Knowledge is power ,

sharing knowledge is powerful

Ameyelshrkawy
..
منذ 5 سنوات
اجابة  1   مشاهدة  161
  1. س1:لماذا خرج عنترةإلى العراق؟ و ما صفات النوق العصافير ؟
  1. س2: وما الصورة التي كانت تتمثل له ؟و بم شعر عنترة وهو في طريقة إلى أرض العراق ؟
  1. س3 : ما شعور عنترة حين كان يلمس بكفه موضع التميمة ؟
  1. س4: صور الغرور لعنترة أنه يستطيع أن يفعل المستحيل ولكنه فشل . وضح ذلك .
  1. س5: ما موقف شيبوب عندما رأى عنترة يقاتل جيش النعمان ؟
  1. س6: ما مصير عنترة ؟ ومم كان يتوجع ؟ ولماذا؟وما موقفه من النجوم ؟ وما الذى كان يقويه ؟
  1. س7: علل: كان النعمان شديد الشوق للقاء عنترة .
  1. س8 : كيف أُدْخِلَ عنترة على الملك النعمان ؟
  1. س9: صف مجلس الملك النعمان . ثم بين موقفه عندما أدخل عنترة عليه.
  1. س10: ماذا قال الملك لعنترة ؟ وبمَ رد عنترة ؟ وعلام يدل ؟
  1. س11: بم هدد النعمان عنترة ؟ وبم رد عنترة ؟وما أثر ذلك على الملك؟
  1. س12: افتخر عنترة بنفسه أمام الملك وضح. ذلك. وبمَ رد الملك عليه ؟

قصة عنترة بن شداد الفصل الثالث عشر : رحلة المخاطر

 

ليطلب النوق العصافير التى كانت عند النعمان مهرا لعبلة ، وصفاتها أنها بيضاء مثل وعول الجبال – خفيفة كالغزلان – طيبة الألبان كالبقر – حلوة المنظر كالمها "البقر الوحشي" – طيبة اللحم كالحملان .

وكانت تتمثل له صورة عبلة في سيره ، فكان يتخيل بسماتها ونظراتها تتردد في قلبه كأنها الأغانى التى تحدو سيره وتقصر عليه مسافة السفر الطويل كان يقوى بها نفسه إذا تعب ويغذى بها روحه إذا آلمه الجوع ويجعلها سمره إذا شرب الخمر وحديثه إذا جلس إلى شيبوب .و كان يشعر بسعادة كبرى ، وشعر أنه يقتحم مجدا جديدا يسمو به إلى الحبيبة التى لا يرى فى الحياة شيئا يستحق أن يحرص عليه إلا حبها ، فقد كانت هذه المخاطرة أحب إليه لأنه سيحقق بها مهر عبلة ، فكان يردد كلماتها وهي تودعه ، ويلمس التميمة فيمتليء قوة

كان يشعر كأن روحاً يسرى فيه فيهزه ويملؤه قوة.

أقبل عنترة على مراعي النعمان وأخذ الإبل وصار مسرعا نحو الصحراء فأحس الرعيان به وأرسلوا إلى النعمان ، فجاء الملك بكتيبة من الفرسان وأدركوا عنترة وأحاطوا به وبالنوق ، فكانت معركة هائلة بين فارس مستبسل وجيش كبير ، فأخذ يقاتلهم حتى أنقصف رمحه وتحطم سيفه وكثرت جراحه فسقط على الأرض ، وحمل إلى (الحيرة) بين الموت والحياة

لم يستطع شيبوب أن ينصره وعجز عن الوصول إليه إذ كان الموت يحول بينهما ورأى السيوف تلمع والرماح تتعانق فى معركة مروعة ، فاندس بين الصخور يرقب القتال من بعيد ، ولما رأى عنترة يسقط من فوق جواده صريعا أطلق ساقيه للرياح عائدا إلى الحجاز .

ألقى به في سجن النعمان ، وأقام فيه ليالي طويلة ، وكان يتوجع من جراح جسمه بسبب القتال ، وجراح قلبه لأنه فشل في أن يحوز مهر عبلة ،و إحساسه أنه قد حيل بينه وبينها إلى الأبد .و كان ينظر إلى النجوم من بين قضبان الحديد فيناجيها ويرى فيها صورة عبلة ويستعيد نظراتها وبسما تها ويسمع فى نجواها أصداء صوت عبلة ويرسل على شعاعها تحيات يائس لعلها تصل إليها وكان كلما رأى تميمة عبلة على ذراعه عاد الأمل إليه فملأ قلبه قوة .

لأنه كان يريد رؤية ذاك الرجل الذي جاء وحده غازيا ودفعه النحس أو الغرور إلى أن يطلب المستحيل ويجروء على استباحة حماه ، فقد كانت تلك أول مرة يقدم رجل من العرب على غارة مثلها وهو وحده.

أُدْخِلَ وهو مقيد في سلاسله حيث كان شيوخ بكر وتغلب يجلسون حول مجلس الملك

كان الملك جالسا فوق عرشه وحوله شيوخ بكر وتغلب ، وأدخل عنترة عليهم مقيدا بالسلاسل متغير اللون مهموما ، فارتفعت العيون نحو عنترة وهو داخل يحجل فى القيود ولونه حائل من أثر السجن وكان الغضب باديا على وجوه القوم ، والملك يحاول أن يمسك غضبه حتى يسمع قول أسيره قبل أن يوقع به العقاب .

سأل الملك عنترة : من أنت أيها البائس ؟ فقال : أنا أسيرك وتراني أمام عينيك. فقال : أحسبك عبدا هاربا ، فقال عنترة : إنما العبد غيري ، فقال : أما تعرف ما فعلت ، فقال عنترة : وهل تراني أمامك رجلا يتخبط فى الجنون فقال النعمان إنك رجل بين الجنون والحمق ، قال عنترة :قد جئت إلى حمى النعمان لأستاق ألفا من نوقه العصافير. ويدل هذا على شجاعة عنترة وجرأته وعدم خوفه من عقاب الملك .

هدده بقطع أعضائه والقذف به إلى حيث ينبغى لمثله أن يلقى ، فرد عنترة قائلا : كفكف غضبك أيها الملك ، فلست تأمن مثلى أن يرد عليك ردا بمثله ، كيف أخشى تهديدك وأنا فى يدك وكيف تهدد رجلا يرسف فى الأغلال وإنى لأعجب من تهديدك ،ولو شئت أن أرد عليك قولا بمثله لكان مجال القول متسعا ، فهل يمنعنى مانع أن أركب الوعر فى الخطاب معك وأنا يائس من الحياة؟ فتغير وجه الملك وقال لص جرئ.

قال عنترة للملك :إنى مغير جاء يطلب عندك الغنيمة ، فقال الملك : ألك ثأر عندى ؟فقال عنترة: إنما جئت أطلب نوقك العصافير كما يطلب الأسد فريسته ،فقال الملك ساخرا إنه فخر أجوف ، بل جئت كما يجيء لص أحمق .

 

س13: بم رد عنترة على النعمان عندما أتهمه بأنه لص ؟

قال له : إن ما فعلته هو ما يفعله العرب جميعا ، فالعرب يغزون بعضهم بعضا ويسلبون ويأسرون ، فما أنا أيها الملك وما أنت وما هؤلاء الشيوخ سوى عرب وكلهم يسلب ويغزو ، لست باللص أيها الملك إذا لم تكن أنت لصا وإذا لم يكن هؤلاء جميعا لصوصا فإذا كنت أنا لص فأنتم جميعا لصوص لأنني فعلت ما تفعلونه جميعا .

س14: من أنت أيها الأسود إذا لم تكن عبدا آبقا ؟ بمَ رد عنترة على هذا القول ؟

قال : ما دمت قد ذكرت سوادي فاعلم ما يملؤك فزعا ورعبا ، ثم تضاءل في نفسك واجعل هؤلاء الشيوخ يتضاءلون في أنفسهم، أنا عنترة بن شداد فاشكر مناه على انك استطعت أن تأسر عنترة الذي سمعت عنه وعرفت من هو إنك سمعت الكثير من خبرى فلا حاجة بى إلى أن أقص عليك حديثى .

س15: لم يصدق الملك أن أسيره هو عنترة بن شداد واتهمه بالكذب . فبمَ رد عنترة ؟

قال له : هذا خطأ منك أيها الملك ، فما الذي يدفعني أن أدعي أنني عنترة أنا أعرف انك تكره هذا الاسم وتحمل له العداوة ، ولقد كنت أطمع في عفوك لو كنت أحد صعاليك العرب فقد كنت جديرا أن تعفو عنى إعجابا بما رأيت من بلائى وتتخذني من أعوانك ولكنك تعلم أن عنترة لا يهب سيفه إلا لعبس ولا يطمع فى عفو ملك يحمل له ذكرى مواقع أوقع فيها برعاياه وحلفائه.

س16: افتخر عنترة بغزواته هو وقومه ضد الملك وحلفائه . وضح مبينا رد الملك.

قال عنترة : لكم كان لقومي من تارات عندك وعلى حلفائك كم نزلنا أرض طييء وأخذنا منها الغنائم ، وكم هجمنا على قوافلك فى الحجيج ، وكنت أنا في صدر الكتائب أشتت الجموع وأحوز الغنائم وكم قتلت من شجعانك بدون رحمه .فقال الملك: أتفخر علي وتباهي بقتالي وأنت في مجلسي ، لقد كنت أريدك لأعاقبك أيها الشقي ، أليست عبس اليوم من حلفائي ؟ فما سر مجيئك إذا لم يكن في الأمر سر .

س17: "لا بأس عليك يا عنترة ، فإنها فلته مني أغفر لي"متى قال الملك ذلك ؟

عندما قال الملك لعنترة : " ألم يعترف بك شداد ابنا له ؟ ألم تكن لولا ذلك عبد شداد وابن زبيبة " فقال عنترة : "أتأمن أيها الملك أن أذكر أمك وأنت تذكر أمي ، فاعتذر له الملك بهذه المقولة .

س18: ظن الملك في عنترة الكثير من الظنون . وضح ذلك .

ظن الملك أن عنترة لص جريء ، أو عبد هارب ، ورجل أحمق مجنون أو رجل أستأجره أعداؤه ليتحدثوا بجرأته على الملك فيقلل ذلك من قدره، أو أحد الصعاليك الذين طردتهم القبائل ، أو أن عبس أرسلته ليثير معه الحرب .

س19: كيف صرح عنترة للنعمان بسبب مجيئه ؟

قال له : جئت أطلب مهر عبلة ابنة عمي ، فلقد أغلى أبوها المهر وأنا حريص على أن يكون مهرها غاليا ، ولم أتعود أن أطلب شيئا من أحد ، بل تعودت أن آخذ ما أريده بالقوة وإذا مت أكون ممن يقتلون في الحروب.

س20:(لو غيرك قالها أيها الملك) لماذا قال عنترة هذه المقولة؟

لأن الملك قال له لو طعنك أحد الفرسان طعنه قتلتك أما كنت تخشى حزن عبلة ، فغضب عنترة وقال هذه المقولة.

س21: طلب الملك من عنترة أن يحدثه عن عبلة . فماذا قال عنترة فيها ؟

قال له : إن اسمها يحلو لي إذا سمعته حتى إنني أحدث به نفسي ، إنها أغلى علي من حياتي ، وأحب إلي من جوارحي ، أجود بحياتي راضيا إذا كانت حياتي تدفع دمعا من عينها ، تؤنسني صورتها ، ويتردد نغم حديثها في أذني ، لا أعرف خيرا إلا ما ترضاه ولا شرا إلا ما ترفضه ، الجمال عندي هو ما كان فيه شبه منها ، ولو ملكت الأرض كلها لما كان فيها شيء يكافيء رضاها ، ولو نزلت لي السماء فأمسكت نجومها وأهديتها إليها لكان ذلك أقل من قدرها.

س22: كان لحديث عنترة عن عبلة أثره في الملك . وضح ذلك .

كان الملك يستمع إلى حديث عنترة عن عبلة وهو مندهش منبهر ، فقال لعنترة إن قولك هذا فيها أبلغ من الشعر وأطيب أثرا ، ولان الملك لعنترة.

س23: كيف أكرم الملك لعنترة ؟

قال له : أتحب أن تعود للنوق العصافير ، فقال عنترة : إذن لشكرتك أبدا الدهر . فقال النعمان لرجل واقف عنده يسمى أبا الحارث : خذ معك عنترة إلى بيتك وفك قيوده فهو ضيفي ، على أن أراكما أول الصباح ، فقال عنترة متأثرا : لقد غمرتني أيها الملك .

وعول : جمع وعل وهو تيس الجبل

المها : جمع مهاة وهي البقرة الوحشية

الحملان : جمع حمل وهو الصغير من الضأن

ثنية : منحني والجمع ثنايا – مرقب : مكان المراقبة

حرور الهجير : شدة الحر

مهمه : الصحراء البعيدة والجمع مهامه

مستيئس: المراد مستميت

خر صريعا : سقط طريحا علي الأرض

يحجل : يقفز في مشيه

كفكف : اصرف وامنع

يرسف في الأغلال : يمشي في القيود

أوصالي : أجزائي ( جمع وصل )

عرائنها : جمع عرين وهو بين الأسد

فلتة : هفوة غير مقصودة

 

اجابة (1)

التدريبات

س: سار عنترة يضرب في الصحاري نحو العراق ، وصورة عبلة مائلة أمام عينية عند كل ثنية وعند كل مرقب ، وما كان أحب اليه من تلك المخاطرة الجريئة .

(أ) هات معنى (يضرب – مائلة ) ، وجمع " ثنية" .

(ب) ما شعور عنترة أثناء رحلته ؟ وما الذي كان يردده لسانه ؟

(ج) بما تميز النوق العصافير ؟

(د) ماذا فعل عنترة عند أقدم على مراعي النعمان ؟وما موقف النعمان من ذلك ؟

(ه) ما موقف شيبوب من قتال عنترة لجيش النعمان ؟

(و) اجتمعت على عنترة في سجنه الجراح الجسمية والقلبية . وضح ذلك .

(ز) بما تعلل حرص النعمان على رؤية عنترة ؟

(م) صف مجلس الملك ثم بين شعوره ومن حوله عندما رأوا عنترة .

***********************************

س: سار عنترة يضرب في الصحاري نحو العراق وصورة عبلة ماثلة أمام عينيه عند كل ثنية وعند كل مرتقب، وما كان أحب إليه تلك المخاطرة الجريئة التي اعتزم أن يخاطر بها وكان في أثناء سيره يردد كلمات عبلة التي قالتها له.

  • تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي: ـ
  • 1ـ جمع(ثنية) [ثنايات ـ ثواني ـ ثنايا].

مضاد(اعتزم) [هجر ـ تراجع ـ انهزم].

3ـ مرادف(ماثلة) [ ممثلة ـ حاضرة ـ عابسة].

[ب] ما المخاطر التي تعرض لها عنترة في سبيل طلب مهر عبلة؟

[ج] لماذا أصر الملك النعمان في رؤية أسيره عنترة؟

[ء] كان عنترة في حواره مع النعمان يصدر عن منطق الفروسية الجاهلية. وضح ذلك.

***********************************

وكان شعاع ضئيل من النور يدخل إليه في سجنه مترددا من فرجات بين قضبان الحديد فكان صدره يضيق ويهم بأن يحطم رأسه في الجدار .

1-ما سبب دخول عنترة السجن ؟ كيف حدث ذلك ؟

2-تصور الفقرة حال عنترة . وضح ذلك .

3-ما الذى كان يخفف آلام عنترة في سجنه ؟

4-هل مكث عنترة طويلا في سجنه هذا ؟ ولماذا ؟

5-نكشف عن ضئيل في ( ضؤل ضيل ضأل ).

6-( فرجات يهم ) هات مفرد الأولى ، ومعنى الثانية في جملتين من تعبيرك.

س" ومضت تلك الأيام الطوال ، ثم أرسل إليه النعمان يطلبه للمثول بين يديه ، واستطاع أن يسير على قدميه ، وكان النعمان شديد الشوق إلى رؤية ذلك الرجل الذى جاء إليه وحده غازيا " .

أ ) اختر الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس :

  • مرادف المثول : ( الوقوف ـ الظهور ـ الاعتراف ـ البقاء ) .
  • الشوق : ( الكراهية ـ الفتور ـ النفور ـ الزهد ) . جمع "غازيا" : ( غزوات ـ غزاة ـ أغاز ـ مغاز ) .

ب ) لماذا ذهب عنترة إلى بلاد الملك النعمان ؟

جـ ) عم أسفر الحوار بين عنترة والملك النعمان بالنسبة لمصير عنترة ؟

اضف اجابتك