(عالج الإسلام الفقر علاج من يعلم أصل كل داء ومصدر كل شر وقد أوشك هذا العلاج أن يكون بعد
توحيد الله أرفع أركان الإسلام شأناً وأكثر أوامره ذكراً وأوفر مقاصده عناية ولو ذهبت تتقصى ما نزل
من الآيات وورد من الأحاديث في الصدقات والبر لحسبت أن رسالة الإسلام لم يبعث بها الله محمدا
آخر الدهر إلا لينقذ الإنسانية من غوائل الفقر وجرائر الجوع وحسبك أن تعلم أن آي الصيام في الكتاب
أربع وآي الحج بضع عشرة وآي الصلاة لا تبلغ الثلاثين أما أي الزكاة والصدقات فإنها تربو على
الخمسين)
(أ) - هات من الفقرة كلمة بمعنى (يخلص - مرض) ، وكلمة مضادها (شرك - أقل) .
(ب) - ما أصل كل داء ومصدر كل شر ؟ ولماذا ؟
(جـ) - في رأيك كيف يعالج الفقر في المجتمع ؟
(د) - استخرج من الفقرة :
1 - إطناباً ، وقدره .
2 - محسنين بديعيين مختلفين .
3 - أسلوباً للقصر ، وبين غرضه البلاغي .
4 - مراعاة نظير .
5 - استعارة مكنية ، وبين سر جمالها.
(هـ) - أيهما أدق : (عالج الإسلام الفقر - قاوم الإسلام الفقر) ؟ ولماذا ؟
(و) -
1 - لماذا يعد هذا المقال من الأدب الاجتماعي ؟
2 - التشبيهات المبتكرة من مميزات التصوير عند الكاتب . استدل على ذلك من الفقرة مع التوضيح .
(ز) - ما العاطفة التي سيطرت على الكاتب خلال هذه الفقرة ؟
(ح) - علل :
1 - تكرار الكاتب لـ(الصدقات) أكثر من مرة في الفقرة .
2 - لجوء الكاتب لإحصاء عدد الآيات القرآنية الواردة بشأن أركان الإسلام .
(أ) - من الفقرة كلمة بمعنى (يخلص ) : ينقذ ، و (مرض) : داء ، وكلمة مضادها (شرك) : توحيد ، و(أقل) : أكثر ، أوفر.
(ب) - أصل كل داء ومصدر كل شر : الفقر ؛ لأن ارتفاع نسب الجرائم في المجتمع مرتبط بقوة مع انتشار الفقر . فالفقير - ضعيف الإيمان - يضعف صبره والفقر يجعله حانقاً وكارهاً الأغنياء متعامياً عن الحق فيتجه إلى العنف والجريمة لنيل المال وبالتالي يتفكك ويتفسخ المجتمع وتضعف أواصر المحبة والإخاء فيه .
(جـ) - يعالج بأن يقيم المؤمن أخاه المؤمن مقام نفسه ، ويبادله المحبة ويشاركه في الحقوق ، فيحب له كل ما يحب لنفسه ، ويكره له كل ما يكره لها وذلك بأن يدفع كل شخص الزكاة بانتظام - بالحث على الصدقات ، وكفالة الأيتام والأرامل - يقوم رجال الأعمال بتسخير جزء من ثرواتهم لحل مشكلة الفقر ، ليس تصدقاً ولا تبرعاً ومناً وإنما واجب محتم عليهم - تقديم تسهيلات من الدولة بإعفاء الفقراء من الضرائب مثلاً لدعم المشاريع البسيطة التي يقومون بها لإخراجهم من معاناتهم .
(د) - استخرج من الفقرة :
1 - إطناباً ، وقدره : (الصدقات والبر) ، (الزكاة والصدقات) : إطناب عن طريق عطف العام على الخاص .
2 - محسنين بديعيين مختلفين : (علاج - داء) : طباق - (أصل كل داء ومصدر كل شر) ، (غوائل الفقر وجرائر الجوع) : ازدواج - (عالج - عالج ) : جناس اشتقاقي ناقص .
3 - أسلوباً للقصر ، وغرضه البلاغي :( لم يبعث بها الله محمدا آخر الدهر إلا لينقذ الإنسانية) : أسلوب قصر بالنفي (لا) والاستثناء (إلا) ، وبتقديم الجار والمجرور (بها) للتخصيص والتأكيد .
4 - مراعاة نظير : (الآيات - الأحاديث) : مراعاة نظير تثير الذهن .
5 - استعارة مكنية ، وبين سر جمالها . [أجب بنفسك] .
(هـ) - الأدق : (عالج الإسلام الفقر) : لأنه يوحي بالرعاية الدقيقة والسليمة التي تؤدي إلى القضاء على أسباب الفقر والشفاء منه.
(و) -
1 - يعد هذا المقال من الأدب الاجتماعي ؛ لأنه يعرض قضية اجتماعية هامة هي قضية علاج الفقر وتجفيف منابعه .
2 - من التشبيهات المبتكرة : (غوائل الفقر) شبه الفقر بالشر والفساد الكبير و (جرائر الجوع) شبه الجوع بالجناية العظمى أو الذنب ، وسر الجمال الصورة : التوضيح ، وتوحي بفظاعة الفقر وآثاره السيئة .
(ز) - العاطفة : عاطفة الإعجاب بتشريعات الإسلام الاجتماعية مع الإشفاق على المجتمع من أخطار الفقر وكوارثه .
(ح) - علل :
1 - تكرار الكاتب لـ(الصدقات) أكثر من مرة في الفقرة ؛ للتأكيد على أهميتها وأهمية استمراريتها طوال العام في محاولة القضاء على الفقر .
2 - لجوء الكاتب لإحصاء عدد الآيات القرآنية الواردة بشأن أركان الإسلام ؛ زيادة في تأكيد فكرة اهتمام الإسلام الشديد بمعالجة قضية الفقر .