الفصل التاسع
امتحان الدور الأول 2011 م
" إذن فقد أصيب الشاب ووجد الوباء طريقه إلى الدار ، عرفت أم الفتى بأي أبنائها تنزل النازلة ، لقد كان
الشيخ في تلك الليلة خليقا بالإعجاب حقاً ، وكان هادئاً رزيناً مروعاً مع ذلك ، ولكنه يملك نفسه وكان في صوته
شيء يدل على أن قلبه مفطور ، وعلى أنه مع ذلك جلد مستعد لاحتمال النازلة " .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
1 - معنى " خليقاً " هو : (مهتماً - خلوقاً - متواضعاً - جديراً)
2 - مضاد " جلد " هو : (ضعيف - جزع - متهاون - غضبان)
3 - " ولكنه يملك نفسه ... " تعبير يوحي بـ : (القوة - العزة - السمو - التمكن)
(ب) -
1 - لماذا كان الشيخ في تلك الليلة خليقاً بالإعجاب ؟
2 - ما الذي عرفته أم الفتى كما فهمت من الفقرة السابقة ؟
(جـ) - ومنذ ذلك اليوم تقرب الصبي كثيراً إلى ربه . ما دوافع الصبي لذلك ؟ وعلامَ يدل ؟
(أ) -
1 - معنى " خليقاً " : جديراً (نصف درجة) .
2 - مضاد " جلد " : جزع (نصف درجة) .
3 - " ولكنه يملك نفسه ... " تعبير يوحي بـ : القوة (نصف درجة) .
(ب) -
1 - كان الشيخ في تلك الليلة خليقاً بالإعجاب ؛ لأنه كان هادئاً رزيناً مروعاً مع ذلك ، وكان يملك نفسه مع أن
قلبه مفطور ، جلد مستعد لاحتمال النازلة (نصف درجة) ، أوى ابنه إلى حجرته ، وفصله عن بقية أخوته ، وأسرع
مع جار له ليستدعى الطبيب . (نصف درجة) .
2 - الذي عرفته أم الفتى أن النازلة تنزل على ابن من أبنائها (الطبيب) عن طريق الوباء الذي جاء إلى الدار في
ذلك الشاب . (درجة واحدة) .
(جـ) - دوافع الصبي للتقرب إلى ربه : لم يكن خوفه أو إيثار (تفضيل) الحياة ، ولكنه كان يعلم أن أخاه الشاب
مقصر في أداء واجباته الدينية . (نصف درجة) .
- يريد أن يحط عن أخيه بعض السيئات ؛ لأنه قد سمع من الشيوخ أن الصلاة والصوم فريضة على الإنسان متى بلغ سن الخامسة عشرة ، فقدر في نفسه أن أخاه مدين لله بالصوم والصلاة ثلاثة أعوام كاملة (درجة واحدة) ففرض علي نفسه ليصلين الخمس كل يوم مرتين مرة لنفسه ومرة لأخيه ، وليصومن من السنة شهرين لنفسه ولأخيه وليكتمن ذلك عن أهله جميعاً ، ليكون عهداً بينه وبين ربه . (نصف درجة) .