Knowledge is power ,

sharing knowledge is powerful

emy
..
منذ 4 سنوات
اجابة  1   مشاهدة  272

 

                                                                                                          نص غربة وحنين إلى الوطن                                                                                               

أمير الشعراء / أحمد شوقي                                                                         حفظ

1 - اختلافُ النَّهارِ واللَّيْلِ يُنْــسِي                   اِذْكُرَا لي الصِّبَا وأَيَّامَ أُنْسِــي
2 - وَصِفا لِي مُلاوَةً مِنْ شَــــــــبابٍ                  
صُـــوِّرَتْ مِنْ تَصَوُّراتٍ وَمَــــسِّ
3 - عَصَفَتْ كالصَّبَا اللَّعُوبِ ومَرَّتْ              
سِنَةً حُلْوَةً ولَذَّةَ خـَـــــــــــــلْسِ

4 - وسَلا مِصْرَ هَلْ سَلا القَلْبُ عَنْها               أَوْ أَسَا جُرْحَهُ الزَّمانُ المُؤَسِّي ؟

(أ) - ضع مرادف (أسا) ، ومضاد (الصَّبا) في جملتين من عندك .

(ب) - تفيض هذه الأبيات بروح الانتماء والوطنية . وضح ذلك .

(جـ) - أيهما أدق دلالة على المعنى المراد فيما يلي ؟ ولماذا ؟ - (اختلاف النهار والليل) أم (انقضاء النهار والليل) - (نومة حلوة) أم (سنة حلوة) .

(د) - لقد تابع شوقي القدماء في بعض جوانب هذه القصيدة .. اذكر جانبين من ذلك لهما من الأبيات .

اجابة (1)

الإجابة

  • - مرادف " أسا" : عالج .

- مضاد "الصَّبا" : الريح الشديدة أو العاتية .

(ب) - تفيض الأبيات بروح الانتماء والوطنية ؛ حيث يذكر شوقي أن تعاقب الأيام ينسي الأحداث الماضية ، ولذا يرجو من رفيقيه أن يذكرا له أيام الصبا التي سعد بها في مصر ، وأن يصفا له فترة الشباب التي مرت سريعة كطيف النسيم وكأنها لحظة نوم قصيرة أو لذة خاطفة اختلسها من الزمن ، وهو يؤكد لمصر أن قلبه لم ينسها ولم تبرأ جراحه التي نالته بسبب نفيه منها .

(جـ) –

  • الأدق : (اختلاف الليل والنهار) ؛ لدلالته على تعاقب الأيام وتتابعها .

- الأدق : (سنة حلوة) ؛ لدلالتها على قصر الفترة الجميلة وسرعة انتهائها

(د) - من الجوانب التي تابع فيها " شوقي " القدماء في هذه القصيدة :

  1. - استخدام بعض الألفاظ من التراث القديم ، مثل : (الصبا) ، (الملاوة) . 2 - الحرص على التصريع في مطلع القصيدة : (ينسي - أنسي) .
  2. - تجريده من نفسه شخصين يخاطبهما : (اذكرا - صفا - سلا) .

4 - شيوع الحكمة في القصيدة ، ومنها مطلعها : (اختلاف النهار والليل ينسي) .

اضف اجابتك