4- وسَلا مِصْرَ هَلْ سَلا القَلْبُ عَنْها أَوْ أَسَا جُرْحَهُ الزَّمانُ المُؤَسِّي ؟
5- كُلَّمَا مـــــــَرَّتِ اللَّيالي عَلَيْه رَقَّ وَالعَهْدُ في اللَّيالي تُقَسِّـي
6- مُسْـــــــتَطارٌ إذا البَوَاخِرُ رَنَّتْ أوَّلَ اللَّيْلِ أَوْ عَوَتْ بَعْدَ جَرْسِ
7- رَاهِبٌ في الضُّلوعِ للسـُّفْنِ فَطْنٌ كُلَّمَا ثُرْنَ شـَــاعَهُنَّ بنَقْسِ
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها أجب :
* مرادف " سلا القلب " : (ولى - نسى - فنى) .
* مضاد " سلا مصر " : (أفيدا - أعينا - أجيبا) .
(ب) - تحدث الشاعر في هذه الأبيات عن تعلق قلبه بوطنه . فماذا قال ؟
(جـ) - استخرج من البيت الأول استعارة ، وبين نوعها ، وأثرها في المعنى .
(د) - اشتمل النص على بعض مظاهر التجديد والحداثة في شعر شوقي . اكتب أربعة منها
الإجابة
(ب) - يطلب الشاعر من رفيقيه المتخيلين أن يسألا وطنه الغالي " مصر" سؤالاً ينفي فيه نسيان قلبه له ، فهو لم يبرأ من جراحه الناتجة عن نفيه بعيداً عن مصر ، ومازال متعلقا بوطنه ، الذي أحبه وأخلص له ومظهر ذلك أن تعاقب الأيام والليالي وإن كان يُنسي الناس إلا أنه جعل قلبه يرق ، وجعل فؤاده يكاد يطير من بين جنبيه عندما يسمع صوت رنين السفن إيذاناً بتحركها وصولاً أو إقلاعاً .
(جـ) - الاستعارة :
- أثرها في المعنى : تشخص مصر في صورة إنسان يسأله ليدل على استمرار تعلقه بها .
- أو " سلا القلب " ، نوعها : مكنية .- أثرها في المعنى : تشخص القلب في صورة إنسان ينسى ، ليدل بالنفي على عدم نسيانه لوطنه بل يظل محباً له .
- أو " أسا جرحه الزمان " ، نوعها : مكنية ، فيها تشخيص للزمن وترشيح للصورة قبلها ليدل على تحمله آلام الزمن واستمرار حبه لوطنه .
(د) - مظاهر التجديد والتحديث في شعر شوقي :
1 - وضع عنوان للنص .
2 - التحرر من المحسنات البديعية المتكلفة
4- الموضوع جديد فالقصيدة من الشعر الوطني .