ؟و لماذا؟
:قضتها فى قلق واضطراب لأنها علمت بخروج بسطام للقاء عنترة ، حيث أعلمه عمرو بن مالك بقدوم عنترة وزين له الخروج للقائه.
س2: ماذا تعرف عن بسطام ؟وكيف نشأ ؟ ولماذا خافوا عليه من لقاء عنترة؟
. كان بسطام فارس شيبان وفتاها وكان أبوه يحرص على بقائه ليكون أمير القوم بعده ،وكانت أمه تحاذر عليه وتخشى أن تصيبه الكوارث، فقد كان لها فتى وحيدا نشأ مدللا حتى كره أبوه تدليله وغضب عليها لأنها كانت تنشئه بين النساء والفتيات ولا تعرضه للمشقة ، وهم قيس أن يوقع بها وبه خوف أن يشب الفتى طريا ضعيفا ، فلم يحميه من غضب أبيه إلا أن بعثت به إلى أخواتها فى تميم فأخذ يخرج مع فتيانهم إل الصيد والغزو حتى شب فارسا بارعا لا يرهب نزالا فلما عاد إلى شيبان تكشفت فروسيته وصاروا يهتفون باسمه كلما ألمت بهم نازلة , وخافوا عليه من لقاء عنترة لأن لقاء عنترة ليس كلقاء الفرسان ولأن الاصطدام بعنترة موت غير مردود .
س3: ما الخبر الذي أفزع قيس بن مسعود؟ وماذا فعل لإنقاذ ابنه؟
دخل الفزع والخوف نفس قيس بن مسعود عندما علم بأن ابنه الأكبر بسطام قد ذهب لنزال عنترة, وأسرع هو وعبيده يبحثون في كل أرجاء الصحراء لعلهم يلحقون به فيمنعه عن مواجه ذلك الفارس المخيف الذي عرف الجميع أن مواجهته موت لا مفر منه
س4: لماذا رفض(قيس بن مسعود) خروج (عمرو بن مالك)معه للبحث عن بسطام؟ وما الذى عزم عليه إذا عاد إلى منازله؟
رفض قيس بن مسعود في شيء من العنف خروج عمرو بن مالك معه للبحث عن بسطام وذلك لأنه هو الذي زين لبسطام الخروج للقاء عنترة . عزم على رد جوار مالك وأهله حتى يخرجوا عن قومه, تشاؤما منهم, فقد كاد أن يضيع منه ابنه بسببهم .
س5:لماذا كان من الصعب تعقب بسطام في الصحراء؟ كيف عرف قيس بمكان ابنه؟
لقد كان سعيهم وراء بسطام بطيئا فقد كانت صخرية صلبة يصعب تتبع الأثر فيها, حتى أن النهار انتصف ولم يستطع قيس ومن معه من أبناء القبيلة أن يصلوا إلى بسطام فقد كان يعود العبيد واحد تلو الآخر دون أن يجدوا له أثر.
قبل أن ينتصف النهار بقليل عاد أحد العبيد مسرعا يلوح بثيابه في الهواء من بعيد, فأسرع قيس ومن معه إليه , فقال العبد أبشروا بسلامة بسطام , وروى لهم موقعته مع عنترة وكيف أن عنترة قد عفا عنه ولم يقتله.
س6: ما الذي ظنه قيس عندما علم بسلامة ابنه ؟ ولماذا؟
ظن بأن بسطام انتصر على عنترة وقتله, فمن الصعب أن يخرج أي فارس سلما من مواجهة عنترة إلا إذا قتل عنترة.
س7:كيف بدأت مبارزة بسطام وعنترة؟ وكيف جرح عنترة؟
ذهب بسطام إلى عنترة ودعاه إلى منازلته, ولكن عنترة حاول أن يرده ويقنعه بأنه لم يأت إليهم مغيرا ولا عدوا , ولكن الفتى أصر على القتال, وأقبل على عنترة شاهرا رمحه, فلم يجد عنترة مفرا من مواجهته, ولكنه اكتفى بالدفاع عن نفسه دون أن يصيب بسطام بسوء.
اقتصر عنترة على الدفاع عن نفسه فقط, مما أدى لجرحه في ذراعه , فقال لبسطام ألم تكتفي بجرح عنترة , فقال
بسطام مفتخرا بل جئت أطلب رأسك لأعود به على سنان رمحي
س8:لماذا اكتفى عنترة بالمدافعة عن نفسه ولم يقضى على بسطام؟ وكيف انهزم بسطام في المرة الأولى؟
ملك عنترة غضبه, ولم يحب قتل بسطام وعبلة مقيمة في بني شيبان , ولم ويرغب أن يعود إلى عبس دون أن يرى عبلة فيعتذر لها ويطلب عفوها .
أثناء المبارزة استطاع عنترة أن يدفع الفتى بزج رمحه, فسقط على الأرض ووقف عنترة على رأسه بسيفه . فنظر إليه بسطام ساكنا يتوقع طعنة نافذة في صدره أو ضربة تقطع رأسه فتقضي عليه. ولكن عنترة تركه وقال له قم استأنف قتالك إذا شئت.
س9:ما الذي دفع بسطام لاستئناف القتال رغم هزيمته؟ ما سبب قتال بسطام لعنترة؟
قام بسطام يجمع نفسه وهو حانق غاضب يزيده الخجل على النزال .
يدفع بسطام لقتال عنترة لأنه يظن بأن عنترة هو الحاجز بينه وبين الوصول لعبلة فلو قتله فسوف يتزوج من عبلة.
س10:بمَ فسر بسطام عفو عنترة عنه ؟
ظن بسطام أن عنترة عفا عنه لأنه يريد أن يفتخر بين العرب بأنه عفا عن بسطام وأذله, ولكن عنترة تركه وقال قم فأكمل قتالك إذا شئت.
س11: كيف كانت المواجهة الثانية مع عنترة ؟ وكيف انتهت؟وبمَ برر بسطام هزيمنه؟
كانت المواجهة الثانية مثل الأولى , يحاول بسطام أن يقتل عنترة ويكتفي عنترة بالمدافعة عن نفسه, وانتهت أيضا بهزيمة بسطام حيث استطاع عنترة أن يدفعه عن فرسه وقال أيسرك أن أقطع رأسك حتى لا أفتخر بإذلالك أمام العرب.
و يرى بسطام بأن عنترة قد خدعه وأنه انهزم لأنه يعرف بأن عنترة لا يريد قتله , ولو عرف بأن عنترة يحرص على قتله لاستمات في القتال فاستطاع أن يقضي على عنترة.
س12: يرى عنترة أن بسطام ينطق بسطام بغير لسانه. فلماذا؟
لأن بسطام كان يقول نفس ما كان يردده عمرو بن مالك , بأن عنترة يريد أن يتشرف بالزواج من ابنة مالك ابنة قراد, فضلا عن رفض مالك وابنه زواج عبلة له.
س13: لماذا رفض بسطام استئناف القتال؟ وماذا فعل عنترة؟
رفض بسطام استئناف القتال , وقال منكسرا أتريد أن يسخر الناس مني , فيقولون أنك عفوت عني مرتين ثم أستأنف قتالك.
وهنا أمر عنترة أخاه شيبوب بأن يشد وثاق أسيره, فأسرع شيبوب فشد يديه وقدميه بالحبال.
س14 : من أين عرف العبد تلك القصة؟ وماذا فعل قيس بعدما سمعها؟
سمعها العبد من شيبوب, وعندما سمعها قيس أمر العبد في عبس أن يسير أمامهم ليأخذهم إلى حيث يقيم عنترة .
س15 : كيف استقبل عنترة قيس بن مسعود؟
رحب عنترة بقيس بن مسعود , وأدخله إلى خيمة ابنه وقال له بأن يحل وثاقه بنفسه, وتركهما ليعرف قيس ما حدث
س 16:ما مظاهر إكرام قيس بن مسعود لعنترة؟
مدّ إليه يده شاكرا وقال له أتحب أن تكون ضيفي؟ فقبل عنترة وسار الجميع إلى حيث منازل قيس بن مسعود, وأمر قيس بأن تعد وليمة عظيمة للضيف الكريم.
التدريبات
س: وطلع الصباح عليهم ، وهم يسرعون في الطريق يتعقبون أثار بسطام ، لعلهم يدركونه قبل النزال . وأراد عمرو بني مالك أن يخرج معهم ، فرده قيس في شيء من العنف .
(أ)- تخير الصحيح : 1- مرادف " يتعقبون " : ( ينظرون – يجثون – يتتبعون )
(ب) عمن تتحدث العبارة ؟ ولما خرجوا يتعقبون بسطام ؟
(ج) لما رد قيس عمرو بني مالك؟ وعلام نوى بعد العودة إلى القبيلة ؟
(د) مرت تربية بسطام بمرحلتين مختلفتين . وضحهما مبينا أثر ذلك فيه .
(ه) ما موقف عنترة من بسطام ؟ ولما رفض قتله ؟
***********************************
س" ولكن الجزع داخَل أباه وأمه ، وعمّ كل قومه عندما ذاع بينهم أنه قد خرج إلى عنترة ، عازما ألا يعود حتى يقهر منافسه الذى جاء ينتزع عبلة منه ".
أ ) اختر الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس :
مرادف " الجزع " : ( التردد ـ الندم ـ القلق ـ التراجع ) . مضاد " يقهر " : ( يهزم ـ يتراجع ـ يفر ـ يهجم ) .
ب ) عمن تتحدث العبارة السابقة ؟ وما سر عداوته لعنترة ؟
جـ ) بماذا أحس الأب حين علم بخروج ابنه لملاقاة عنترة ؟ وعلا م يدل هذا الإحساس ؟
د ) ما مظاهر هذا الجزع الذى تتحدث عنه العبارة ؟
***********************************
س" فخرج قيس بن مسعود فى أهله لاحقا بابنه لعله يدركه قبل أن يصطدم بذلك الفارس المخيف الذى عرفوا عنه أن الاصطدام به موت غير مردود ولم تطق أمه البقاء خلفهم فسارت معهم متلهفة تبكى كأنها قد ثكلته
أ ) تخير الصواب من بين الأقواس لما يلى :
ب ) من الفارس المخيف ؟ ومن الابن الذى تخاف عليه أمه ؟ ولماذا ؟
جـ ) وضح دوافع القتال ونتيجته .
د ) علل لما يلى :
1 . موافقة مالك بن قراد على تزويج ابنته من عنترة بعدما رفضه.
2 . إصرار الفتى العبسى على أن يقدم إلى عبلة أغلى المهور .
***********************************
" فخرج قيس بن مسعود فى أهله لاحقا بابنه ، لعله يدركه قبل أن يصطدم بذلك الفارس المخيف الذى عرفوا جميعا أن الاصطدام به موت غير مردود ، ولم تطق أمه البقاء خلفهم فسارت معهم متلهفة تبكى كأنها قد ثكلته
أ ) اختر الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس :
"لاحقا ... يدركه" تدل على : ( لهفة الأب ـ غضبه وثورته ـ استسلامه ويأسه).
مقابل " ثكلته" : ( أعطته ـ استردته ـ أودعته ) .
الفارس المخيف : ( بسطام ـ عمرو ـ عنترة ) .
ب ) لماذا كان قيس بن مسعود عنيفا مع عمرو بن مالك ؟
***********************************
( وكانوا يسرعون وهم يتعقبون آثار بسطام لعلهم يدركونه قبل النزال، وأراد عمرو بن مالك أن يخرج معهم، فرده قيس في شيء من العنف، لأنه زين لابنه الخروج للقاء غريمه المخيف وقد عزم في نفسه إذا عاد إلي منازله أن يرد جواره عن مالك وأهله).
[أ] تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس: ــ
1ــ جمع(غريم) (غرمي ـ غرماء ـ غوارم).
2ــ معني(زين) (حبب ـ سهل ــ دفع).
3ــ مادة(المخيف) (خاف ــ خيف ـ خوف).
[ب] ما الذي قرر قيس بن مسعود أن يفعله بعد العودة؟ ولماذا؟
[ج] (وكانوا يسرعون وهم يتعقبون آثار بسطام) ما الذي تدل عليه العبارة السابقة؟