7 - إنْ سَمِعْتِ الرَّعْدَ يَدْوِي بَيْنَ طَيَّات الغَمَـامْ
8 - أو رَأَيْتِ البَرْقَ يَفْرِِي سَيْفُهُ جَيْشَ الظَّلامْ
9 - تَرْصُدِي البَرْقَ إلَـى أَنْ تَخْطَفِي مِنْهُ لَظَاهْ
10 - ويَكُفَّ الرَّعْدُ لَكِنْ تَارِكاً فِيكِ صَدَاهْ
11 - هَلْ مِنَ البَرْق انْفَصَلْتِ؟
12 - أَمْ مَعَ الرَّعْدِ انْحَدَرْتِ ؟
(أ) - هات من السطور السابقة كلمة بمعنى (حُسام - لهيب - يهدر) ، وكلمة مضادها (هبطتِ - آخذاً - خارج) .
(ب) - اختلفت تلك القصيدة عن القصيدة التقليدية مضموناً وقالباً (شكلاً) . وضح .
(جـ) - علل : استخدام الشاعر أسلوب الخطاب مع النفس .
(د) - عين في السطور السابقة س / ص ووضحها ، ومحسناً يقوى المعنى.
(هـ) - استخدم الشاعر أسلوب استفهام في السطور السابقة . فما هو ؟ وما الدلالات البلاغية التي يحملها ؟
(أ) - من السطور السابقة كلمة بمعنى (حُسام) : سَيْفُهُ - (لهيب ) : لَظَاهْ - (يهدر) يَدْوي.
- كلمة مضادها (هبطتِ) : انْحَدَرْتِ - (آخذا) : تاركاً - (خارج) : طَيَّات.
(ب) - بالفعل فهي من حيث المضمون تنزع إلى التأمل والبحث عن أسرار الكون والإنسان وهو لون من التجارب لم يكن شائعاً بين الشعراء العرب في ذلك الحين .
- من حيث القالب (الشكل) جاءت على النسق المقطعي (أي نظام المقطوعات) إذ تتألف من سبعة مقاطع .
(جـ) - استخدام الشاعر أسلوب الخطاب مع النفس ؛ لاستحضار صورتها وكأنها إنسان أمامه يبثها شكواه ونجواه رغبة في الوصول إلى مُبتغاه .
(د) - الاستعارة التصريحية : (سَيْفُهُ) ، حيث صوّر الشاعر لمعان البرق بالسيف الحاد .
- المحسن الذي يقوى المعنى : (البَرْقَ - الظَّلامْ) : طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد .
(هـ) - أسلوب الاستفهام : (هَلْ مِنَ البَرْق انْفَصَلْتِ؟ - أَمْ مَعَ الرَّعْدِ انْحَدَرْتِ ؟) غرضه : إظهار الحيرة والدهشة والترقب والرغبة الشديدة المتلهفة لمعرفة الإجابة عن حقيقة النفس .