Knowledge is power ,
sharing knowledge is powerful
بوسى
منذ 8 سنوات
اجابة 2
مشاهدة
1524
اجابة (2)
يعتبر الفرد ركيزة أساسية للمجتمع فيه تبنى الشعوب، وكذلك جمال الشوارع عنوان لتقدم هذه الشعوب ومؤشر لمدى إتقان الفرد ومحافظته على البيئة التى يعيش فيها. وربما تؤدى الدول دورها فى توفير الموارد اللازمة لذلك، وتقوم بتوزيع الأدوار، وتوظيف المحليات والمحافظات للقيام بهذا العمل، وكذلك الشركات والأفراد القائمين بأعمال النظافة العامة لشوارع المحافظات.
المشكلة تكمن فى عدم وعى الأفراد وإلقاء القمامة فى الشوارع بعد إنهاء عمليات النظافة. ويلاحظ التخلص من نفايات المنازل -ليس داخل الأماكن المخصصة - ولكن فى اى مكان واسع فى متناول أيديهم. ونتيجة لتراكم القمامة، وبعثرة الرياح؛ يتم تلويث الشوارع مرة أخرى،ويتم تبديد مجهودات الدولة.
تظهر أعراض المشكلة فى هيئة اوبئة، وأمراض؛ بسبب تراكم الحشرات، والبعوض، وتفاقم المشكلات الصحية. هنا يختفى المظهر الحضارى وأهميته، حيث يتوجه التركيز الى اشفاء المرضى.
ينطبق هذا الموضوع مع الجمال فى مدارسنا، ومؤسساتها. الأمر الذى يجب غرسه فى أطفالنا داخل مدارسنا، وإعادة غرسه فى موظفي المؤسسات من خلال سياسات المؤسسات المعلنة؛ لتكون وثيقة تعامل يومى.
الدور الذى يجب على الفرد القيام به لإعادة الجمال الى الشوارع، والمدارس، والمؤسسات هو اتباع تعليمات النظافة العامة، واتباع الإرشادات المكتوبة عند كل موقع لإلقاء القمامة. اتباع أوامر النبى العدنان سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم- إذ يقول فيما معناه:"إماطة الأذى عن الطريق شعبة من شعب الإيمان"، فإذا قام الفرد بالقيام بهذا الدور كان ضمان لاستمرار الجمال.
يعتبر الفرد ركيزة أساسية للمجتمع فيه تبنى الشعوب، وكذلك جمال الشوارع عنوان لتقدم هذه الشعوب ومؤشر لمدى إتقان الفرد ومحافظته على البيئة التى يعيش فيها. وربما تؤدى الدول دورها فى توفير الموارد اللازمة لذلك، وتقوم بتوزيع الأدوار، وتوظيف المحليات والمحافظات للقيام بهذا العمل، وكذلك الشركات والأفراد القائمين بأعمال النظافة العامة لشوارع المحافظات.
المشكلة تكمن فى عدم وعى الأفراد وإلقاء القمامة فى الشوارع بعد إنهاء عمليات النظافة. ويلاحظ التخلص من نفايات المنازل -ليس داخل الأماكن المخصصة - ولكن فى اى مكان واسع فى متناول أيديهم. ونتيجة لتراكم القمامة، وبعثرة الرياح؛ يتم تلويث الشوارع مرة أخرى،ويتم تبديد مجهودات الدولة.
تظهر أعراض المشكلة فى هيئة اوبئة، وأمراض؛ بسبب تراكم الحشرات، والبعوض، وتفاقم المشكلات الصحية. هنا يختفى المظهر الحضارى وأهميته، حيث يتوجه التركيز الى اشفاء المرضى.
ينطبق هذا الموضوع مع الجمال فى مدارسنا، ومؤسساتها. الأمر الذى يجب غرسه فى أطفالنا داخل مدارسنا، وإعادة غرسه فى موظفي المؤسسات من خلال سياسات المؤسسات المعلنة؛ لتكون وثيقة تعامل يومى.
الدور الذى يجب على الفرد القيام به لإعادة الجمال الى الشوارع، والمدارس، والمؤسسات هو اتباع تعليمات النظافة العامة، واتباع الإرشادات المكتوبة عند كل موقع لإلقاء القمامة. اتباع أوامر النبى العدنان سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم- إذ يقول فيما معناه:"إماطة الأذى عن الطريق شعبة من شعب الإيمان"، فإذا قام الفرد بالقيام بهذا الدور كان ضمان لاستمرار الجمال.