بالعلم ترتقى الامم
بالعلم ترتقى الامم
الدور الأول 1999 م:
يقول الشاعر القروي من قصيدة "قلب الطفل" :
ولي – إن هاجت الأحقادُ – قلب *** كقلب الطفل ، يغـتفرُ الذنوبا
أود الخير للدنيا جميـــــعاً *** و إن أك بين أهليها غريـباً
إذا ما نعمة وافت لغيــــري *** شكرت ، كأن لي فيها نصيباً
تفيض جوانحي بالحب ، حـتى *** أظن الناس كلهم الحبيــبا
(أ) -
1 - امتزج فكر الشاعر بوجدانه . وضح ذلك .
2 - ما نصيب الوحدة العضوية في هذه الأبيات ؟
الدور الثاني 1998 م:
قال البحتري في وصف الربيع :
أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكاً *** من الحسن ؛ حـتى كاد أن يتكلما
وقد نبه النيروز في غسق الدجى *** أوائل ورد ، كن بالأمـس نومـا
يفتقها برد الندى ، فكأنــــه *** يبث حـديثاً كان قبل مكتـــما
فمن شجر رد الربيع لباســـه *** عليه ، كما نشرت وشياً منمنمـا
(غسق الدجى : ظلمة الليل – وشياً : نقشاً – منمنماً : مزخرفاً)
(أ) - التجربة الشعرية الصادقة يمتزج فيها الفكر بالعاطفة . وضح ذلك من خلال هذه الأبيات .
(ب) - تخير من الأبيات صورة بلاغية ، وبينها ثم اذكر قيمتها الفنية .
الدور الأول 1998 م :
أنا تاج العلاء في مفْرق الشرق و دراته فـرائد عـقـــدي
أي شيء في الغرب قد بهر الناس جمالاً ولم يكن منه عندي؟
فترابي تبر ونهري فـــرات و سمائي مصقولة كالفــرند
أينما سرتَ جدولٌ عند كَــرْم عند زهر مدَنْدر عند رَنـــْد
(مفرق : وسط الرأس – دراته : ممالك الشرق – فرائد : جواهر – مُدنْدر : مشرق متلألئ – رند : شجر طيب الرائحة) .
(أ) - التجربة الشعرية الناجحة ما امتزجت فيها الأفكار الجيدة بالمشاعر الصادقة . وضح ذلك من خلال هذه الأبيات .
(ب) - استخرج من الأبيات صورة بلاغية ، ووضحها ، ثم اذكر قيمتها الفنية .
الدور الأول 1995 م : قال شوقي :
لَقيتَ الَّذي لَم يَلقَ قَلبٌ مِنَ الهَوى *** لَكَ اللَهُ يا قَلبي أَأَنتَ حَديدُ ؟
وَلَم أَخلُ مِن وَجْــدٍ عَلَيكَ وَرِقَّةٍ *** إِذا حَلَّ غيدٌ أَو تَرَحَّــلَ غيدُ (وَجْـدٍ : عشق ،حب شديد)
وَرَوضٍ كَما شـاءَ المُحِبّونَ ظِلُّهُ *** لَهُم وَلِأَســرارِ الغَرامِ مَديدُ
تُظَلِّلُنا وَالطَيرَ في جَــــنَباتِهِ *** غُصونٌ قِيامٌ لِلنَســيمِ سُجودُ
( أ ) - هل تحققت الوحدة الفنية في الأبيات ؟ علل
(ب) - لم اعتمد الشاعر على الأسلوب الخبري في الأبيات ؟ وما الغرض البلاغي للإنشاء ؟
(جـ) - في البيت الأخير صورة خيالية . وضحها وبين رأيك فيها معللاً .
بلاغة
(2) الدور الأول 1994م :
قال شاعر معاصر بعنوان ( وطني ) :
لا تقربوا من ثراه إنه وطــني *** وإن كل حــــصاه قُدّ من بدني
هواؤه كله قد مــر من رئتي *** و حط بصمة أنفاسـي على زمني
وماؤه من عروقي مد موجـته *** يرد غربة أيامي إلى ســــكنى
وأرضه صدرها الحاني يلملمني *** ويجمع البذر من أصلى ويغرسني
وعطره قد همي في كف قابلتي *** ويحــفظ البعض يلقيه على كفني
( أ ) - زاوج الشاعر في تجربته بين فكره وعاطفته . وضح ذلك .
(ب) - عين في البيت الرابع صورة خيالية مبينا أثرها الفني
(جـ) - موسيقى الأبيات تبعث الراحة والهدوء في نفس قائلها . ناقش وعلل .
أسئلة متنوعة
(1) الدور الأول 1992 م :
قال حافظ إبراهيم (1871- 1932 م) :
إني لأحمل في هواك صـبابة *** يامصر قد خرجت عن الأطواق
لهفـي عليك متى أراك طليقة *** يحمى كرام حماك شعـب راق
والعلم إن لم تكتنفـه شمائل *** تعليـه كان مطيـة الإخفـاق
( أ ) - جمعت تجربة الشاعر مستويات : قومية وفكرية ووجدانية . عبر عن ذلك .
(ب) - عبرت ألفاظ البيت الثاني عن صدق أحاسيس الشاعر . وضح .
(جـ) - هل تحققت الوحدة العضوية في الأبيات ؟ ناقش وعلل .