الفصل الثاني
الدور الأول 2010 م
" لم يكن يقدر هذا كله ، وإنما كان يعلم يقيناً لا يخالطه الظن أن هذه القناة عالم آخر مستقل عن العالم الذي
كان يعيش فيه ، تعمره كائنات غريبة مختلفة لا تكاد تُحصى ، منها التماسيح التي تزدرد الناس ازدراداً ، ومنها
المسحورون الذين يعيشون تحت الماء ... " .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
1 - معنى " يخالطه " هو : (يفارقه - يقاومه - يمازجه - ينافسه)
2 - مضاد " تزدرد " هو : (تلتقط - تحترم - تتذوق - تلفظ)
3 - " كائنات غريبة مختلفة لا تكاد تُحصى " هذا التعبير يدل على : (السعة - الفخامة - الكثرة - العظمة)
(ب) - اختلفت صورة القناة في مخيلة طفولة الكاتب عن صورتها الحقيقية ، وضح ذلك . وما دلالة ذلك على شخصية الصبي ؟
(جـ) - بمَ وصف الكاتب ذاكرة الإنسان ؟ وما دليلك على ذلك ؟
(أ) -
1 - معنى " يخالطه " هو : يفارقه (نصف درجة) .
2 - مضاد " تزدرد " هو : تلفظ (نصف درجة) .
3 - " كائنات غريبة مختلفة لا تكاد تُحصى " هذا التعبير يدل على : الكثرة (نصف درجة) .
(ب) - تصورت مخيلة الكاتب في طفولته القناة أنها عالم تملؤه كائنات غريبة منها : التماسيح التي تبتلع الناس ، والمسحورون الذين سحرهم الجن ، والأسماك الضخمة التي تبتلع الأطفال . (نصف درجة) .
- أما صورتها الحقيقية فهي مجرد حفرة مستطيلة صغيرة يستطيع الإنسان أن يقفز من إحدى حافتيها إلى الأخرى ، ويلعب فيها الصبيان عندما يجف ماؤها . (نصف درجة) .
- ويدل ذلك على سذاجة التفكير ، والخوف من المجهول . (درجة واحدة) .
(جـ) - وصف الكاتب ذاكرة الإنسان بالغرابة عندما تستعرض حوادث الطفولة . (درجة واحدة) .
- والدليل على ذلك أنها تتمثل بعض هذه الحوادث بصورة واضحة ، كأنها لم يمضِ بينها وبينه وقت طويل ، كما أنها تمحو البعض الآخر فهو تذكر كل شيء ، لكنه لا يعرف مصير كل هذا . (درجة و نصف) .