من نص المساء
& امتحان الدور الأول 2004 م
والشَّمـــْسُ في شَفَقٍ يَسِــيـــلُ نُضَارُهُ **** فَوْقَ العقيقِ علي ذُرًا سَــــــــوْدَاءِ
مـرت خـــــلال غمامتين تحــــــدرا **** وتقـطـرت كالدمعة الحـــــمراء
فكان آخـــــــر دمـعة للكـون قـد **** مزجت بـآخر أدمعي لرثـائي
وكأنني آنســـــــــت يومـي زائـلا**** فرأيت في المرآة كـيف مسائي
(أ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلي :
• مرادف " آنست " : (أسكت - أحسست - أوعزت) .
• مقابل " تقطرت " : (تمنعت - تبددت - تجمدت) .
(ب) - انتقل الشاعر من صورة الشمس لحظة الغروب إلي نفسه الحزينة .. وضح ذلك مما فهمت من الأبيات.
(جـ) - استخرج من البيت الثالث (استعارة) وحدد نوعها ، وبين أثرها في المعنى.
(د) - علل لما يلي :
1 - استخدام الشاعر الأساليب الخبرية والإنشائية معاً للتعبير عن أفكاره في النص.
2 - تمثيل القصيدة بعض خصائص النزعة الرومانسية عند خليل مطران.
الإجابات :
- 1 - مرادف " آنست " : أحسست .
2 - مقابل " تقطرت " : تجمدت .
1 - صورة الشمس لحظة الغروب .
2 - نفسه الحزينة .
يقول : تمضى أشعة الشمس في وقت الغروب لتلتقي بقمم الجبال السوداء ، وتتناثر عليها ، والشمس في انحدارها نحو المغيب متوارية خلال سحابتين ، وحين تظهر بينهما كأنها الدمعة الحمراء بين جفنين .وما أشبه موقف الشمس في توديعها الكون ، بموقفي الحزين حيث أبكي ، فكأنني أرى في مرآة المساء أنني أرثي نفسي مودعاً الكون كما تودعه الشمس في غروبها .
(جـ) - الاستعارة : " دمعة الكون " ، نوعها : استعارة مكنية . - أثرها في المعنى : التشخيص للكون ، ويدل على حزن الشاعر وأساه ومشاركة الطبيعة له بمظاهرها الحزينة .
(د) - التعليل : 1 - الأساليب الخبرية ؛ لتقرير ما يعبر عنه وثباته ، واستخدم الأساليب الإنشائية ؛ ليكسب أسلوبه تجدداً وتشويقاً ، وجمع بينهما ليجعلنا نشاركه مشاعره وأحاسيسه .
2 - لأنه أبرز هذه النزعة في تصويره لحب الطبيعة والارتباط بها ، وحبه وإحساسه العاطفي ، كما أبرز في القصيدة تشاؤما عاما ينتهي إلى ذكر الموت .