' وقد استقر إذن فى نفس الصبى أنه مازال كما كان قبل رحلته إلى القاهرة ، قليل الخطر ضئيل الشأن لا يستحق عناية به ولاسؤالاعنه . فآذى ذلك غروره ، وكان غروره شديدًا ، وزاده ذلك إمعانًا فى الصمت وعكوفًا على نفسه وانصرافًا إليها.'
( أ) فى ضوء فهـمك معانى الكلمـات فى سـياقـهــا تخير الصواب مما بين القوسيـن فيما يلى :
1 -معنى ' عنايةً ' : ( اهتماما ــ تعظيما ــ تفكيــرا ــ احتــراما)
ا2 -مضاد ' عكوفً : ( انعداما ـــ انصرافا ــ انزواءً -انكسا ًرا )
3 -جمع ' ضئيل ' : (ضالل ــ أضلة ــ ضئال ــ ضالئل )
(ب ) ما الذى استقر فى نفس الصبى ؟ ولماذا ؟
( جـ ) ماذا يحدث لو :
1 -عبَّر الصبى عن مخاوفه التى كانت تروعه فى غرفته ؟
2 -لم يسمع الصبى من شيخه فى الأزهر جملة : ' والحق هدم الهدم ' ؟
(أ) ــ 1-ــ اهتماما . 2 ــ انصرافا . 3 ــ ضئال .
(ب )ــ استقر فى نفس الصبى أنه مازال كما كان قبل رحلته إلى القاهرة ضئيل الشأن ، لا يستحق عناية به أو سؤالا عنه .
ــ والسبب لأن معاملة أهل بيته لم تتغير ولم يهتموا به كما يهتمون بأخيه الأزهرى وكذلك معاملة أهل القرية وزملائه حيث كانوا يلقونه فى فتور وإعراض .
(جـ )ــ 1 ــ قد يخاف أن يسفه أحد رأيه أو يظن بعقله وبشجاعته الظنون .
2 ــ ما كانت تدور فى رأسه الحيرة والأسئلة كما يدور هذيان الحمى فى رأس المريض ،حيث شغل باله 'ما معنى الهدم ؟ وكيف يكون الهدم حقا ؟ '