ولكن لانه كان يستحى ان يفاجئه احد المارة فيراه وهو يسعى متمهلا مضطرب الخطى وكان
يشفق ان يفاجئة اخوة الذى كان يلم بالغردقة من حين الى اخر لياخذ كتابا او اداة او لونا
من الوان الطعام التى تدخر ليتبلغ بها اثناء الشاى فى غير اوقات الافطار او العشاء
وكان كل شئ اهون على الصبى من ان يفجاة اخوة وهو يسعى مضطربا حائرا
فى جملتين مفيدتين