إبـراهـيـم أصلان
س 1 : (زمَان ، كان النَّهْرُ مكشوفاً للعِيَان ، وزمان ، كان أهالي إمبابة يقضون سهراتهم طوال شهر رمضان على طول شاطئه الممتد ... ، يغادرون الحواري وهم يحملون الحصر والأواني ، الأولاد يلعبون ، وهم يتسامرون ويشربون الشاي ، ويجمعون حوائجهم ساعة السحور ويعودون) .
(أ) - ما مرادف " مكشوفاً " ؟ وما جمع " زمان " ؟ وما مفرد " حوائجهم " ؟
(ب) - كيف كان حال نهر النيل وأهالي إمبابة قديماً ؟
(جـ) - ما الذي أراد الكاتب أن يؤكده في هذا النص ؟
(د) - ما نوع الخيال في : (يغادرون الحواري) ؟ وما سر جماله ؟
(هـ) - هات من الفقرة : محسنين بديعيين مختلفين ، وبين سر جمالهما .
(و) - بمَ يوحي التعبير بـ(هم يتسامرون ويشربون الشاي) ؟
(ز) - بداية الكاتب بكلمة (زمان) ، ثم تكرارها بعد ذلك .
(أ) - مرادف " مكشوفاً " : ظاهراً ، وجمع " زمان " : أزمنة ، أزمن ، وما مفرد " حوائجهم " : حاجتهم .
(ب) - كان نهر النيل متاحاً للجميع فلا تحجبه مبانٍ شاهقة أو أسوار وكان أهالي إمبابة يغادرون - في ليالي شهر رمضان - حواريهم حاملين الحصر والأواني وحوائجهم الأخرى ؛ ليقضوا سهراتهم طوال شهر رمضان المبارك على شاطئ النيل الساحر الممتد ، وأولادهم يلهون ويستمتعون ، أما هم فحديثهم وسمرهم ممتد طوال الليل يتبادلون فيه أكواب الشاي حتى تجيء ساعة السحور فيجمعون حوائجهم ويعودون إلى منازلهم
(جـ) - أراد الكاتب أن يؤكد عراقة وقوة وعمق العلاقة الإنسانية بين أبناء الوطن بكافة عناصره .
(د) - نوع الخيال في : (يغادرون الحواري) : كناية عن الخروج للتنزه والاستمتاع بليالي رمضان ، وسر جمال الكناية : الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم .
(هـ) - المحسنان :
1 - (يغادرون - يعودون): طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد .
2 - (الأولاد يلعبون ، وهم يتسامرون ) : سجع يعطي جرساً موسيقياً وإيقاعاً محبباً للأذن .
(و) - يوحي التعبير (هم يتسامرون ويشربون الشاي) بالمودة وحميمية العلاقة بين أهالي إمبابة .
(ز) - البداية بكلمة (زمان) توحي بارتباط الكاتب الشديد بالجذور والماضي الذي لا ينسى ، وللإيحاء بضرورة التمسك بالقيم والأصالة التي قد تكون غابت عنا حيناً في زمننا الحاضر ، وكررها الكاتب للتأكيد على شدة التعلق بكل ما في الماضي من قيم أصيلة وذكريات طيبة عطرة افتقدناها في عصرنا الحاضر.