أهــــــواك يـــــــا وطـــــنـــــي
محمود حسن إسماعيل
21 - وَبِكُلِّ طَيْر فَوقَ رَابِيَةٍ بِالحُّبِ نَغْمَتُهُ تُعَطِّرُنِي
22 - وَبِكُلِّ كَفٍّ أوْقَدَتْ مِصْبَاحَهَا قَبَساً أمَامَ خُطَاكْ
23 - وَبِكُلِّ خَطْوٍ يَغْرِسُ الآمَالَ صَاعِدَةً لِشَمْسِ عُلاكْ
24 - وَبِكُلِّ شَيْءٍ فَوقَ أرْضِكَ ، تحْتَ ظِلِّ سَمَاكْ
25 - بالنَّاسِ ، بِالآجَالِ ، يَا وَطَنِي
(أ) - تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي :
- محمود حسن إسماعيل من شعراء مدرسة : (أبولّو - الديوان - المهاجر - الإحياء والبعث)
- " أرض " جمعها : (أَرْضون - أراضِ - أروض - كل ما سبق)
- " الناس " مادتها : (أنس - نوس - نسي - نيس)
- " الآجال " مرادفها : (الأموال - الأعمار - الإصرار - المستقبل)
- " أوقدَت " مضادها : (أضعفت - أخفت - هدّأت - أطفأت)
(ب) - حرية الوطن والحفاظ على كرامته فرض واجب . وضح .
(جـ) - ما مدى تأثر الشاعر بنشأته في الريف ؟
(د) - استخرج من السطور السابقة :
1- مراعاة نظير .
2 - مجازاً مرسلاً ، وبين سر جماله .
3- صورة فيها تراسل للحواس .
4 - تشبيهاً ، وبين سر جماله
5- محسناً بديعياً .
6- أسلوباً إنشائياً ، وبين غرضه .
(هـ) - ما الأسلوب الذي آثره الشاعر في السطور السابقة ؟ ولماذا ؟
(و) - استخدم الشاعر اللغة استخداماً جديداً في دلالات الألفاظ والصور ، مثل لذلك .
الإجابة
(أ) -
- " الآجال " مرادفها : الأعمار .
- " أوقدَت " مضادها : أطفأت .
(ب) - بالفعل حرية الوطن والحفاظ على كرامته أصبحت فرضاً على كل ما ينتمي إلى هذا الوطن وكل من ينتمي إليه ، ليتحول كل ما في الوطن : أرضه وسمائه وما بينهما من مخلوقات بشر وغير بشر ماء وهواء ونبات وغيرها .. ثمنا للحرية والكرامة .
(جـ) - تأثر الشاعر بنشأته في الريف تأثراً كبيراً فقد تجلت الطبيعة تجلياً واضحاً في القصيدة نتيجة لتلك النشأة في أحضان الريف فنجده يعبر عن عشقه وحبه لوطنه من خلال عناصر من الطبيعة مثل : غناء الطير ، وصوت موج النهر ، وشدو الرعاة ، وسحر الوطن منبع السحر ، ورياح الدهر ، وصخرة الوطن ، والليل بظلمته الموحشة ، والأرض والسماء وغير ذلك .
(د) - الاستخراج :
1 - مراعاة نظير : (أوْقَدَتْ - مِصْبَاحَهَا - قَبَساً) تثير الذهن وتجذب الانتباه .
2 - المجاز المرسل : مجاز مرسل عن اليد ، علاقته : الجزئية ، وسر جمال المجاز : الدقة والإيجاز .
3 - صورة فيها تراسل للحواس :(وَبِكُلِّ طَيْر فَوقَ رَابِيَةٍ بِالحُّبِ نَغْمَتُهُ تُعَطِّرُنِي) س / م ، حيث صوّر الشاعر نغمات (تغريد) الطيور (حاسة السمع) فوق الروابي بالعطر (حاسة الشم) ، فمن المعروف أن النغم يطرب حاسة السمع لكن الشاعر عبر عما يطرب حاسة السمع بما تستمتع به حاسة الشم وهذا يسمى بـ(تراسل الحواس) .
4 - التشبيه : (لِشَمْسِ عُلاكْ) : تشبيه ، حيث صوّر الشاعر العلا بشمس مشرقة ، وتوحي الصورة بتقدم ورفعة الوطن .
5 - المحسن البديعي : (فَوقَ أرْضِكَ - تحْتَ ظِلِّ سَمَاكْ) مقابلة تبرز المعنى وتوضحه وتقويه بالتضاد .
6 - الأسلوب الإنشائي : (يَا وَطَنِي) نداء ، غرضه : التعظيم وإظهار الحب والقرب
(هـ) - الأسلوب الذي آثره الشاعر في السطور السابقة الأسلوب الخبري ؛ لتقرير وتأكيد أن كل ما في الوطن سيضحي من أجله .
(و) - بالفعل فاللغة عند الشاعر لغة خاصة تحفل بالإفراط في التجوز والإبعاد فيه مثل : نغمة الطير التي تعطر الشاعر ، والنسيم الذي يمزق والموج الذي يحرق ، وفيها الكثير من الرمز مثل : (الهلال - الصليب ...) ، وجاءت صور الشاعر كثيفة ومتداخلة وتتابع في كثافة عالية مثل : (شفة الهوى التي تروى فتن الشاعر) وتشبع أشواقه - و(اللحن الذي يعزف الشاعر) ويعزفه الشاعر - وصفق الموج الذي يطرب الشاعر و(يناغمه) وصوت خطا الرُّعيان فوق العشب يصبح (شدواً يسحر الشاعر) .