وكان صاحبنا يمضى امامه فى هذه الطريق الضيقة وقلما كانت تستقيم له هذه الطريق وما
اكثر ما كان صاحبه ينحرف به ذات اليمين او ذات الشمال ليجنبه عقبة قائمة هنا وهناك
فكان يسعى حينئذ مستعرضا قد ادار وجهه نحو هذا البناء عن يمين او ذلك البناء عن شمال
حتى اذا جاوز هذه العقبة استقبل الطريق كما بداها ساعيا امامه فى خطى رفيقه قلقة تاخذ
انفه تلك الروائح المنكرة وتاخذ اذنيه اصوات مختلطة مصطخبة تنحدر من عل وتصعد من
اسفل
جملتين مفيدتين
السابقة