1 - اختلافُ النَّهارِ واللَّيْلِ يُنْــسِي اِذْكُرَا لي الصِّبَا وأَيَّامَ أُنْسِــي
2 - وَصِفا لِي مُلاوَةً مِنْ شَــــــــبابٍ صُـــوِّرَتْ مِنْ تَصَوُّراتٍ وَمَــــسِّ
3 - عَصَفَتْ كالصَّبَا اللَّعُوبِ ومَرَّتْ سِنَةً حُلْوَةً ولَذَّةَ خـَـــــــــــــلْسِ
4 - وسَلا مِصْرَ هَلْ سَلا القَلْبُ عَنْها أَوْ أَسَا جُرْحَهُ الزَّمانُ المُؤَسِّي ؟
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها بالأبيات ضع : مرادف " اختلاف " ، ومضاد " عصفت " في جملتين مفيدتين .
(ب) - ما الذي لم ينسه شوقي في غربته ؟
(جـ) - يوجد في (ينسي ، أنسي) محسن بديعي . اذكره ، وبين أثره .
(د) - ماذا يُعنى بالمعارضة الشعرية ؟ ولماذا تفوق شوقي في مطلع قصيدته على البحتري في مطلع سينيته ؟
الإجابة
(أ) - مرادف " اختلاف " : تعاقب ، تتابع
- مضاد " عصفت " : أبطأت
(جـ) - في (ينسي ، أنسي) جناس ناقص ، وهو يعطي جرساً موسيقياً ، ويزيد المعنى حسناً بإثارة الذهن .
(د) - المعارضة الشعرية هي أن يأتي الشاعر بقصيدة تشبه قصيدة شاعر آخر في الوزن والقافية مع اختلاف المعنى ؛ لإظهار البراعة .
- وقد تفوق شوقي في مطلع قصيدته ؛ لأنه بدأها بالتذكر وإعطاء الحكمة التي تنم عن الفكر والتأمل ، والمزج بين الذاتية والتجربة العامة.. أما البحتري فقد توقف في مطلع سينيته عند استجداء الكرماء .