Knowledge is power ,

sharing knowledge is powerful

emy
..
منذ 4 سنوات
اجابة  1   مشاهدة  481

أهــــواك يـــــا وطـــــنــــي 

محمود حسن إسماعيل 

 

1 - أَهْوَاكَ يَا وَطَنِي

2 - يَا كُلَّ مَا تروى بِهِ شَفَةُ الهَوَى فِتَني

3 - يَا كُلَّ لَحْنٍ فِي لَهَاةِ الطَّيْرِ أعْزِفُهُ وَيَعْزِفُنِي

4 - يَا كُلَّ صَفْقٍ بَيْنَ مَوْجِ النَّهْرِ أسْمَعُهُ يُنَاغِمُنِي وَيُطْرِبُنِي

5 - يَا كُلَّ شَدْوٍ مِنْ خُطَا الرُّعْيَانِ فَوْقَ العُشْبِ يَسْحَرُنِي

6 - يَا صَخْرَةً وَهَنَتْ رِيَاْحُ الدَّهْرِ وَهِىَ - الدَّهْر - لَمْ تَهِنِ

(أ) - هات معنى " لهاة " ومضاد " وهنت " ومفرد " الرعيان " في ثلاث جمل من إنشائك .

(ب) - عبر الشاعر في السطور السابقة عن سعادته بوطنه . وضح ذلك .

(جـ) - ما مدى تأثر الشاعر بنشأته في الريف ؟

(د) - استخرج من السطور السابقة :

1 - كناية .

2 - مجازاً مرسلاً ، وبين سر جماله .

3 - س / ص ، وبين سر جمالها .

4 - أسلوباً للقصر ، وبين قيمته .

5 - أسلوباً إنشائياً ، وبين غرضه .

(هـ) - ما دلالات الكلمات التالية في سياقها " : (لحن - صفق - شدو) ؟

(و) - ما البعد الذي أضافته كلمة " كل " على أحاسيس الشاعر ؟

(ز) - ما النقد الموجه إلى الشاعر في السطور السابقة ؟

(ح) - ما الغرض الشعري لهذا النص ؟ وإلامَ يدعو ؟

اجابة (1)

الإجابة

(أ) - معنى " لهاة " : لحمة مشرفة على الحلق في أقصى سقف الفم ، لسان المزمار ، ومضاد " وهنت " : قويت ، ومفرد " الرعيان " : الراعي .

(ب) - يقول شاعرنا أهيم حباً وعشقاً فيكَ يا وطني فلقد سرى ( انتشر ) حبكَ في جسدي سريان الدماء في العروق ، فأنتَ كل كلمات الحب التي تروي أشواقي وغرامي .. فأنتَ يا وطني مصدر الألحان العذبة الشجية المنبعثة من الطيور ، حتى صارت لحناً يعزفني ، ولحناً أعزفه .. وكل موجة متتابعة من أمواجكَ أسمع هديرها فأطرب لها .. ووقع خطا الرعاة كأنه غناء وطرب يشعرني بالجمال .. فأنتَ يا وطني صخرة تتحطم عليها كل المحن والشدائد ، وستظل شامخاً أبياً أمام عواصف الزمن وتقلباته ولن تضعف أو تستكين أبداً .

(جـ) - تأثر الشاعر بنشأته في الريف تأثراً كبيراً فقد تجلت الطبيعة تجلياً واضحاً في القصيدة نتيجة لتلك النشأة في أحضان الريف فنجده يعبر عن عشقه وحبه لوطنه من خلال عناصر من الطبيعة مثل : غناء الطير ، وصوت موج النهر ، وشدو الرعاة ، وسحر الوطن منبع السحر ، ورياح الدهر ، وصخرة الوطن ، والليل بظلمته الموحشة ، والأرض والسماء وغير ذلك ، كما عرف شاعرنا بحبه للريف وظهر أثر هذا الحب في ديوانه الأول (أغاني الكوخ) والذي اشتهر به فأصبح يقال عليه : شاعر الكوخ .

(د) - الاستخراج :

1 - كناية : (يَا صَخْرَةً وَهَنَتْ رِيَاْحُ الدَّهْرِ وَهِىَ - الدَّهْر - لَمْ تَهِنِ) كناية عن قوة وصلابة الوطن على مر العصور رغم الشدائد والمحن .

2 - المجاز المرسل : (فِي لَهَاةِ الطَّيْرِ) : مجاز مرسل عن الفم ، علاقته : الجزئية ، وسر جمال المجاز : الدقة والإيجاز .

3 - س / ص: (يَا صَخْرَةً) ، حيث صوّر الشاعر الوطن بالصخرة الصلدة القوية فحذف المشبه (الوطن) وصرح بالمشبه به (صخرة) ، وسر جمال الصورة : التوضيح .

4 - أسلوب قصر : (تروى بِهِ شَفَةُ الهَوَى) بتقديم الجار والمجرور (به) ، قيمته : ؛ التخصيص والتأكيد .

5 - أسلوب إنشائي : (يَا وَطَنِي) : أسلوب إنشائي / نداء ، غرضه : التعظيم وإظهار الحب والقرب . وكذلك (يَا كُلَّ مَا تروى - يَا كُلَّ لَحْنٍ - يَا كُلَّ صَفْقٍ - يَا كُلَّ شَدْوٍ) كلها جاءت للتعظيم .

(هـ) - هذه المفردات تشير إلى عالم الأصوات غالباً ( لحن ، صفق ، شدو) تحمل دلالات سارة ؛ فاللحن والصفق والشدو كلها مما يبعث السرور ، ليس بحكم دلالاتها فحسب ، وإنما بطبيعة مصادرها ، فاللحن صادر عن لهاة الطير المغرد ، والصفق صادر عن الأمواج ، والشدو صادر عن خطا الرعيان فوق العشب .

(و) - أضافت كلمة " كل " البعد الكمي على مقدار السرور والنشوة التي تحيط بالشاعر وتغمره وتعمق من إحساسه بها .. إنه يتحدث عن (كل لحن) .. و(كل صفق) و(كل شدو) - هذا العموم يفوقه أضعافاً ما تحمله الكلمة نفسها .

(ز) - النقد : يؤخذ على الشاعر تكرار حرف الهاء في السطر الشعري الخامس في كلمات متتالية [وهنت - الدهر - وهي - الدهر - تهن] مما أثقل من جرس الكلمات وهذا يتنافى (يختلف) مع سلاسة وجمال الشعر .

(ح) - الغرض الشعري لهذا النص : الشعر الوطني .

- ويدعو إلى حب الوطن وتمجيده والفخر به وهو من الموضوعات التي تطورت في العصر الحديث ؛ ليصبح من شعر التحرير الذي يهدف إلى إيقاظ الوعي القومي الجماعي .

 

اضف اجابتك