إبراهيم أصلان
س 3 : (من أكثر صور تلك الأيام التصاقاً بذاكرتي ، وذاكرة أبناء جيلي من أهالي المنطقة ، صورة انتظارنا مدفع الإفطار على شاطئ النهر . كنا نتجمع عشرات الأولاد على الحافة . وكان الشاطئ الممتد ينتهي بانحناءة تحت كوبري إمبابة الكبير وداخل هذه الانحناءة كان مدفع رمضان الرابض لا يبين منه شيء . لذلك لم نكن ننظر إلى هناك ، بل كانت عيوننا مصوبة في ترقب عبر النهر إلى مبنى شبه مختفٍ وراء الأشجار ، هناك في حي الزمالك . ويكون النهر طافحاً والماء مثقلاً بطميه الفوار . وتكون الدنيا صيفاً ، والبلح الأحمر طلع) .
(أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير أدق إجابة مما بين القوسين فيما يأتي :
1 - " يكون النهر طافحاً " كناية عن : (التلوث - الفيضان - حرارة الجو - كثرة السمك) .
2 - مضاد " يبين " : (ينخفض - يبتعد - يتخفى - يتوارى) .
3 - مرادف " الحافة " : (الحادة - الحارة - الطرف - الشارع) .
4 - جمع " الكثيف " : (الكثايف - الكثاف - الكثائف - الكثف) .
(ب) - لماذا كان عشرات الأولاد يتجمعون على الحافة ؟ وإلامَ كانوا ينظرون ؟
(جـ) - ما دلالة التعبير بـ(من أكثر صور تلك الأيام التصاقاً بذاكرتي) - (عيوننا مصوبة) ؟
(د) - استخرج من الفقرة :
1 - إطناباً ، وقدره .
2 - مجازاً مرسلاً ، وبين سر جماله .
3 - أسلوباً للقصر ، وبين غرضه البلاغي .
(هـ) - ما مدى ارتباط عنوان القصة بمضمونها ؟
(و) - ما سمات القصة القصيرة من خلال فهمك لهذه القصة ؟
(ز) - ما الاتجاه الفكري للكاتب كما فهمت من القصة ؟
(أ) -
1 - " يكون النهر طافحاً " كناية عن : الفيضان
2 - مضاد " يبين " : يتوارى
3 - مرادف " الحافة " : الطرف
4 - جمع " الكثيف " : الكثاف .
(ب) - كان عشرات الأولاد يتجمعون على الحافة انتظاراً لانطلاق مدفع الإفطار على شاطئ النهر الخالد ، وكانوا ينظرون إلى مبنى عبر النهر (الكنيسة) يتوارى خلف الأشجار في انتظار أن تضاء مصابيحه .
(جـ) - التعبير بـ(من أكثر صور تلك الأيام التصاقاً بذاكرتي) : شدة تأثير ذكريات الماضي الجميل في نفسه وتعلقه العظيم بها على الرغم من كبره فهي لم تفارق مخيلته .
- التعبير بـ(عيوننا مصوبة) : يدل على الاهتمام الشديد والتركيز والترقب .
(د) - الاستخراج :
1 - إطناباً : ، وقدره .
2 - مجاز مرسل : (عيوننا) : عن الإبصار ، علاقته : الآلية ، وسر جمال المجاز : الدقة والإيجاز .
3 - أسلوب قصر : (لا يبين منه شيء) بتقديم الجار والمجرور (منه) للتخصيص والتأكيد . [أو أي أسلوب أخر يأتي به الطالب]
(هـ) - ارتبط مضمون القصة بالعنوان المكون من كلمتين (الكنيسة نورت) ، فالعنوان بالغ الدلالة على الوحدة الوطنية الرائعة بين عنصري الوطن من حيث المشاركة والتواصل في كل المناسبات والأحداث ، وعبر الكاتب عن هذه المشاركة الرائعة بإنارة الكنيسة لأضوائها في موعد ضرب مدفع الإفطار في رمضان .
(و) - القصة القصيرة عمل فني يتميز بإحكام البناء والقصر - محدودة الشخصيات - قليلة الأحداث - قصيرة المدى الزمني غالباً - التعبير فيها يتسم بالإيجاز فكل وصف مقصود وكل عبارة لها دلالتها ، فهذه القصة مكونة من كلمتين فقط (الكنيسة نورت ) تحمل رسالة القاص في إيجاز وتوكيد وإيماء بالغ (إشارة واضحة) .
(ز) - الاتجاه الفكري للكاتب : الاتجاه الوطني .