13- وَطَنِي لَوْ شُغِلْتُ بالخُــلْدِ عَنْه نَازَعَتْنِي إلَيْه في الخُلْدِ نفْسِي
14- وَهَفا بالفؤادِ في سَــلْسَبِيلِ ظَمَأٌ للسَّوادِ من ( عَيْنِ شَمْسِ )
15- شَهِدَ الله لَمْ يَغِبْ عَنْ جفوني شَخْصُهُ ساعةً ولَمْ يَخْلُ حِسِّي
(أ) - في ضوء فهمك لسباق الأبيات تخير أدق إجابة مما بين القوسين فيما يأتي :
2 - مضاد " ظمأ " : (ري - شبع - هدوء) .
3 - جمع " سلسبيل " : (سلوب - أسلاب - سلاسب) .
(ب) -
1 - عبر بأسلوبك عن شوق الشاعر لبلاده من الأبيات السابقة .
2 - ما الخيال في قول الشاعر : " ظمأ " وبمَ يوحي ؟
(جـ) - وضح دلالة كلمة " نازعتني " في موضعها ، ثم بين قيمة التقديم في قوله " لَمْ يَغِبْ عَنْ جفوني شَخْصُهُ " .
(د) - علل : يرى بعض النقاد أن شوقي في البيت الأول بالغ في حبه للوطن .
الإجابة
(أ) -
3 - جمع " سلسبيل " : سلاسب .
(ب) - 1 - الشاعر شديد الشوق لبلاده وللعودة إليها ، فهو لايرضى بديلاً عن وطنه حتى ولو كانت الجنة هي البديل ، فشوقه لوطنه والأحياء التي عشقها كشوق العطشان إلى الماء ، وهو يقسم بأن وطنه لم يغب عن خياله أبداً .
2 - الخيال في قول الشاعر : " ظمأ " : استعارة تصريحية ، يوحي بشدة الشوق لوطنه
(جـ) - كلمة " نازعتني " في موضعها : توحي بشدة الشوق إلى الوطن،
- قيمة التقديم في قوله " لَمْ يَغِبْ عَنْ جفوني شَخْصُهُ " : أفاد التخصيص أو التأكيد أو الاهتمام بالمتقدم
(د) - يرى بعض النقاد أن شوقي في البيت الأول بالغ في حبه للوطن ؛ لأن الإنسان عندما يدخل الجنة لا ينشغل بالدنيا وما فيها .