'َ وأقبل إلى القاهرة وإلى الأزهر يريد أن يلقى نفسه فى هذا البحر فيشرب منه ما شاء الله له أن يشرب ثم يموت فيه غرقا. وأى موت أحب إلى الرجل النبيل من هذا الموت الذى يأتيه من العلم ويأتيه وهو غرق في العلم ! كانت هذه الخواطر كلها تثور في نفسه الناشئة فجأة ، فتملؤها وتملكها وتُنسيها تلك الغرفة الموحشة وتلك الطريق المضطربة الملتوية ، بل تنسيها الريف ولذات الريف ...'.
( أ) فى ضوء فهـمك معانى الكلمـات فى سـياقـهــا تخير الصواب مما بين القوسيـن فيما يلى :
1 -مـرادف ' أحب ' : ( أسمى – أفضل – أعلى – أسعد )
2 -مـضــاد ' النبيل ' : ( السفيه – الجبان – الحقير – الخبيث )
3 -مفرد ' الخواطر ' : (الخطر – الخاطرة – الخطير – المخطر )
(ب) تشير الفقرة إلى جانب مشرق فى حياة الصبى . وضح ذلك بأسلوبك .
(جـ) علل لما يأتى :
1 -بكاء ابنة الكاتب عندما سمعت قصة ' أوديب ملكا' .
2 -اتصلت األواصر بين الحزن وبين أسرة الصبى بعد موت الابنة الصغرى.
إجابة السؤال
(أ) 1 -أفضل
2 - الحقير
3 -الخاطرة
( ب ) الجانب المشرق فى حياة الصبى هو حبه وشغفه بالعلم حيث كان يريد أن ينفق حياته كلها فى العلم وأن يبلغ من هذا العلم ما شاء الله له أن يشرب ثم يموت غرقا ويبلغ فيه أكثر ما يستطيع أن يبلغ .
(جـ) التعليل : 1- -لأنها رأت أوديب الملك كأبيها مكفوفا ال يبصر وال يستطيع أن يهتدى وحده .
2 -لأنه ما هى إلا أشهر حتى فقد الشيخ أباه الهرم ، وما هى إلا أشهر أخرى حتى فقدت أم الصبى أمها الفانية، ثم جاء موت ابن الثامنة عشرة المرشح لمدرسة الطب .