الدور الثاني 2008
" ... ولكن أولئك الشباب لم يلبثوا أن أعرضوا عن هذا الدرس كما أعرضوا عن غيره من دروس الأدب ، لأنهم لم
يروه جداً ، ولأنه لم يكن من الدروس الأساسية في الأزهر ، وإنما كان درساً إضافياً من هذه الدروس التي
أنشأها الأستاذ الإمام ، والتي كانت تسمى دروس العلوم الحديثة ، وكانت منها الجغرافيا والحساب والأدب .
ولان الشيخ كان يسخر منهم فيسرف في السخرية ، ويعبث بهم فيغلوا في العبث " .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع :
مرادف " جداً " , مضاد " يغلو" في جملتين مفيدتين .
(ب) - ما الدرس الذي أعرض عنه الشباب ؟ ولماذا أعرضوا عنه ؟
(جـ) - كيف رأى الشيخ الشباب ؟ وكيف رأوه ؟
(أ) -
(ب) - عرف الصبي الأحلام المروعة ؛ لأن علة أخيه كانت تتمثل له في كل ليلة (نصف درجة) .
- وأثر تقدم السن في ذلك استمرت الحال كذلك كلما تقدمت به السن ، وعمل الأزهر عمله ، فأخذت علة
أخيه تتمثل له من حين إلى آخر ، وأصبح فتى ورجلاً ، وتقلبت به أطوار الحياة وإنه لعلى ما هو عليه من وفاء لهذا الأخ ، يذكره ويراه فيما يرى النائم مرة في الأسبوع (درجة ونصف) .
(جـ) - تغير وجدان الصبي بعد وفاة أخيه إذ عرف الله حقاً ، وحرص على أن يتقرب إليه بكل أنواع التقرب : بالصدقة حيناً ، وبالصلاة حيناً آخر ، وبتلاوة القرآن مرة ثالثة . (درجة) .
- وذلك لأنه كان يعلم أن أخاه الشاب كان يقصر في واجباته الدينية ، فكان الصبي يأتي ما يأتي من ضروب (أشكال) العبادة يريد أن يحط عن أخيه بعض السيئات (درجة) .