Knowledge is power ,

sharing knowledge is powerful

Ameyelshrkawy
..
منذ 5 سنوات
اجابة  0   مشاهدة  8

ما الشكوك والأوهام التي ثارت في نفس عنترة أثناء عودته لوطنه ؟

ثارت كثير من الشكوك والأوهام في نفسه , وقد كانت تزداد كلما اقترب من أرض الشربة, فقد كانت يسأل نفسه هل ماتزال عبلة على وعدها له بعد كل هذه الأيام؟ بل وصل الشك غلى أن سأل نفسه هل يحبها حقا؟ أم هو الكبرياء والتطلع للممنوع ؟

ما الذي أحس به عنترة عندما دخل أرض الحجاز ؟

أحس بأن الشعلة المتقدة في نفسه تضعف وتذبل, وثارت في نفسه الشكوك والأوهام .

بماذا شعر عنترة عندما تخيل مقابلة لعبلى بعد هذا الزمن الكويل ؟

شعر بالقلق الشديد, فهو لا يعرف كيف يحدثها بعد هذه المدة الطويلة, ولا يعرف إن كان يستطيع أن يتذلل لها ويسمي نفسه عبدها كما كان يفعل من قبل, ولا يعرف إن كان سيجد المتعه في كلامها كما كان قديما أم لا .

كيف كان شعور عنترة تجاه قومه ؟

كان يشعر بالقلق الشديد, فهو لا يعرف كيف يقابلهم ,ولا يعرف إن كان سيفهمهم ويفهمونه أم لا, كما أنه لا يعرف إن كان سيغضب منهم إذا أغضبوه, وكا ن يشعر بأنه أصبح غريب عنهم , ولا يستطيع الحياة فيهم .

قارن عنترة بين مكانته في الحيرةومكانته في عبس. وضح .

كان مقامه في الحيرة مقام السيد البطل الحر , والذي يقدمه السادة ويرفوا من شأنه بينهم, لأنه جدير بذلك, وكان يجد عنده العزة والشرف ولم يجد من يعايره بسواده أو بأمه .

أما مقامه في عبس, فكان مقام العبد ابن زبيبة, - حتى بعد نسبه لشداد – فقد عاش بينهم يكافح من أجل حريته, حتى كلفوه بالمحال فخرج يطلب مهر حبيبته من فم الأسد .

إلى أي شيء انتهت هذه المقارنة ؟ وماذا فعل عنترة بعدها ؟

انتهت هذه المقارنة إلى شعور عنترة بالندم على تركه أصحابه في الحيرة, وعودته إلى من أهانوه وأذلوه, ولمنه مع ذلك ظل في طيقه لأرض الشربه يدفعه شيء غامض للعودة.

  1. إلى أين اتجه عنترة عندما وصل أرض الشربة ؟

اتجه إلى الوادي الرملي الذي شهد نشأته وملعبه وصباه وفتوته, فقد تعلم فيه الركوب والصيد ,وكان يلجأ إليه إذا غضب من إبيه او كبرياء عمه وابنه عمرو.

  1. ما الذي تذكره عنترة عندما وصل لناصية الوادي ؟

تذكر أخيه شيبوب الذي أحبه ووثق فيه, فكان معه كظله لا يفارقه, فكان تارة سميرة وأخرى رسوله , وبين ذلك كان خادمه وجليسه, وكان آخر عهده به عندما اشتدت المعركة بينه وبين جند النعمان, فلم يره من وقتها ولا يعرف هل مات أم عاد ليرعى إبل سادته .

  1. كيف كان يمضي شيبوب حياته ؟

كان يقضيها مرحا ينعم في رقه, فلا يهتم إلا لطعامه وشرابه وصيده, ولا يرى في الحياة إلا مهزلة حقيرة لا تستحق سوى السخرية منها, فيلهو ويلعب ثم يمضي عنها مرحا سعيدا

  1. إين وجد عنترة أخاه شيبوب ؟

وجده حيث كان يقف قديما, جالسا على ربوة علية, فأسرع إليه بجواده ولما اقترب ناداه باسمه فنول شيبوب مسرعا إليه, ثم أخذ عنترة بين ذراعيه ولا يصدق بأنه مازال حي .

  1. ما أثر عودة عنترة على شيبوب ؟

أخذه شيبوب بين ذراعيه يقبله في وجهه وكتفيه باكيا لا يصدق بأنه مازال حيا , فقد رآه وهو يسقط صريعا بين جنود النعمان, فظن بأنه قد مات .

  1. ماذا فعل شيبوب عندما أحاط الفرسان بعنترة ؟

حزن شيبوب وتمزق قلبه, فقد علم بأنه سيبقى وحيدا سائر حياته, ثم أطلق ساقيه للريح يطلب النجاة, وليخبر قومه بم حدث لعنترة .

  1. لماذا لم يساعد شيبوب عنترة في حربه ضد فرسان النعمان ؟

لأنه يحب الحياة أكثر من طعنات الرماح, فهو لن يفيد عنترة إذا مات لجواره, ففضل الهروب على الموت.

  1. ما أثر موت عنترة على قبيلته ؟

قضت القبية شهرا في حزن وبكاء على موت عنترة, ولكن زبيبة ظلت تبكيه لا تصدق بأنه مات وتزعم بأنه عائد غليها لا محالة.

أما عبلة, فقد كانت تبكي بكائ شديدا حتى أن زبيبة كانت تذهب إليها لتخفف عنها وتزعم بأن عنترة عائد إليها.

  1. ما الأخبار السيئة التي أخبرها شيبوب لعنترة؟

أخبره بأن عمارة ساق المهر لعبلة بعد موته,وقد قبل مالك ولم يهتم هل النوق من العصافير أم من النسور.

  1. ماموقف شيبوب من عبلة بعد موت عنترة؟

كان يخشى أن يقترب من منازلها,فما يربطه بها إلا عنتر عندماى كان حيا , فلما ظن أنه مات ابتعد عنها ولم يعد يراها .

وهي في نظره مجرد امرأة, بكت ثم جففت دموعها ثم نسيت, وهاهي تستعد للزواج من عمارة بن زياد .

  1. لماذا سخر عنترة من الحياة ؟

لأنها لا تترك للإنسان أملا فيها, فهي تضحك له أحيانا وتقسو عليه أحيانا أخرى, فشيبوب رأى عنترة يسقط بين الفرسان, ثم تحول عنترة إلى أحد أتباع النعمان المخلصين, وحقق لديه الكثير ولكنه لم يشعر يوما بالسعادة .

  1. كيف تأكد شيبوب من أن من يقف أمامه هو عنترة حقا ؟

كان يسأله عن بعض الاحداث التي تغيظه,ليتأكد أنه هو مثل حربه مع الفارس الكندي (بسطام) بسبب عبلة, كما أنه كان يتفحصه فهو يعرف كل جارحة وإصبع فيه, ولولا ذلك ما صدق بأنه حي .

  1. متى ستتزوج عبلة من عمارة؟ وهل رضيت به ؟

ستتزوج عبلة من عمارة يوم عروبة (الجمعة) , ولا يعرف شيبوب إن كانت راضية أم لا, فلا يهم رضاها مادام مالك قد رضي به زوجا لها .

  1. كيف حاول شيبوب التخفيف على عنترة؟

قال له بانه سيزوجه بأفضل منها , بهند بنت الملك زهير, وأخبره بأن الملك زهير قد مات وقد أخذ ابنه قيس مكانه في زعامة القوم .

  1. كيف سيعود عنترة إلى عبس ؟

قرر عنترة أن يعود إلى عبس يوم زفاف عبلة, كأنه عابر سبيل متعب فقير في طريقه للحج.

  1. كيف استطاع شيبوب أن يعيد عنترة إلى أيامه الأولى ؟

كان شيبوب يتحدث عن عبلة كعادته بسخرية وعدم اهتمام , مما أغضب عنترة منه فجراح القلب مازالت كما كانت لم تشفها الأيام.

  1. هل يرضى عنترة بعبلة إلذا رضيت بغيره ؟

قرر عنترة ألا يرضى بها إن رضيت أن تتزوج غيره, ولم تبق على عهدها له بأن تنتظره مهما طالت غيبته .

  1. كيف يرضيها عنترة في نظر شيبوب ؟

قال له إن رضاها يسير, فلو خرجت عليها بكل هذه القافلة التي جئت بها فيترضى بك .

  1. ما الذي قرره عنترة بشأن القافلة والعودة إلى عبس؟

قرر بأن يوزع القافلة وأن يعود إلى عبس كما خرج منها, يسعى على طعامه بسهمه ورمحه, ولا يحرص على جاه ولا نسب, فما كان يغضبه فيما مضى لم يعد له قيمة عنده.

  1. كيف سيفرق عنترة القافلة؟

أمر شيبوب بأن يوزعها كالآتي.....

يوزع الأحمال على المساكين والصعاليك الذين كانوا يحاربون معه ويلجأون إليه.

كل عبيده أحرار ولهم ما يشاؤون من القافلة.

الإبل السوداء والبيضاء يوزعها على الضعفاء حتى لا يبقى فيهم فقير, وينحر ما بقي منها في الصحراء للسباع والوحوش.

النوق العصافير يهديها لمالك ختى ينحرها يوم زفاف عبلة لعمارة وقومه .

الأحمال التي على الإبل السوداء والتي تحمل تحف من العراق وفارس وازربيجانو هدية لعبلة بدلا من الهدية التي وعدها بها يوم أن كان غاضبا .

 

اضف اجابتك