سَائِلـُوا النـُّخـْبَة مِنْ رَهـْطِ النـَّدِيْ
أَيْنَ مَيٌّ ؟ هَلْ عَلِمْتُمْ أَيْنَ مَــــيْ ؟
الحـَـدِيـْثُ الحـُلْوُ وَاللَّحْـنُ الشَّجـِيْ
وَالجَـبـِيْنُ الحـُّرُ وَالوَجْـهُ السَّـنِـيْ
أَيـْنَ وَلـَّىْ كـَوْكـَبَاهُ ؟ أَيْنَ غـَابْ ؟
(أ) - في ضوء فهمك لسياق السطور السابقة تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي :
- " النـُّخـْبَة " مرادفها : (الأصدقاء - الصفوة - القدوة - المقربون)
- " الجبين " جمعها : (أجبن - أجبنة - جُبن - كل ما سبق).
- " ولّى " مضادها " : (انطلق - بزع - ارتفع - أقبل).
(ب) - لماذا خص الشاعر النخبة بالسؤال عن مي ؟
(جـ) - يلقي العقاد سؤالا في المقطع الثاني فإلي أي شيء يتوسل به(أي يريد أن يصل) ؟
(د) - استخرج من السطور السابقة:
3 - مراعاة نظير .
(هـ) - لماذا عبر الشاعر بـ(سائلوا النخبة) ؟ ولماذا كرر الاستفهام (أين مي ؟)
(و) - ما العاطفة المسيطرة على الشاعر ؟
الإجابة
(أ) -
- " النـُّخـْبَة " مرادفها : الصفوة
- " الجبين " جمعها : كل ما سبق - " ولّى " مضادها " : أقبل .
(ب) - لأنهم أكثر الناس علماً بقيمة مي ؛ فهي صاحبة المقام الرفيع في الأدب ، عذبة الحديث وجميلة الجميلات .
(جـ) - يتوسل به إلي استعراض صفات مي منها ما هو حسي مثل: (حلاوة الحديث - جمال الصوت - صفاء الجبين - وضاءة الوجه) ومنها ما هو معنوي مثل: (الأخلاق الحميدة - الرأي الصائب - الذكاء الحاد) أما جمالها القدسي فتجمع بين الحسية والمعنوية فللجمال جانبه المحسوس ربما بأكثر من حاسة ومع ذلك فهو قدسي أي طاهر وهي صفة معنوية .
(د) - استخرج من الأبيات :
1 - استعارة تصريحية : (اللَّحْـنُ الشَّجـِيْ) : حيث صوّر الشاعر صوت مي الخلاب باللحن الشجي - (كـَوْكـَبَاهُ) : حيث صور الشاعر ميّ بالكوكب .
2 - استعارة مكنية : (الحـَـدِيـْثُ الحـُلْوُ) : حيث صوّر حديث مي الساحر بفاكهة أو بشراب حلو الطعم - (الوَجْـهُ السَّـنِـيْ) : حيث صوّر وجه مي بالشمس المشرقة .
3 - مراعاة نظير : (الجَـبـِيْنُ - الوَجْـهُ) .
(هـ) - عبر بـ(سَائِلـُوا النـُّخـْبَة) ؛ ليشعرنا بالتحسر والألم على فقدها ، ولبيان مكانة ميّ الرفيعة فمن يعرفها صفوة وفطاحل الأدب .
- تكرار الاستفهام (أين مي ؟) ؛ ليدل على عدم تصديق الشاعر لفراق الأديبة الملهمة مي ، ويدل على عمق إحساسه بالألم الرهيب لفراقها فالخطب فادح ، لذلك هو يحاول البحث عنها ، ثم يعود من حيث أتى حائراً ، وقد أحزنه غيابها .
(و) - عاطفة الحزن الشديد والألم على فراق وفقد الأديبة مي زيادة الممتزجة بالإعجاب والانبهار بصفاتها وسجاياها الرائعة التي قلما تتكرر .