وَيـْـكَ مَا أَنْـتَ بـِــرَادٍّ ما لديك
أَضْـيَعُ الآمَالِ مَا ضَاعَ عـَلَيـَكْ
مَجْـــدُ مَيٍّ غـَيْـرُ مَوْكُوْلٍ إِلَيْكَ
مجد مي خالص من قبضتيكْ
وَلَهَا مِـنْ فـَضْلَهَا أَلْفُ ثـَوَاب
(أ) - هات من الأبيات مرادف : (متحرر - مُرجع) ، ومضاد : (ضعة - عقاب) في جمل من عندك.
(ب) - من الذي يخاطبه الشاعر في المقطوعة السابقة ؟ وما الذي أوضحه له ؟ أو في الأبيات تحدٍ واضح . بين ذلك .
(جـ) - حمل استخدام اسم الفعل " وَي " دلالات ومعاني متعددة . وضح .
(د) - استخرج من الأبيات :
1 - كناية .
2 - أسلوباً للقصر ، وبين قيمته .
3 - محسنين بديعيين مختلفين .
(هـ) - أكمل : (الآمَالِ) جاءت جمعاً لـ ................................... ومعرفة لـ .................... .
(و) - علل : جاءت القصيدة منوعة القوافي .
(ز) - كيف تحققت الوحدة العضوية في الأبيات ؟
(أ) - من الأبيات مرادف : (متحرر) : خالص
- (مُرجع) : برادٍ ،
ومضاد : (ضعة) : مجد - (عقاب) : ثواب .
(ب) - يخاطب الشاعر التراب الذي غيب مي ، فيقول له متحدياً : إن كنت واريت من مي جسدها وأبعدته عنا إلا أنك غير قادر على أن تحجب مجد مي الأدبي وإبداعاتها الخالدة التي لا سلطان لك عليها ، ولا قدرة لك على إخفائها ؛ لأنها فوق سلطانك وأكبر من قدرتك .. لذلك لها من إبداعاتها - التي ستظل خالدة - خير الجزاء والأجر .
(جـ) - بالفعل فقد حمل معاني متعددة ومتداخلة من التعجب والزجر والتهديد أيضاً ، ولكنها معانٍ موجهة إلى هذا التراب الذي يرى لنفسه القدرة على مواصلة انتهاب (اختطاف وسرقة) النفوس والأعمار (ويك .. ما أنت براد ما لديك؟) ناسياً أن مجد مي (غير موكول إليه) ، و لا هو مما يستطيع أن يغيّبه أو يحجبه .
(د) - الاستخراج :
1 - كناية : (وَلَهَا مِـنْ فـَضْلَهَا أَلْفُ ثـَوَابْ) : كناية عن ثقة الشاعر في عظم أجرها عند الله لما قدمته من أدب وفضل .
2 - أسلوباً للقصر : (وَلَهَا مِـنْ فـَضْلَهَا أَلْفُ ثـَوَابْ) : أسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور (لها من فضلها) على المبتدأ (ألف ثواب) للتخصيص والتوكيد.
3 - محسنين بديعيين مختلفين : (بـِــرَادٍّ - ضاع) : طباق - (أضيع - ضاع) : جناس اشتقاقي ناقص .
(هـ) - أكمل : (الآمَالِ) جاءت جمعاً للكثرة كثرة الآمال الضائعة بفقد مي ومعرفة للتعظيم .
(و) - نوّع الشاعر في القوافي ؛ دفعاً للملل والرتابة التي تسببها القافية الموحدة ، وهذا يتفق مع آراء مدرسة الديوان - وهو من أقطابها - والتي تدعو إلى التجديد في شكل ومضمون القصيدة .
(ز) - تحققت الوحدة العضوية ، ويتضح لنا ذلك من الترابط الواضح والبنية المتماسكة والناجمة عن وحدة الفكر ووحدة الشعور والجو النفسي الحزين السائد في الأبيات .