بالعلم ترتقى الامم
بالعلم ترتقى الامم
اقرا ثم اجب
كان اذن يقبل على طعامة حتى اذا فرغ منة عاد الى سكونة وجمودة فى ركنة الذى اضطر الية
وقد اخذ النهار ينصرم واخذت الشمس تنحدر الى مغربها واخذ يتسرب الى نفسة شعور شاحب هادئ
حزين ثم يدعو مؤذن المغرب الى الصلاة فيعرف الصبى ان الليل قد اقبل ويقدر فى نفسة ان الظلمة قد اخذت تكتنفة
ويقدر فى نفسة ان لو كان معة فى الغرفة بعض المبصرين لاضئ المصباح ليطرد هذة الظلمة المتكاثفة
ولكن لانه كان يستحى ان يفاجئه احد المارة فيراه وهو يسعى متمهلا مضطرب الخطى وكان
يشفق ان يفاجئة اخوة الذى كان يلم بالغردقة من حين الى اخر لياخذ كتابا او اداة او لونا
من الوان الطعام التى تدخر ليتبلغ بها اثناء الشاى فى غير اوقات الافطار او العشاء
وكان كل شئ اهون على الصبى من ان يفجاة اخوة وهو يسعى مضطربا حائرا
فى جملتين مفيدتين
اقراء ثم اجب :
لايستطيع ان يطلب ذلك فابغض شئ اليه ان يطلب الى احد شيئا ولو قد طلب ذلك الى اخيه
لرده عنه ردا رفيقا او عنيفا ولكنه مؤذ لنفسه على كل حال فالخير فى ان يملك
على نفسه امرها ويكتم حاجة عقلة الى العلم وحاجة اذنه الى الحديث وحاجة جسمه الى
الشاى ويظل قابعا فى مجلسه مطرقا مغرقا فى تفكيره
اقراء ثم اجب :
لايستطيع ان يطلب ذلك فابغض شئ اليه ان يطلب الى احد شيئا ولوقد طلب ذلك الى اخيه
لرده عنه ردا رفيقا او عنيفا ولكنه مؤلم له مؤذ لنفسه على كل حال فالخير فى ان يملك على نفسه
امرها ويكتم حاجة عقله الى العلم وحاجة اذنه الى الحديث وحاجة جسمه الى الشاى ويظل قابعا فى مجلسه
مطرقا مغرقا فى تفكيره...............
اقراء ثم اجب :
فهؤلاء الطلاب يقبلون وهذه الاصوات ترتفع وهذا الدوى ينعقد وهؤلاء الشيوخ ترتفع
اصواتهم لتبلغ اذان التلاميذ بل هؤلاء الشيوخ يضطرون ان ينطقو بهذه الصيغة التى تؤذن
بانتهاء الدرس وهى والله اعلم لان الطلاب قد اقبلوينتظرون درس الفقه من شيخ غير هذا
الشيخ او من الشيخ نفسه فلابد من ان ينتهى درس الفجر ليبدا درس الصبح هنالك كان يقبل
على الصبى صاحبه ....................
جملتين مفيدتين من انشائك
اقراء ثم اجب :
واقبل الى القاهرة والى الازهر يريد ان يلقى نفسه فى هذا البحر فيشرب منه ماشاء الله له
ان يشرب ثم يموت فيه غرقا واى موت احب الى الرجل النبيل من هذا الموت الذى ياتيه من
العلم وياتيه وهو غرق فى العلم كانت هذه الخواطر كلها تثور فى نفسه الناشئة فجاة فتملؤها
وتملكها وتنسيها تلك الغرفة الموحشة وتلك الطريق المضطربة الملتوية بل تنسيها الريف
ولذات الريف ......................
جملتين مفيدين من تعبيرك
اقراء ثم اجب :
فاما فى طوره الثالث هذا فقد كان يجد راحة وامنا وطمانينة واستقرارا كان هذا النسيم الذى
يترقرق فى صحن الازهر حين تصلى الفجر يتلقى وجهه بالتحية فيملا قلبه امنا واملا وما كان
يشبه وقع هذا النسيم على جبهته التى كانت تندى بالعرق من سرعة ماسعى الا بتلك القبلات
التى كانت امه تضعها على جبهته بين حين وحين ...................
جملتين مفيدتين من تعبيرك
اقراء ثم اجب :
كان يترك اذن عن يمينه مدخل تلك الطلقة من الطبقات التى لم يكن يسكنها طلاب العلم وانما
كان يسكنها اخلاط من العمال والباعة ويمضى مصعدا حتى يبلغ الطبقة الثانية فلا يكاد
يبلغها حتى تجد نفسه المكدودة شيئا من الراحة ياتيه من هذا الهواء الطلق الذى كان يبيح له
التنفس بعد ان كاد يختنق فى ذلك السلم القذر وتاتيه من صوت تلك الببغاء التى كانت تصوت
من غير انقطاع .....................
( خلط – خلطة – خليطة – خلاط )
( ملحة – محفزة – مرهقة – مكدسة )
وكان صاحبنا يمضى امامه فى هذه الطريق الضيقة وقلما كانت تستقيم له هذه الطريق وما
اكثر ما كان صاحبه ينحرف به ذات اليمين او ذات الشمال ليجنبه عقبة قائمة هنا وهناك
فكان يسعى حينئذ مستعرضا قد ادار وجهه نحو هذا البناء عن يمين او ذلك البناء عن شمال
حتى اذا جاوز هذه العقبة استقبل الطريق كما بداها ساعيا امامه فى خطى رفيقه قلقة تاخذ
انفه تلك الروائح المنكرة وتاخذ اذنيه اصوات مختلطة مصطخبة تنحدر من عل وتصعد من
اسفل
جملتين مفيدتين
السابقة
اقراء ثم اجب :
وقد ظل اياما يسمع هذا الصوت اذا عاد من الازهر مصبحا واذا عد منه ممسيا يسمعه
وينكره ويستحى ان يسال عنه ثم فهم من بعض الحديث انه قرقرة الشيشة التى يدخنها بعض
تجار الحى ويهيئها صاحب القهوة التى كان ينبعث منها ذلك الحر الخفيف وذلك الدخان الرقيق
فاذا مضى امامه خطوات وجاوز ذلك المكان الرطب المسقوف الذى لم تكن تستقر فيه
القدم لكثرة ما كان يصب فيه صاحب القهوة من الماء .................
جملتين مفيدتين
وتنبعث من شمال : مامصدر تلك الاصوات التى كان يسمعها الصبى ؟
د- علام تدل تلك الاصوات التى كان يسمعها الصبى ؟