اقرا ثم اجب
وكما تقول الدكتورة سيجريد هونكة :- انه من كل مائة كتاب تبحث فى تاريخ العلم يوجد
اثنان فقط يعترفان ببعض الفضل للعلماء العرب وفى الحق ان الامة العربية قد واتتها ظروف
طيبة جعلت لها مركزا قياديا فى العلم نهلت من العلم الاغريقى وترجمت الكتب الاغريقية
والفارسية والهندية والسريانية ومن المستحيل ان نتصور ان امة تنقل علوم امة اخرى دون ان
تكون قد بلغت من التقدم العلمى والحضارى ما يؤهلها لاستيعاب هذا العلم الذى تنقله ولا تعرف
امة فى التاريخ عنيت بالعلم كما عنيت الامة العربية بالعلم فى العصر الاسلامى الزاهى حتى
كان العلم والحركة العلمية حزءا من حياتها وكيانها