التكافل الاجتماعي في الإسلام
أحمد حسن الزيات
(عالج الإسلام الفقر علاج من يعلم أصل كل داء ومصدر كل شر وقد أوشك هذا العلاج أن يكون بعد توحيد الله أرفع أركان الإسلام شأناً وأكثر أوامره ذكراً وأوفر مقاصده عناية ولو ذهبت تتقصى ما نزل من الآيات وورد من الأحاديث في الصدقات والبر لحسبت أن رسالة الإسلام لم يبعث بها الله محمدا آخر الدهر إلا لينقذ الإنسانية من غوائل الفقر وجرائر الجوع وحسبك أن تعلم أن آي الصيام في الكتاب أربع وآي الحج بضع عشرة وآي الصلاة لا تبلغ الثلاثين أما أي الزكاة والصدقات فإنها تربو على الخمسين) .
(أ) - هات من الفقرة كلمة بمعنى (يخلص - مرض) ، وكلمة مضادها (شرك - أقل) .
(ب) - ما أصل كل داء ومصدر كل شر ؟ ولماذا ؟
(جـ) - في رأيك كيف يعالج الفقر في المجتمع ؟
(د) - استخرج من الفقرة :
1 - إطناباً ، وقدره .
2 - محسنين بديعيين مختلفين .
3 - أسلوباً للقصر ، وبين غرضه البلاغي .
4 - مراعاة نظير .
(هـ) - أيهما أدق : (عالج الإسلام الفقر - قاوم الإسلام الفقر) ؟ ولماذا ؟
(و) -
1 - لماذا يعد هذا المقال من الأدب الاجتماعي ؟
2 - التشبيهات المبتكرة من مميزات التصوير عند الكاتب . استدل على ذلك من الفقرة مع التوضيح .
(ز) - ما العاطفة التي سيطرت على الكاتب خلال هذه الفقرة ؟
(ح) - علل :
1 - تكرار الكاتب لـ(الصدقات) أكثر من مرة في الفقرة .
2 - لجوء الكاتب لإحصاء عدد الآيات القرآنية الواردة بشأن أركان الإسلام .