13- وَطَنِي لَوْ شُغِلْتُ بالخُــلْدِ عَنْه نَازَعَتْنِي إلَيْه في الخُلْدِ نفْسِي
14- وَهَفا بالفؤادِ في سَــلْسَبِيلِ ظَمَأٌ للسَّوادِ من ( عَيْنِ شَمْسِ )
15- شَهِدَ الله لَمْ يَغِبْ عَنْ جفوني شَخْصُهُ ساعةً ولَمْ يَخْلُ حِسِّي
(أ) - في ضوء فهمك لسباق الأبيات تخير أدق إجابة مما بين القوسين فيما يأتي :
1 - المراد بـ " بالخلد " : (البقاء - الحياة - النعيم - الجنة) .
3 - جمع " سواد " : (سوداوات - سود - أسودة - سودان) .
(ب) - " يبدو في الأبيات مدي تعلق الشاعر بوطنه " . وضح ذلك .
(جـ) - كيف وظف الشاعر الخيال في البيت الثاني في إبراز مشاعره ؟
(د) - عين في الأبيات أسلوب قصر واذكر وسيلته وغرضه.
(هـ) - "بناء هذه القصيدة يقوم على أسس المدرسة الكلاسيكية الجديدة" . (اذكر ثلاثة منها) .
الإجابة
(أ) -
3 - جمع " سواد " : أسودة .
(ب) - إن حبي لوطني يفوق كل حب ، فلا يشغلني عنه شيء ، ولو كان الخلود في الجنة فنفسي تغالبني شوقا نحو الوطن ، فقلبي يميل نحو مصر ، فهو مملوء بشوق لها ولرؤية ضواحيها في حي عين شمس ، والله يعلم أن صورة الوطن لم تبعد عن خيالي ولم يفتر قلبي بحبها في أي لحظة .
(جـ) - (هفا ظمأ) س / م حيث تخيل الظمأ ريحا وحذف المشبه به ودل عليه بلازمة من لوازمه ، وسر جمالها : التجسيم.
- (ظمأ) استعارة تصريحية ، تخيل حب الوطن ظمأ وحذف المشبه وصرح بالمشبه به وتشعر بقوة الحب .
(د) - القصر في: - (نازعتي إليه نفسي) بتقديم الجار والمجرور على (نفسي) للتخصيص والتوكيد .
- (هفا بالفؤاد في سلسبيل) بتقديم الجار والمجرور على الفاعل " ظمأ " للتخصيص والتوكيد .
- (لم يغب عن جفوني شخصه) بتقديم الجار والمجرور على الفاعل للتخصيص والتوكيد .
(هـ) – أسس المدرسة الكلاسيكية :
1 - وحدة الوزن والقافية ، وقد أضاف عليها شوقي موسيقى داخلية بتناسق الألفاظ وتقسيم الجمل .
2 - تعدد الأفكار في القصيدة الواحدة ، فانتقل من حبه لمصر إلى الحديث عن السفينة ثم أمله في العودة إلى مصر ، وقد ربط هذه الأفكار خط شعوري واحد .
3 - تحدث عن وسيلة انتقاله ، وهي السفينة كما كان يتحدث الشاعر العربي عن الناقة .
4 - مخاطبة الصاحب أو الصاحبين كما في (اذكرا - صفا - سلا) .
5 - استعمال بعض الألفاظ التراثية مثل (ملاوة) .
6 - الإكثار من الحكم التي تتخلل القصيدة ، كما في البيت : الأول والخامس والعاشر .