من صور التكافل الاجتماعي
(.. عالجه بالسفارة بين الغنى والفقير على أساس الاعتراف بحق التملك والاحتفاظ بحرية التصرف فلا
يدفع مالك عن ملكه ولا يعارَض حر في إرادته إنما جعل للفقير في مال الغنى حقا معلوماً لا يكمل
دينه إلا بأدائه ذلك الحق هو الركن الثالث من الأركان الخمسة التي بُني عليها الإسلام فلا هو فرع ولا
نافلة ولا فضلة .. كذلك عالج الفقر من طريق آخر غير طريق الزكاة والصدقات ... عالجه من طريق
الكسر من حدة الشهوة والكف من سَورة الطموح والغض من إشراف الطمع فرغَّب الغني في الزهد
وأمر الواجد بالقناعة ومدح الفقير بالتعفف) .
(أ) - " أمر - سَورة - القناعة " هات اسم الفاعل من الأولى ، ومرادف الثانية ، ومضاد الثالثة في جملة مفيدة .
(ب) - ما أهمية الصدقات والزكاة كما فهمت من الفقرة ؟ [أجب بنفسك]
(جـ) - أي التعبيرين أقوى فيما يلي ؟ ولماذا ؟
1 - " لا يكمل دينه إلا بأدائه " أم " يكمل دينه بأدائه " ؟
2 - " جعل للفقير في مال الغنى حقاً " أم " جعل للفقير في مال الغنى مقداراً " ؟
(د) - ماذا يحدث لو أدى كل إنسان حق الله من زكاة وصدقات ؟
(هـ) - علل : استخدام الكاتب الأساليب الخبرية للتعبير عن أفكاره في النص .
(و) - في ضوء دراستك للنص حدد أهم خصائص كتابة أحمد حسن الزيات من حيث : الأسلوب والموسيقى .