Knowledge is power ,

sharing knowledge is powerful

emy
..
منذ 3 سنوات
اجابة  1   مشاهدة  243

على لسان الشهيد يقول الشاعر عبد الرحيم محمود (1913 - 1948 م ) :

                سَأَحمِلُ روحــي عَلى راحَتي         ***        وَأَلقي بِها في مَهاوي الرَّدى

(الرَّدى : الهلاك والموت)

                فَإِمّا حَياةٌ تَسُــــرُّ الصَديقَ          ***           وَ إِمّا مَماتٌ يَغيظُ العِــدَى

              وَنَفسُ الشَــريفِ لَها غايَتانِ         ***        وُرودُ المَـنايا و َنَيلُ المُنى

           وَما العَيشُ-لاعِشتَ- إِن لَم أَكُن       ***        مَخَوفَ الجِنابِ حَرامَ الحِمى

(أ) - ما نوع الأسلوب في الأبيات ؟ وما الغرض البلاغي منه ؟

(ب) - في البيت الثاني محسن بديعي بينه ، واذكر أثره في المعنى .

(جـ) - حدد موضع الإطناب في البيت موضحاً قيمته الفنية .

اجابة (1)

(أ) - الأسلوب خبري ، والغرض منه : الفخر والاعتزاز .

(ب) - فيه مقابلة بين حياة تسر الصديق ، وممات يغيظ العدى ، فكل كلمة من الكلمات الثلاث تقابل ضدها .

- ومن المعروف أن الضد يظهر حسنه الضد فالشهيد راض باقتحام المهالك فالغاية على أي حال سعيدة . حياة تسعد الصديق أو ممات يكيد العدو ، وكلاهما يبعث على الرضا على ما بينهما من مفارقة .

(جـ) - في قوله : (ورود المنايا ونيل المنى) تفصيل بعد إجمال في قوله (غايتان) وقيمته الفنية أن النفس تتوقف عند الإجمال متشوقة إلى تفصيله باحثة عن حقيقته ، فإذا ما جاء هذا التفصيل صادف نفساً مشوقة إليه فيتمكن منها ويرسخ فيها .

اضف اجابتك