1 - اختلافُ النَّهارِ واللَّيْلِ يُنْــسِي اِذْكُرَا لي الصِّبَا وأَيَّامَ أُنْسِــي
2 - وَصِفا لِي مُلاوَةً مِنْ شَــــــــبابٍ صُـــوِّرَتْ مِنْ تَصَوُّراتٍ وَمَــــسِّ
3 - عَصَفَتْ كالصَّبَا اللَّعُوبِ ومَرَّتْ سِنَةً حُلْوَةً ولَذَّةَ خـَـــــــــــــلْسِ
4 - وسَلا مِصْرَ هَلْ سَلا القَلْبُ عَنْها أَوْ أَسَا جُرْحَهُ الزَّمانُ المُؤَسِّي ؟
(أ) - من خلال فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
1 - " النَّهارِ " جمعها : (الأنهار - الأنهر - النهور - الأنهرة)
2 - " الصَّبَا " مضادها : (الحرور - القر - الدبور - الصر)
3 - " سِنَة " معناها : (حلم جميل - نوم طويل - سبات عميق - إغفاءة قليلة)
(ب) - 1 - يبدو تأثر شوقي بالقدماء في الأبيات . وضح ذلك .
2 - تمثل القصيدة غرضاً من أغراض الشعر . فما هذا الغرض ؟ وعلامَ يدل ؟
(جـ) - 1 - وضح الخيال في قوله : " الصَّبَا اللَّعُوب " . وبين أثره الفني .
2 - لكل من الإنشاء والخبر في البيت الأول غرضه البلاغي . وضح ذلك .
(د) - بين دلالة استخدام كلمتي " اذكرا " ، " صفا " في موضعيهما .
الإجابة
(أ) - 1 - " النَّهارِ " جمعها : الأنهر
2 - " الصَّبَا " مضادها : الدبور
3 - " سِنَة " معناها : إغفاءة قليلة
(ب) -
1- تأثر شوقي بالقدماء في معارضته لسينية البحتري ، والاستعانة بالحكمة في الأبيات ، ومناجاة الصاحبين ، واستخدام الألفاظ التراثية
2- تمثل القصيدة غرض " الحنين إلى الوطن " وهذا يدل على صدق الوطنية لدى شوقي ، ويؤكد انتماءه إلى أمته العربية الإسلامية ويقطع ألسنة من يشككون في وطنيته .
(جـ) –
1- (الصبا اللعوب) س / م شبه الصبا بفتاة لعوب .. وفيها تشخيص وإيحاء بالرشاقة والجمال والخفة .
2- غرض الخبر في الشطر الأول : تقرير الحكمة ، أما الإنشاء في الشطر الثاني فغرضه : الالتماس أو التمني .
(د) - يدل استخدام كلمة (اذكرا) مع (الصبا) على أن هذه الفترة بعيدة لا يدركها الشاعر إدراكاً تاماً وفي نفس الوقت كان صغيراً ولذلك يطلب من صاحبيه مجرد التذكير بها .
- أما استخدام كلمة (صفا) مع (الشباب) فتدل على أنها قريبة العهد والشاعر يدرك ما فيها ولذلك يطلب من صاحبيه وصفها .