فـــــي رثــــــــــــــاء مــــــــــــي
عباس محمود العقاد
أَيْنَ فِي المَحْفِلِ مَيٌّ يَا صِحَابْ ؟
عَـوَّدَتْنَا هَا هـُنَا فـَصْــلَ الخِـطابْ
عَرْشُـهَا المِنـْبَرُ مَرْفـُوعُ الجَـنَابْ
مُسْـتَجِـيبٌ حِيْنَ يُدْعَى مُسْـتَجَابْ
أَيْنَ فِي المَحْفِلِ مَيٌّ يَا صِحَابْ ؟
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
1 - جمع " الجَـنَابْ " : (الأجناب - الأجانب - الأجنبة - الجنان) .
2 - المراد بـ " فـَصْــلَ الخِـطابْ " : (القول الفاصل - القول المتواصل - القول المنفصل - القول المفصول) .
3 - " المحفل " هنا : (اسم زمان - اسم مكان - اسم مفعول - اسم فاعل) .
(ب) - 1 - دار حوار بين الشاعر ونفسه عبر فيه عن حزنه ومكانة ميّ . وضح ذلك من خلال المقطع السابق .
2 - ما نوع الخيال في قول الشاعر : (عَرْشُـهَا المِنـْبَرُ) ؟ وبين سر جماله .
(جـ) - علامَ يدل تكرار الاستفهام في المقطع ؟ وما غرضه البلاغي ؟
(د) - يدرك الشاعر أن التراب لن يرد مي ، ولكنه غير قادر أن يحجب مآثرها وفضلها وإبداعها التي لا سلطان له عليها ، ولها من الأفضال والثواب الكثير . " اكتب المقطع الذي يعبر عن هذا المعنى .