الـكـنـيـسـة نـــــورت
إبـراهـيـم أصلان
س 4 : (وتظل عيوننا معلقة بذلك المبنى شبه المختفي . فجأة ، تضاء نوافذه النحيلة المتباعدة عبر الفروع والأغصان . حينئذ نهلل جميعاً ، في غناء موقع : «الكنيسة نورت .. الكنيسة نورت» . ومع ذلك النور المحمر في النوافذ والغناء ، يطلق المدفع الرابض عند انحناءة النهر طلقة قوية لها صدى . حينئذ نميل بأجسادنا إلى هناك ، ونرى دخانها الكثيف الأبيض وهو يغادر مخبأه ، ويروح يسرح كثيفاً على سطح الماء) .
(أ) - من خلال فهمك معاني الكلمات في سياقها : هات مرادف " الرابض - الكثيف " ، ومضاد " معلقة - المتباعدة " ، وجمع " صدى - النحيلة "
(ب) - استخرج من الفقرة :
2 - عبارة تدل على الترقب والانتظار والتلهف.
4 - مجازاً مرسلاً .
(د) - اذكر دلالة التعبيرات الآتية :
(هـ) - ما مدى ارتباط عنوان القصة بمضمونها ؟
(أ)
- مرادف " الرابض" : المقيم ، الجاثم ، المستقر
- " الكثيف " : الكثير المتداخل ، ومضاد " معلقة " : منصرفة
- " المتباعدة " : المتقاربة ، وجمع " صدى" : أصداء - " النحيلة " : نحائل .
(بـ) - الاستخراج :
1 - الإطناب : (صورة انتظارنا مدفع الإفطار على شاطئ النهر) : إطناب عن طريق التفصيل بعد الإجمال في كلمة (أكثر صور تلك الأيام).
2 - العبارة التي تدل على الترقب والانتظار والتلهف : عيوننا معلقة
3 - المجاز المرسل : (عيوننا) : مجاز مرسل عن الإبصار ، علاقته : السببية أو الآلية ، وسر جمال المجاز : الدقة والإيجاز .
(د) - 1 - التعبير " حينئذ نهلل جميعاً " يدل على سعادة الكل وفرحتهم بانطلاق المدفع الوشيك وحلول موعد الإفطار
2 - التعبير " الكنيسة نورت " يدل على التأكيد على السعادة والفرحة ، ويوحي بالتعايش السلمي والتسامح بين عنصري الأمة مسلميها ومسيحييها .
(هـ) - ارتبط مضمون القصة بالعنوان المكون من كلمتين (الكنيسة نورت) ، فالعنوان بالغ الدلالة على الوحدة الوطنية الرائعة بين عنصري الوطن من حيث المشاركة والتواصل في كل المناسبات والأحداث ، وعبر الكاتب عن هذه المشاركة الرائعة بإنارة الكنيسة لأضوائها في موعد ضرب مدفع الإفطار في رمضان .