Knowledge is power ,

sharing knowledge is powerful

emy
..
منذ 5 سنوات
اجابة  1   مشاهدة  174

من صور التكافل الاجتماعي

(كانت جزيرة العرب إبَّان الدعوة العظمى مثلاً محزناً لما يجنيه الفقر على بني الإنسان من تَضْرية

الغرائز وتمزيق العلائق ومعاناة الغزو ومكابدة الحرمان وقتل الأولاد وفحش الربا وأكل السحت

وتطفيف الكيل وعنت الكبراء وأثرة الأغنياء وفقد الأمن وانحطاط المرء إلى الدرك الأسفل من حياة

البهيم فلما أرسل الله رسوله بالهدى ودين الحق كانت معجزته الكبرى هذا الكتاب المحكم الذي جعل

هذه الأشلاء الدامية جسماً شديد الأسْر عام القوة ونسخ هذه النظم الفاسدة بدستور متين القواعد

خالد الحكمة ..) .

(أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي :
- " الأسْر " مرادفها : (الحبس - الخلق - القيد - السر)
- " أشلاء " مفردها : (شلأ - شلوة - شلو - شلل).
- " أثرة " مضادها " : (إيثار - تواضع - عظمة - عند).

(ب) - ما السمات الاجتماعية لمجتمع الجزيرة العربية وقت نزول الإسلام ؟ وكيف تغيرت تلك السمات ؟

(جـ) - ما الخصال الذميمة والرذائل الخطيرة التي حاربها الإسلام بتشريعاته السامية ؟ وكيف أزالها ؟ [أجب بنفسك]

(د) - استخرج من الفقرة :
1 - إطناباً ، وقدره .
2 - محسنين بديعيين مختلفين .
3 - استعارة تصريحية .
4 -
كناية .
(هـ - ما المقصود بقول الكاتب : " الأشلاء الدامية " ؟

(و) - ما قيمة وصف (الكتاب) بـ(المحكم) ؟

(ز) - يتميز الكاتب بخصائص فنية في أسلوبه . اذكر ثلاثاً منها تحققت في الفقرة السابقة.

اجابة (1)

(أ) - " الأسْر " مرادفها : الخلق - " أشلاء " مفردها : شلو - " أثرة " مضادها " : إيثار .

(ب) - السمات الاجتماعية لمجتمع الجزيرة العربية وقت نزول الإسلام : كان مثالاً صارخاً لما يفعله الفقر بالإنسان من حيث الغرائز مسيطرة بشدة على حياة البشر ، والعلاقات والروابط إنسانية ممزقة ، والمعاناة شديدة بسبب الحروب التي تقع لأتفه الأسباب والتي لا تنتهي ، والحرمان القاسي . كما تفشت الصفات الذميمة كقتل الأبناء (وأد البنات) وفحش الربا وأكل الحرام وإنقاص الموازين ومكابرة الزعماء وبعدهم عن الحق والأنانية من الأغنياء وضياع للأمن والأمان وتدهور لمنزلة الفرد لتصل إلى درجة أقل من درجة الحيوان

- وتغيرت لما بعث الخالق رسوله بالإسلام دين الحق والهدى ومعه دستوره القرآن الكريم الذي جمع هذه الأشلاء والبقايا الجريحة فغير القوانين الفاسدة بدستور قوى ذا أسس خالدة باقية تعلي من قيمة الجماعة وتقر بأنه لا يوجد مع العدالة الاجتماعية إنسان قوي بماله وسلطانه وآخر ضعيف بفقره وشأنه.

(جـ) - [أجب بنفسك]

(د) -
1 - إطناباً :
(معاناة - مكابدة) : إطناب بالترادف يؤكد ويقوي المعنى .

2 - محسنين بديعيين مختلفين : (تضرية الغرائز ، وتمزيق العلائق) : ازدواج - (عنت الكبراء وأثرة الأغنياء) : سجع - (الأشلاء - جسما) : طباق

3 - استعارة تصريحية : (معجزته الكبرى) - (دستور) .

4 - كناية :(قتل الأولاد) : كناية عن وأد البنات - (تطفيف الكيل) : كناية عن السرقة في الميزان ، وانعدام الضمير.

(هـ) - المقصود بقول الكاتب : " الأشلاء الدامية " : العرب وأحوالهم السيئة في الجزيرة العربية قبل الإسلام .

(و) - وصف (الكتاب) بـ(المحكم) ؛ ليدل على أنه كتاب لا يأتيه الباطل ، ففيه نفع للبشرية وعلاج ناجع لكل آفاتها .

(ز) - الخصائص الفنية لأسلوب الكاتب :

1 - يميل إلى الإطناب واستيفاء الفكرة . مثل : (معاناة - مكابدة)

2 - الاعتماد على التصوير لإبراز فكره .

3 - يستخدم اللفظة في مكانها الملائم فتشع إيحاءات ودلالات تبرز فكرته وأحاسيسه . مثل : (تَضْرية - تمزيق - فحش - أكل السحت - انحطاط).

4 - عباراته عربية سليمة ناصعة الفصحى فيها رصانة . مثل : (تَضْرية الغرائز- تمزيق العلائق - أكل السحت - انحطاط المرء).

5 - الاعتماد على الموسيقى النابعة من تقطيع الجمل تقطيعاً متوازياً (الازدواج) .

اضف اجابتك