شِـــــــــــــــــــيـَمٌ غـُرٌّ رَضـِيـَّاتٌ عِــذابْ
وحـِــجـَــى يـَـنـْـفـُـذُ بِالرَّأْيِ الصَّـــــوَابْ
وَذَكَـــــــاءٌ أَلْــمَــعـِــيٌّ كـَالشـِّــــــــهـَابْ
وَجَــــــمَــالٌ قـُــدْسِـــــــــــــــيٌّ لا يُعَابْ
كُلُّ هَذَا فِي التُّرَابْ؟ آهِ مِنْ هَذَا التُّرَابْ
(أ) - في ضوء فهمك لسياق السطور السابقة تخير أدق إجابة مما بين القوسين فيما يأتي :
1 - المراد بـ " كُلُّ هَذَا فِي التُّرَابْ " أسلوب : (إنشائي - خبري - إنشائي لفظاً خبري معنى)
2 - مضاد " يعاب " : (يمنح - ينصر - يمدح - يساعد) .
3 - جمع " شهاب " : (شُهُب - شُهْبَان - أشْهُب - كل ما سبق) .
(ب) - في المقطع السابق صدمة وعودة مفاجئة إلي الواقع . وضح ذلك .
(جـ) - كلمة آه حملت العديد من المعاني وضحها.
(د) - ما نوع الخيال في : (حـِجى يـَنـْفـُـذُ بِالرَّأْيِ الصَّوَابْ) ؟ وبم يوحي ؟
(هـ) - فيمَ يختلف رثاء العقاد لمي عن الرثاء قديماً ؟
(و) - ما ملامح التجديد في النص ؟
الإجابة
(أ) –
3 - جمع " شهاب " : كل ما سبق .
(ب) - بعد أن انتهي من عظمة صفات مي عاد - فجأة - إلي الواقع واقع الموت والفناء والذي قضي علي كل هذه الصفات الحسي منها والمعنوي وقد واراها جميعها التراب علي نحو لا يكاد يصدق ، بسبب فداحة الخسارة فإذا به يتساءل تساؤل المصدوم المتشكك ، وهو سؤال بغير أداة دل عليه ما نتصوره من طريقة إلقائه وما تحمله من استفظاع الخسارة وجسامة النقد : كل هذا في التراب ؟
(جـ) - تفيد الشكاية والتوجع والألم والتسليم بما وقع ، ويوحي أيضا بتحدي الموت ورفضه.
(د) - استعارة مكنية ، حيث صور الشاعر عقل (حجى) ميّ بإنسان له رأي دقيق وسديد ، وسر جمال الصورة : التشخيص ، وتوحي الصورة بتميز ميّ العقلي ورجاحة رأيها ، ويجوز أن تكون الصورة كناية عن فطنة وذكاء ورجاحة عقل ميّ .
(هـ) - رثاء العقاد يتميز بالقصد والاعتدال في إظهار الحزن وفيه تركيز واضح حول الصفات العقلية للمرثية ، بينما الرثاء قديماً يلجأ إلى التهويل والمبالغة
(و) - من ملامح التجديد : اختيار عنوان للنص - عدم الالتزام بالقافية الموحدة وتنويعها - رسم الصور الكلية - البعد عن المحسنات البديعية المتكلفة - التجديد في الرثاء - الوحدة العضوية المتمثلة في وحدة الموضوع ووحدة الجو النفسي .