(قيم إنسانية )
& امتحان الدور الثاني 2011م
" وقد مضى الإسلام يعتد بحرية الإنسان وكرامته ، وحقوقه الإنسانية إلى أقصى الحدود ، وقد جاء والاسترقاق راسخ متأصل في جميع الأمم ، فدعا إلى تحرير العبيد وتخليصهم من ذل الرق ، ورغب في ذلك ترغيبا واسعاً .. " .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
1 - مرادف " يعتد " : (ينادي - يهتف - يدعو - يهتم)
2 - مضاد " الاسترقاق " : (الحرية - العزة - الرقة - العبودية)
3 - " ورغّب في ذلك " اسم الإشارة في العبارة السابقة يعود على : (إعلاء الإسلام - حب الشرف - ذل الرق - تحرير العبيد)
(ب) - فتح الإسلام أبواباً كثيرة يدخل منها العبيد إلى عالم الحرية والأحرار . وضح ذلك .
(جـ) - الإسلام دين سلام للبشرية . فما القوانين التي وضعها لتحقيق ذلك ؟ وما الأدلة التي تؤكد تسامح الإسلام مع الديانات الأخرى ؟
الإجابات :
(أ)- 1- مرادف " يعتد " : يهتم .
2 - مضاد " الاسترقاق ": الحرية .
3 - " ورغّب في ذلك " اسم الإشارة في العبارة السابقة يعود على : تحرير العبيد .
(ب) - فتح الإسلام أبواباً كثيرة يدخل منها العبيد إلى عالم الحرية والأحرار منها :
1 - رغب في التحرير ترغيباً واسعاً فانبرى الكثير من الصحابة يفكون الرقاب تقرباً إلى الله كأبي بكر الصديق رضي الله عنه .
2 - جعل الإسلام تحرير الرقاب تكفيراً للذنوب مهما كبرت .
3 - جعل للعبد الحق الكامل أن يكاتب سيده .
4 - حرم الإسلام بيع الأَمَة إذا استولدها مولاها حتى إذا مات ردت إليها حريتها . (درجتان) .
(جـ) - فقد أوجب الرسول - - على المسلمين في حروبهم ألا يقتلوا شيخاً ولا طفلاً ولا امرأة ولا تمس كنائسهم ولا معابدهم ، وأن يترك لهم الحرية في ممارسة عباداتهم ، والدليل على ذلك :
1 - موقف الرسول - صلى الله عليه وسلم- من نصارى نجران وعهده معهم .
2 - موقف عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - من أهل بيت المقدس وعهده معهم . (درجتان ونصف)