1 - اختلافُ النَّهارِ واللَّيْلِ يُنْــسِي اِذْكُرَا لي الصِّبَا وأَيَّامَ أُنْسِــي
2 - وَصِفا لِي مُلاوَةً مِنْ شَــــــــبابٍ صُـــوِّرَتْ مِنْ تَصَوُّراتٍ وَمَــــسِّ
3 - عَصَفَتْ كالصَّبَا اللَّعُوبِ ومَرَّتْ سِنَةً حُلْوَةً ولَذَّةَ خـَـــــــــــــلْسِ
4 - وسَلا مِصْرَ هَلْ سَلا القَلْبُ عَنْها أَوْ أَسَا جُرْحَهُ الزَّمانُ المُؤَسِّي ؟
(أ) - ضع مرادف (أسا) ، ومضاد (الصَّبا) في جملتين من عندك .
(ب) - تفيض هذه الأبيات بروح الانتماء والوطنية . وضح ذلك .
(جـ) - أيهما أدق دلالة على المعنى المراد فيما يلي ؟ ولماذا ؟ - (اختلاف النهار والليل) أم (انقضاء النهار والليل) - (نومة حلوة) أم (سنة حلوة) .
(د) - لقد تابع شوقي القدماء في بعض جوانب هذه القصيدة .. اذكر جانبين من ذلك لهما من الأبيات .
الإجابة
- مضاد "الصَّبا" : الريح الشديدة أو العاتية .
(ب) - تفيض الأبيات بروح الانتماء والوطنية ؛ حيث يذكر شوقي أن تعاقب الأيام ينسي الأحداث الماضية ، ولذا يرجو من رفيقيه أن يذكرا له أيام الصبا التي سعد بها في مصر ، وأن يصفا له فترة الشباب التي مرت سريعة كطيف النسيم وكأنها لحظة نوم قصيرة أو لذة خاطفة اختلسها من الزمن ، وهو يؤكد لمصر أن قلبه لم ينسها ولم تبرأ جراحه التي نالته بسبب نفيه منها .
(جـ) –
- الأدق : (سنة حلوة) ؛ لدلالتها على قصر الفترة الجميلة وسرعة انتهائها
(د) - من الجوانب التي تابع فيها " شوقي " القدماء في هذه القصيدة :
4 - شيوع الحكمة في القصيدة ، ومنها مطلعها : (اختلاف النهار والليل ينسي) .