بالعلم ترتقى الامم
بالعلم ترتقى الامم
اقرا ثم اجب
ولكنهم لم يكونوا يطيقون جهلة وربما لم يملكوا انفسهم فضحكوا من هذا الجهل بمحضر منة وردوا
علية سخفة ردا عنيفا فية كثير من الازدراء القاسى ولكنة كان يقبل ذلك راضيا ويتلقاة باسما وما اظن
انهم قد عرفوا فى وجهة الغضب يوما على كثرة ما كانوا يثقلون علية بالغض منة والازدراء لة .
وكان اجمل ما كانوا يتندرون بة علية علمة بالعروض او جهلة بالعروض او جهلة بالعروض فكلاهما سواء ...
مفيدتين من انشائك
اقرا ثم اجب
وكانت هذة الكتب القيمة بغيضة الى شيوخ الازهر لانهم لم يالفوها وربما اشتد بغضهم لهذة الكتب لان الاستاذ
الامام قد دل عليها ونوة بها وكان الذين ينافسون الاستاذ الامام من الشيوخ الاعلام يحاولون ان يذهبوا مذهبة
فيدلون طلابهم على كتب قيمة اخرى لا تقرا فى الازهر لان الازهريين لم يالفوا قراءتها .....
من تعبيرك
ب-ما المطالعات التى كان الشاب الازهرى يحرص على مشاركة اصحابة فيها ولماذا
اقرا ثم اجب :
وكان ذلك واسع الثقة بنفسه بعيد الطمع فى مستقبله مطمئنا فى غير تكلف الى انة كاصحابة هؤلاء
الذين يعيش معهم ويشاركهم فى اكثر ما يختلفون الية من الدروس
كان يشهد معهم درس الفقة البلاغة ودرس الامام ولم يكن يخف لدرس الاصول لان هذا الدرس كان يقتضية
ان يخرج من غرفتة مع الفجر وقد كان لراحتة مؤثرا وبها ضنيئا ....
اقرا ثم اجب
والى هذا الشيخ كان تدبير طعامهم ولهوهم البرئ فى يوم الجمعة فهو الذى يقترح طعام
الافطار وقد يعدة لهم فى غرفتة او فى غرفة احدهم وهو الذى يقترح عليهم طعام
العشاء ويشير عليهم بما ينبغى ان يصنعوا لاعدادة ويشرف على هذا الاعداد ويقوم
منة ما يمكن ان يعوج يصحبهم صباحهم ثم يفارقهم ليصلى الجمعة ....
اقرا ثم اجب
وقد اندفع معة الشباب من اصحاب الفتى وهم يجارون بالضحك ويغرقون فية وهنالك عرف الصبى
هذا الرجل وهو عمى الحاج على وكان عمى الحاج على رجلا شيخا قد تقدمت بة السن حتى تجاوز السبعين
لكنة احتفظ بقوة جسمة فهو معتدل القامة شديد النشاط متين البنية عنيف اذا تحرك عنيف اذا تكلم
لا يعرف الهمس ولايحسن ان يخافت صوتة وانما هو صالح دائما ....
اقرا ثم اجب
ولكن صوتين غريبين يرادنة فجاة الى يقظة فزعة احدهما صوت عصا غليظة تضرب الارض
عنيفا والاخر صوت انسانى متهدج مضطرب لا هو بالغليظ ولا هو بالنحيف يذكر اللة ويسبح
بحمدة تسبيحة مدا طويلا غريبا وقد سكن كل شئ وشمل هدوء الليل كل شئ وجعل هذا الصوت الانسانى ينبعث بين حين وحين متهدجا مرجعا تقطعة ضربات العصا على الارض ....
1-مضاد ينبعث (يهدا – يسكن –يصمت – يندر )
2-مرادف متهدجا (متصلا – متقطعا –خافتا – مضطربا )
اقرا ثم اجب
كان اذن يقبل على طعامة حتى اذا فرغ منة عاد الى سكونة وجمودة فى ركنة الذى اضطر الية
وقد اخذ النهار ينصرم واخذت الشمس تنحدر الى مغربها واخذ يتسرب الى نفسة شعور شاحب هادئ
حزين ثم يدعو مؤذن المغرب الى الصلاة فيعرف الصبى ان الليل قد اقبل ويقدر فى نفسة ان الظلمة قد اخذت تكتنفة
ويقدر فى نفسة ان لو كان معة فى الغرفة بعض المبصرين لاضئ المصباح ليطرد هذة الظلمة المتكاثفة
ولكن لانه كان يستحى ان يفاجئه احد المارة فيراه وهو يسعى متمهلا مضطرب الخطى وكان
يشفق ان يفاجئة اخوة الذى كان يلم بالغردقة من حين الى اخر لياخذ كتابا او اداة او لونا
من الوان الطعام التى تدخر ليتبلغ بها اثناء الشاى فى غير اوقات الافطار او العشاء
وكان كل شئ اهون على الصبى من ان يفجاة اخوة وهو يسعى مضطربا حائرا
فى جملتين مفيدتين
اقراء ثم اجب :
لايستطيع ان يطلب ذلك فابغض شئ اليه ان يطلب الى احد شيئا ولو قد طلب ذلك الى اخيه
لرده عنه ردا رفيقا او عنيفا ولكنه مؤذ لنفسه على كل حال فالخير فى ان يملك
على نفسه امرها ويكتم حاجة عقلة الى العلم وحاجة اذنه الى الحديث وحاجة جسمه الى
الشاى ويظل قابعا فى مجلسه مطرقا مغرقا فى تفكيره
اقراء ثم اجب :
لايستطيع ان يطلب ذلك فابغض شئ اليه ان يطلب الى احد شيئا ولوقد طلب ذلك الى اخيه
لرده عنه ردا رفيقا او عنيفا ولكنه مؤلم له مؤذ لنفسه على كل حال فالخير فى ان يملك على نفسه
امرها ويكتم حاجة عقله الى العلم وحاجة اذنه الى الحديث وحاجة جسمه الى الشاى ويظل قابعا فى مجلسه
مطرقا مغرقا فى تفكيره...............