وسَلا مِصْرَ هَلْ سَلا القَلْبُ عَنْها *** أَوْ أَسَا جُرْحَهُ الزَّمانُ المُؤَسِّي؟
كُلَّمَا مـــــرَّتِ اللَّيالي عَلَيْه*** رَقَّ وَالعَهْدُ في اللَّيالي تُقَـسِّي
مُسْـــتَطارٌ إذا البَوَاخِرُ رَنَّتْ *** أوَّلَ اللَّيْلِ أَوْ عَوَتْ بَعْـدَ جَرْسِ
رَاهِبٌ في الضُّلوعِ للسُّفْنِ فَطْنٌ *** كُلَّمَا ثُرْنَ شــــاعَهُنَّ بنَقْسِ
أ- اختر الإجابة الصحيحة لما يأتى مما بين القوسين
* مرادف " أسا " : ( اشتد - عالج - نسى )
* الشاعر يقلد القدماء فى أسلوب الخطاب فى البيت : ( الرابع - الخامس - السادس - السابع )
* مفرد " الليالى " : ( ليلة - ليل - كلاهما صحيح )
* تنكير " مستطار " أفاد : ( التحقير - التعظيم - التهويل )
* جمع " راهب " : ( رواهب - رهائب - رهبان )
* مضاد " شاعهن " : ( أكرمهن - استقبلهن - رحب بهن )
* الحكمة فى البيت : ( الرابع - الخامس - السادس - السابع )
* مرادف " المؤسى " : ( المعالج - القاسى - المريح )
* مضاد " فطن " : ( غبى - غافل - ناس )
* " أسا جرحه الزمان المؤسى " أسلوب نوعه : ( خبرى - إنشائى - خبرى لفظا إنشائى معنى )
* الحكمة فى البيت : (الأول - الثانى - الثالث )
* " نفس " خيال نوعه : ( مجاز مرسل - استعارة تصريحيه - كناية )
* جمع " جرس " : ( أجراس - جروس - كلاهما صحيح )
* الغرض من الاستفهام فى قوله : " هل سلا القلب عنها " : ( تعجب - تحسر - نفى - حيرة )
ب- الأبيات تكشف عن حب نادر لمصر ورغبة جارفة فى العودة إليها . وضح
جـ- هات من الأبيات : * إيجازا ، وحدد نوعه
* صورتين خيالتين مختلفتى النوع ووضحهما مبينا سر جمالهما
* لونين بديعيين أحدهما صوتى والآخر معنوى
* أسلوبين إنشائيين واذكر غرض كل منهما.
* طباقا واذكر أثره * كناية واذكر نوعها
د - ما مدى دقة الشاعر فى استخدام : " رنت " مع أول الليل و " عوت " بعد الجرس ؟ معللا
هـ - لماذا يعد النص من شعر المعارضات ؟
و - ابسط الفكرة التي تحدث عنها الشاعر فى الأبيات السابقة ؟
ز - عين فى البيت الثانى من هذه الأبيات صورة خيالية ووضحها
حـ- بناء هذه القصيدة يقوم على أسس المدرسة الكلاسيكية الجديدة . وضح
ط - " كل وطن أحق ببنيه " اكتب مما تحفظ البيت الذى يتضمن هذا المعنى
( أ ) عالج - الرابع - ليلة - التهويل - رهبان - استقبلهن - الخامس - المعالج - غافل - إنشائى - النفى - الثانى - استعارة تصريحيه -جروس - نفى
(ب) يطلب شوقى من صاحبيه أن يسألا مصر ، وطنه الغالى ، سؤالاً بمعنى النفى ، يؤكد شوقى فيه عدم نسيانه مصر، وعدم شفائه من جراحه الناتجة عن نفيه بعيداً. يبين الشاعر أن تعاقب الأيام والليالى ، وإن كان ينسى بعض الناس كما ذكر في البيت الأول ، إلا أنه جعل قلبه يرق ، على عكس المعهود في الناس من أن البعد يقسى القلب ، وجعل الشاعر قلبه يكاد يطير من بين جنبيه عندما يسمع صوت رنين السفن إيذانا بتحركها وصولاً أو إقلاعاً ، ذلك أن قلبه تفرغ لمراقبة حركة هذه السفن ، يستجيب لحركتها ، ولا يتخلى عن متابعتها ، لأنها أداة الوصل بينه وبين وطنه الحبيب إما ذاهبة إليه أو آتية من عنده ، فيخفق قلبه بنبضات سريعة تدق كالناقوس في محراب الصدر كلما أقلعت بدونه .
(جـ) * مستطار : إيجاز بحذف المبتدأ وتقديره قلبى وذلك لإثارة الذهن وجذب الانتباه
* سلا مصر : استعارة مكنية وسر جمالها التشخيص لأنه صور مصر بأنها إنسان يسئل - الضلوع : مجاز مرسل وسر جماله الإيجاز
*الطباق : رق ، تقسى - أثره : يوضح ويقويه ويبرز قوة وطنية شوقى وانتمائه
* كناية : راهب فى الضلوع - نوعها كناية عن موصوف
د - رنت مع أول الليل - تعبير موفق دقيق لما فيه من أمل وتفاؤل تحمله السفينة إلى وطنه ، وعوت بعد جرس - موفق لأنها توحى بيأسه وتشاؤمه ووحشته من عدم عودته للوطن
هـ- النص من شعر المعارضات لأن شوقى فيها يعارض سينية البحترى فى وصفه إيوان كسرى
و - بسط فكرة الأبيات : لم ينس شوقى مصر أبدا رغم طول غربته بل إن مرور الأيام زاد من حنينه إلى وطنه لذلك فهو دائم التعلق بالسفن على أمل أن تحمله إحداها لوطنه فهو يستقلها بالفرج ويودعها بالحزن واليأس لأنها لم تحقق له أمله.
ز - الصور الخيالية : الليالى تقسى وهى استعارة مكنية حيث صور الليالى أشخاصا وقد حذف المشبه به وأبقى صفته مما يشخص المعنى
حـ- أسس المدرسة الكلاسيكية الجديدةفى القصيدة :
* وحدة الوزن والقافية * البيت وحدة القصيدة * النزعة البيانية الغالبة
* الألفاظ التراثية مع التجديد فيها * تعدد الأغراض فى القصيدة الواحدة
* الحديث عن الباخرة كبديل للحديث عن الناقة
طـ- كلُّ دارٍ أحقُّ بالأهل إِلاَّ ** في خَبِيث من المذَاهِبِ رِجْس