" زمَان ، كان النَّهْرُ مكشوفاً للعِيَان ، وزمان ، كان أهالي إمبابة يقضون سهراتهم طوال شهر رمضان على طول شاطئه الممتد ... ، يغادرون الحواري وهم يحملون الحصر والأواني ، الأولاد يلعبون ، وهم يتسامرون ويشربون الشاي ، ويجمعون حوائجهم ساعة السحور ويعودون . كانت عائلة العم منصور المسيحي تجاورنا سَواء في البيت أو في قعدة الشاطئ . وكانوا يساهمون في القروش القليلة التي يجمعها الأولاد من أجل تزيين الحارة ولا يفطرون إلا مع الآذان .. " .
1 - هات معنى " حوائجهم " .
2 - هات مفرد " الحصر " .
3 - هات مضاد " مكشوفاً " .
4 - وظّف الكاتب كلمة " زمان " بما يناسب مغزى قصته . وضح ذلك .
5 - أيهما أجمل : [العم منصور - الجار منصور] ؟ ولماذا ؟
6 - دلل على براعة الكاتب في توظيفه المشاركة الإنسانية والمكانية ؛ ليجسد عراقة وعظمة الوحدة الوطنية .
7 - استنتج زمن أحداث القصة ، مدللاً على ذلك .
8 - أجب عن (أ) أو (ب) فقط : استخرج من الفقرة السابقة :
(أ) ما يوحي بالمحبة والمودة بين المسلم والمسيحي .
(ب) ما يدل على ارتباط أهالي إمبابة بالنيل .
4 - وظّف الكاتب كلمة " زمان " بما يناسب مغزى قصته حيث إنها تحمل مدلولات كثرة أغنتنا عن كلمات عديدة توضح الفارق بين الماضي والحاضر ، والشخصيات قديماً والآن والعادات .. إلخ .
5 - [العم منصور] الأجمل ؛ لأنه تعبير فيه تأكيد على حميمية العلاقة وقوة الروابط التي تربط بين عنصري الأمة فكأن العلاقة مع الجار المسيحي كرابطة الدم التي تجمع بين الأخوة الأشقاء .
- أو يقبل التعبير الآخر " الجار منصور " إذا برر الطالب لاختياره بدلالة كلمة الجار وما توحي به .
6 - المشاركة الإنسانية التي نجدها في انصهار عائلة العم منصور المسيحي فيما يحدث من احتفاء بشهر رمضان ، ونجدها في تهنئة الصديق المسيحي الكاتب إدوار الخراط .
- والمشاركة المكانية : نجدها في إنارة الكنيسة الأضواء إيذاناً ببدء موعد الإفطار .
7 - زمن أحداث القصة : أشهر الصيف . ، والدليل على ذلك : حيث فيضان نهر النيل وظهور البلح الأحمر .
8 - أجب عن (أ) أو (ب) فقط :
استخرج من الفقرة السابقة :
(أ) ما يوحي بالمحبة والمودة بين المسلم والمسيحي : (وكانوا يساهمون في القروش القليلة التي يجمعها الأولاد من أجل تزيين الحارة ولا يفطرون إلا مع الآذان) .
(ب) ما يدل على ارتباط أهالي إمبابة بالنيل : ( كان أهالي إمبابة يقضون سهراتهم طوال شهر رمضان على طول شاطئه الممتد) .