(قيم إنسانية)
& امتحان الدور الأول2007م
" وقد مضى الإسلام يعتد بحرية الإنسان وكرامته وحقوقه الإنسانية إلى أقصى الحدود , وقد جاء والاسترقاق راسخ متأصل في جميع الأمم , فدعا إلى تحرير العبيد , وتخليصهم من ذل الرق ورغب في ذلك ترغيبا واسعا ، انبرى كثير من الصحابة وعلى رأسهم أبوبكر الصديق يفكون رقاب الرقيق بشرائهم ثم عتقهم ".
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
1 - مرادف يعتد : (ينشر - يفخر - يهتم) .
2 - مضاد راسخ : (معتد مهتز - مرتد) .
(ب) - ما موقف الإسلام من الحرية الإنسانية ؟ وما مدى تجاوب المسلمين مع هذا الموقف ؟
(جـ) - ما القوانين التي وضعها الإسلام لتحقيق السلام مع غير المسلمين في السلم والحرب ؟
الإجابات :
(أ)- مرادف " يعتد " : يهتم . - مضاد " راسخ " : مهتز .
(ب) - 1 - وسع الإسلام حقوق الإنسان واحترمها حتى في اختيار الدين ، فالناس لا يكرهون على الدخول في الإسلام ، بل يتركون أحرارا وما اختاروا لأنفسهم .
2 - ودعا إلى تحرير العبيد وتخليصهم من ذل الرق ، وجعل التحرير تكفيرا للذنوب مهما كبرت ، وقد أعطى العبد الحق في أن يكاتب مولاه ؛ ليسترد حريته نظير قدر من المال يكسبه بعرق جبينه
3 - وحرم الإسلام بيع الأمة إذا استولدها مولاها حتى إذا مات ردت إليها حريتها . - وتجاوب المسلمون مع موقف الإسلام ، وانبرى كثير من الصحابة وعلى رأسهم أبوبكر الصديق يفكون رقاب الرقيق بشرائهم ثم عتقهم .
(جـ) - القوانين هي :
1 - فقد أوجب الرسول - صلى الله عليه و سلم - على المسلمين في حروبهم ألا يقتلوا شيخاً ولا طفلاً ولا امرأة وعهد الرسول - صلى الله عليه و سلم - لنصارى نجران من أروع الأمثلة على حسن المعاملة لأهل الذمة فقد أمر ألا تمس كنائسهم ومعابدهم ، وأن تترك لهم الحرية في ممارسة عباداتهم .
2 - ومضى الخلفاء الراشدون من بعده يقتدون به في معاملة أهل الذمة معاملة تقوم على البر بهم والعطف عليهم ، وقد أعطى عمر بن الخطاب أهل بيت المقدس أمانا لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصلبانهم فلا تسكن كنائسهم ولا تُهدم ، ولا يُكرهون على دينهم ولا يضار أحد منهم ، فكان هذا العهد إماماً لكل العهود التي عقدت مع نصارى الشام وغيرهم .