' وهلَّ الطفلان لما أبصرا أمهما ، ونفضا أيديهما نفض الأجنحة ، ثم أكبت هى عليهما بجسمها ، ومدامعها وقبالتها، والتحما بها التحام الجزء بكله ، واشتبكت الأذرع فى الأذرع، حتى لا تفرق بين ثالثتهم فى معانى الحب إلا بالكبر والصغر . ' ( أ ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها : هات معنى' هلَّ '. ومضاد ' أكبت ' . ومفرد ' مدامع ' . وجمع ' جسم ' . ( ب ) 1ـ تشير الفقرة إلى نهاية ممزوجة بالفرح والشوق والدموع . كيف عبَّر عنها الكاتب ؟ 2ـ وضح الخيال فى قوله : ' هلَّ الطفلان ' وبين قيمته الفنية . ( جـ ) 1ـ يرى بعض النقاد أن هذا المقال يشبه القصة القصيرة . علل . 2ـ 'يمثل النص اتجاه المحافظين فى النثر الفنى . 'بم التزم أصحابه ؟ ( د ) ' عرف الكاتب أن المرأة هى أم الطفلين من ملامحها ونظراتها إليهما .' اكتب مما تحفظ من النص ما يدل على هذا المعنى .
( أ) ـ ' صاح ' . ــ ' ابتعدت ' أو انصرفت . ــ ' مدمع ' . ــ ' أجسام أو جسوم ' .
(ب) ــ 1 ــ صاح الطفلان فر حا بلقاء الأم وحركا أيديهما كما تحرك الطيور أجنحتها ، وأقبلت الأم عليهما فى شوق تقبلهما وتحتضنهما بدموع الفرح ، وتشابكت أذرعهم وكأنهم فى معنى الحب شىء واحد لا فرق بينهم إلا بالكبر أو الصغر .
2 ــ كناية عن الفرح . ــ توضح المعنى وتدل على شدة الفرح بأمهما .
( جـ) ــ 1 ــ لأنه حدد مسرح الأحداث ( أحد الشوارع ) ، وبطلى القصة ( الطفل والطفلة ) ، والزمان ( نهاية اليوم ) ، والعقدة ( ضياع الأطفال ) ، والحل ' عثور الأم على الطفلين ' .
2 ــ التزم أصحابه بالمحافظة على سلامة الأداء ــ وإحياء التراث ــ تمجيد الماضى ــ الوقوف فى وجه الأمراض الاجتماعية الوافدة إلينا من الغرب . ( يكتفى باثنتين )
د ــ ' وما عرفت أنها هى ، إلا بأن روحها كانت منتشرة على وجهها ملموسة فى نظراتها إلى الصغيرين وكانت لها هيئة أم وضعت الجنة تحت قدميها . '