(لو أن كل مسلم أدى حق الله في ماله ، ثم استقاد لأريحية طبعه وكرم نفسه فأعطى من فضل
وواسى من كَفَاف وآثر من قلة لكان ذلك عَسِيَّاً أن يُقر السلام في الأرض ويَشيع الوئام في الناس
فتهدأ ضلوع الحاقد وترقأ دموع البائس ويسكن جوف الفقير ويذهب خوف الغنى ويتذوق الناس في
ظلال الرخاء سعادة الأرض ونعيم السماء) .
(ب) - ما نتائج إعطاء كل مسلم حق الله في ماله ؟ [أجب بنفسك]
(جـ) -
1 - وضح الجمال في قول الكاتب " ظلال الرخاء " ، وبمَ يوحى ؟
2 - ما علاقة " لكان ذلك عَسِيَّاً أن يُقر السلام " بما قبلها ؟
(د) - استنتج من الفقرة السابقة سمة من سمات الكاتب .
(هـ) - لماذا يمثل هذا المقال الأدب الاجتماعي ؟ وما مميزاته ؟
(و) - ما العاطفة المسيطرة على الكاتب خلال الفقرة السابقة ؟
(أ) - 1 - المراد بـ " يَشيع الوئام " انتشار : المحبة .
2 - مضاد " آثر" : استأثر .
3 - جمع " الحاقد " :الحقدة .
(ب) - [أجب بنفسك]
(جـ) -
1 - الجمال في قول الكاتب " ظلال الرخاء " : استعارة مكنية حيث صوّر الكاتب الرخاء بشجرة لها ظل وارف ، وسر الجمال الصورة : التجسيم ، وتوحي بانتشار الخير .
2 - علاقة " لكان ذلك عَسِيَّاً أن يُقر السلام " : نتيجة للشرط (لو أن كل مسلم أدى حق الله) .
(د) - من الفقرة السابقة سمة من سمات الكاتب : - الميل إلى الإطناب (أريحية طبعه - كرم نفسه) - الاعتماد على الموسيقى النابعة من تقطيع الجمل تقطيعاً متوازياً (الازدواج) (تهدأ ضلوع الحاقد وترقأ دموع البائس ويسكن جوف الفقير) .
(هـ) - يمثل هذا المقال الأدب الاجتماعي ؛ لأنه يتحدث عن ظاهرة اجتماعية .
- ويمتاز الأدب الاجتماعي بوضوح المعنى - قرب الفكرة - الاتجاه إلى التأثير النفسي والوجداني - الإحساس بآلام الجماعة والعمل على إزالتها .
(و) - العاطفة المسيطرة على الكاتب خلال الفقرة السابقة : عاطفة حب المجتمع والرغبة في إصلاحه .