قد نجد أن الحياة كانت متغيرة أمام تلاميذ البارودى حيث انفتح تلاميذه على ثقافة الغرب وذلك بسبب :

1. معرفتهم للغات الأجنبية، واختلاطهم بالأجانب ، وقرائتهم المترجمات نتيجة للوجود الإنجليزى فى مصر .
2. عمق النضال الوطنى بسبب وعى بعض المثقفين فأخذوا يرسخون الإحساس بتراث الأجداد ، وعرقاة الماضى .
3. الغيمان بفكرة الجامعة الإسلامية كرمز لوحدة المسلمين فى مواجهة الوجود الإنجليزى ، وتنديدا بالإحتلال ومظالمه ، وحثا للشعب على الثورة ومناضلة الإستعمار إنّمـا نـحـن والحَمـامُ سَـواءٌ لـم تُغـادِرْ أطْواقُنـا الأَجْيـادا
   لا تُقِـيـدُوا مـن أمّـةٍ بقَتيـلٍ صادَت الشمسُ نَفْسَه حينَ صـادا