" وهو وإن لم يعطِ هذا النقيض أهمية في طفولته إلا أنه قد لمسه الآن وملأ عليه إحساسه ، فقد منحه بسطة في الأفق كما أعطاه قابلية الإحساس بسعة الحياة وطبعه على الاستعداد للتقابل وعدم الإحساس بالتنافر .."
(أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي :
1- معنى " النقيض ": (التناقض - التراجع - التنافس) .
2- جمع " إحساسه ": (حواسه - أحاسيسه - محسوساته) .
3- مضاد " التنافر ": (التوحد - التماثل - التجاذب) .
(ب) - ما النقيض المشار إليه في العبارة السابقة ؟ وما أثره على العقاد ؟
(جـ) - علل : لم تجنِ الصحافة على العقاد جناياته على غيره .
(د) - استخرج من الفقرة : صورة ممتدة ووضحها - محسناً بديعياً ، وبين قيمته .
(أ) -
3- مضاد " التنافر ": التجاذب .
(ب) - النقيض المشار إليه : هو التقاء الماضي السحيق والتقاء صور الحضارة الحديثة بآثار الماضي العريق .
- أثره على العقاد : منحه بسطة في الأفق وقابلية الإحساس بسعة الحياة وطبعه على الاستعداد للتقابل وعدم الإحساس بالتنافر .
(جـ) - لم تجنِ الصحافة على العقاد حيث ظل أسلوب العقاد له طابعه الذي لا يتغير طابع الدراسة والاستقصاء والتمحيص (التدقيق) وهذا صدى لفرديته واعتزازه بذاته حتى لتغلب شخصيته فلا تطغى عليها شخصية أخرى .
(د) - الصورة الممتدة : (فقد منحه (النقيض في أسوان) بسطة في الأفق .. أعطاه قابلية .. طبعه على الاستعداد) :حيث صوّر النقيض بشخص يمنح امتداداً للفكر ، ويعطي قابلية في الإحساس ، ويطبع على الاستعداد ، وهي صورة ممتدة ؛ لأن المشبه واحد وهو النقيض ، والمشبه به متعدد .
- المحسن البديعي : (للتقابل - التنافر) : طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد .