Knowledge is power ,
sharing knowledge is powerful
الفصل التاسع
" قتال قطز كع الجيش المصري"
س1 : ما الذي دأب (استمر) عليه أنصار الشيخ " ابن عبد السلام " ؟
س2 : ماذا فعل الصالح إسماعيل إرضاءً للفرنجة؟ وعلى أي شيء يدل عمله هذا ؟
س3 : لمْ يعامل الشيخ ابن عبد السلام الصالح إسماعيل بالمثل . ناقش العبارة.
س4 : ماذا فعل الصالح إسماعيل مع العز ابن عبد السلام في نهاية الأمر ؟ ومع أنصاره ؟
س5 : أدى العز بن عبد السلام يوم خروجه إلى مصر عملاً عظيماً للإسلام . فما هو ؟ وما أثره على الصالح إسماعيل ؟
س6: كيف استقبل الصالح أيوب العز بن عبد السلام ؟
س7: ما شعور ابن الزعيم بعد رحيل العز ؟ ولمَ لمْ يلحق به ؟ وما عزاؤه ؟
س8 : لم يكن قطز أقل حزناً من سيده ابن الزعيم لفراق الشيخ . علل .
س9: متى دعا الشيخ ابن عبد السلام لقطز ؟ وبِمَ دعا له ؟
س10: ما أثر دعاء الشيخ ابن عبد السلام في سلوك قطز ؟
س11 : ماذا تعلم قطز من سيده ؟
س12: علام عزم قطز ؟ وما موقف سيده ابن الزعيم من هذا العزم ؟ وما الخطة التي اتفقا عليها ؟
س13: أين تقابل جيش الصالح إسماعيل وجيش الناصر داود صاحب الكَرَك ؟ وعلامَ انتهي اللقاء بينهما ؟
س14: بِمَ شعر جيش مصر حين رأى جيش الشام في بادئ الأمر(معركة تل العجول ؟ ولِمَ ؟
س15 : وضح باختصار كيف سارت المعركة (معركة تل العجول) بين جيش الشام وجيش مصر ؟
س 16: علل لما يأتي : - شك المصريين في اندفاع قطز نحوهم . - اطمئنانهم إليه بعد ذلك.
س 17 : " لم يعلم هؤلاء النفر أين ذهب قائدهم المجهول " من هؤلاء النفر؟ ومن قائدهم؟ ولماذا طلب منهم ابن الزعيم أن يكتموا اتفاقهم معه؟
س 18: اختلفت آراء القوم حول قطز بعد المعركة . وضح ذلك .
س 19: إلى أين ذهب قطز عقب انتهاء المعركة ؟ ولماذا ؟
س 20: ما الذي فكر قطز فيه بعد ذلك ؟ ولماذا لم ينفذ تفكيره ؟
س 21: كيف استقبل ابن الزعيم مملوكه قطز حين عاد إليه ؟
س 22: ماذا طلب قطز من سيده بعد عودته من المعركة ؟
س 23: ماذا اقترح ابن الزعيم على قطز عندما طلب منه الرحيل إلى مصر؟ وما موقف قطز من هذا الاقتراح ؟
س 24: ما الهدف من إرسال الحاج علي الفراش مع قطز إلى مصر ؟ وما الوصية التي أوصاه بها ؟
س1 : ما الذي دأب (استمر) عليه أنصار الشيخ " ابن عبد السلام " ؟
جـ : دأبوا على اغتيال من يقدرون عليه من الفرنج كلما دخل وفد منهم دمشق لشراء السلاح
س2 : ماذا فعل الصالح إسماعيل إرضاءً للفرنجة؟ وعلى أي شيء يدل عمله هذا ؟
جـ : ما فعله إرضاء للفرنجة قبض على كل من استطاع القبض عليه من أتباع الشيخ " ابن عبد السلام " وقتل من قتل وبعث إلى الشيخ من يهددونه بالقتل إذا لم يكف أذى جماعته .
- يدل على الخيانة وعدم الانتماء وقلة شعوره بالتبعة (المسئولية) الملقاة على عاتقه.
س3 : لمْ يعامل الشيخ ابن عبد السلام الصالح إسماعيل بالمثل . ناقش العبارة.
جـ : لم يعامل الشيخ ابن عبد السلام الصالح إسماعيل بالمثل ، فلم يهدده أو يرسل له من يهدده بل أعرض عمن جاءوا يهددونه بالقتل ولم يقل إلا : "قولوا لمن بعثكم أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله ؟ ".
س4 : ماذا فعل الصالح إسماعيل مع العز ابن عبد السلام في نهاية الأمر ؟ ومع أنصاره ؟
جـ : خاف من عاقبة (نتيجة) قتله ، وثورة الناس عليه فنفاه خارج البلاد .
- وقبض على ابن الزعيم وفرض عليه غرامة كبيرة وصادر بعض أملاكه ، ثم أطلق سراحه ؛ خوفاً من قوة أنصاره ، وقبض على باقي أتباع الشيخ فسجن بعضهم ونفي بعضهم وصادر أموال البعض .
س5 : أدى العز بن عبد السلام يوم خروجه إلى مصر عملاً عظيماً للإسلام . فما هو ؟ وما أثره على الصالح إسماعيل ؟
جـ : ذهب لحصن [الكَرَك] (في الأردن حالياً) وأقام أياماً عند ملكها الناصر داود ، واستطاع أن يقنعه بتأييده في خطته الهامة [خطة وحدة المسلمين ضد الأعداء]. - حينما بلغ الصالح إسماعيل نبأ ذلك الاتفاق ندم على أنه نفى (أبعد) العز بن عبد السلام ، وتمنى لو أنه كان قد قتله أو أبقاه في سجنه .
س6: كيف استقبل الصالح أيوب العز بن عبد السلام ؟
جـ : استقبله بحفاوة وولاه خطابة جامع عمرو ، وقلده قضاء مصر والوجه القبلي .
س7: ما شعور ابن الزعيم بعد رحيل العز ؟ ولمَ لمْ يلحق به ؟ وما عزاؤه ؟
جـ : حزن لرحيل شيخه وصديقه ابن عبد السلام .
- ولمْ يلحق به لاشتباك مصالحه بدمشق ، ولارتباطه الشديد بعشيرته (أهله) الكبيرة .
- وكان عزاؤه ما حققه الشيخ العز ابن عبد السلام من نجاح في التوفيق بين الملك الصالح أيوب مع الملك الناصر داود ، وأن بقاءه في دمشق قد يحقق المبادئ التي اتفق عليها مع الشيخ .
س8 : لم يكن قطز أقل حزناً من سيده ابن الزعيم لفراق الشيخ . علل .
جـ : التعليل لأنه:
1 - أحسَّ طعم السعادة حينما كان يتردد على الشيخ في معتقله .
2 - نعم بخلوات (أي على انفراد) مع الشيخ أفاض عليه فيها من نفحاته (أي بركاته) وأسراره وأقبسه (أعطاه) من أنواره .
3 - استفاد منه كثيراً كما ملأه حكمه ويقينا وبصيرة في الدين ومعرفة بالحياة وغراماً بالجهاد في سبيل الله كما دعا له بدعوتين كان لهما أثر كبير في نفسه .
س9: متى دعا الشيخ ابن عبد السلام لقطز ؟ وبِمَ دعا له ؟
جـ : دعا له عندما أخبره قطز أنه رأى النبي - r- في منامه .
- وقد دعا له الشيخ بدعوتين الأولى : " اللهم حقق رؤيا عبدك قطز كما حققتها من قبل لعبدك ورسولك يوسف الصديق عليه وعلى آبائه السلام " ، والثانية وهي الأحب : " اللهم إن في صدر هذا العبد الصالح مضغة (قطعة ، والمقصود : قلب) تهفو إلى إلفها (حبيبها ، صديقها الحميم) في غير معصية لك ، فأتمم عليه نعمتك ، واجمع شمله بأمتك التي يحبها على سنة نبيك محمد - r - .
س10: ما أثر دعاء الشيخ ابن عبد السلام في سلوك قطز ؟
جـ : الأثر : أصبح شديد الثقة بنفسه مبتهج الخاطر في يومه وزاد أمله في هزيمة التتار في المستقبل القريب .
س11 : ماذا تعلم قطز من سيده ؟
جـ : تعلم أن النعمة لا تدوم إلا بالشكر ، وأساس الشكر التقوى ، وأساس التقوى الجهاد في سبيل الله : جهاد النفس بكفها عن الآثام ، وجهاد العدو بدفعه عن بلاد الإسلام .
س12: علام عزم قطز ؟ وما موقف سيده ابن الزعيم من هذا العزم ؟ وما الخطة التي اتفقا عليها ؟
جـ : عزم على الخروج والقتال في سبيل الله مع جيش مصر بعدما خان ملك دمشق الله ورسوله وانضم لحلف الكفار [الفرنجة] ؛ ليقاتل المسلمين ، وأعطاهم الثمن جزء من بلاد الإسلام .
- قابل سيده ابن الزعيم هذا العزم بالاستحسان (مرحى يا قطز ، مرحى يا سليل خوارزم شاه) ، ولكنه كان له رأي أن الحرب خدعة كما قال الرسول - r وأنه أنفع للمؤمنين أن ينضم قطز إلى جيوش الصالح إسماعيل الخائن كأنه واحد منهم ، حتى إذا تصاف (التقى) الجيشان يخرج قطز من جيش الشام وينادي بأعلى صوته أن جيش مصر إنما يقاتل الكفار والصليبين ، بينما جيش الشام يناصر الكفار ويقاتل المسلمين ثم ينضم ومن معه من أتباعه إلى جيش مصر فيحذو حذوهم (يقلدهم) الكثير من جيش الشام ، وبذلك يضعف جيش الصالح إسماعيل .
س13: أين تقابل جيش الصالح إسماعيل وجيش الناصر داود صاحب الكَرَك ؟ وعلامَ انتهي اللقاء بينهما ؟
جـ : تقابلا في البلقاء فلم يثبت له جيش الناصر داود وانهزم وانسحب إلي الكَرَك (في الأردن حالياً) واستولي إسماعيل علي أثقاله (أي أسلحته) وأسر جماعة من أصحابه وعاد إلي العوجاء (في سوريا) واشتدت شوكته (أي قوته) وقوي أمله في الانتصار علي المصريين .
س14: بِمَ شعر جيش مصر حين رأى جيش الشام في بادئ الأمر(معركة تل العجول ؟ ولِمَ ؟
جـ : شعروا بالخوف وضعف رجاؤهم في النصر ؛ نظرا لقلة عدد جيشهم مقارنة بجيش الشام وأحلافه من الصليبين ، كما أنهم قد أضاعوا الفرصة لأنهم أتوا متأخرين بعد هزيمة الناصر داود وجيشه واضطروا إلى الثبات ليشاغلوا العدو حتى تأتيهم الإمدادات .
س15 : وضح باختصار كيف سارت المعركة (معركة تل العجول) بين جيش الشام وجيش مصر ؟
جـ : التحم الجيشان وكاد المصريون ينهزمون وإذا بصوت يرتفع بين جيش الشام يحذرهم من غضب الله ؛ لأنهم ينحازون إلى أعداء الله الصليبيين ويقاتلون إخوانهم المسلمين - وكان قطز - ثم انضم هو وجماعته إلى جيش مصر وقاتلوا معهم بشجاعة وحذا حذوهم (ساروا على نفس الطريق) الكثير من جند الشام مما جعل جيش الشام يضعف وينهزم في نهاية الأمر وهرب الصالح إسماعيل ومن بقي حياً من رجاله معه إلى دمشق ، وهكذا نجحت خطة ابن الزعيم التي دبرها .
س 16: علل لما يأتي : - شك المصريين في اندفاع قطز نحوهم . - اطمئنانهم إليه بعد ذلك.
جـ : شك المصريون أن ما تم خدعة يراد بها تطويقهم ، فتقهقروا ، حتى تبينوا حقيقة الأمر.
- لما أحس قطز بشك المصريين تدارك الموقف ، ودفع جواده إلى ميسرتهم تجاه الصليبيين ، وتبعه الشاميون ، وقاتل بهم الفرنج ، وبهذا تحقق المصريون من أن الأمر ليس بخدعة ، فتقدموا وانتصروا.
س 17 : " لم يعلم هؤلاء النفر أين ذهب قائدهم المجهول " من هؤلاء النفر؟ ومن قائدهم؟ ولماذا طلب منهم ابن الزعيم أن يكتموا اتفاقهم معه؟
جـ : هم جماعة شاميون من أتباع ابن الزعيم أو المناصرين له وللشيخ وللإسلام .
قائدهم : قطز وقد كتموا اتفاقهم كما طلب ابن الزعيم لئلا يصل خبره إلى الصالح إسماعيل فيبطش به كما أن كتمان السر يساعد على النصر .
س 18: اختلفت آراء القوم حول قطز بعد المعركة . وضح ذلك .
جـ : اختلفت آراء القوم فيه فمن قائل أنه روح من أرواح المجاهدين الأولين جاءت لتوحد كلمة المسلمين ، ومن رجح أنها روح صلاح الدين ، وقال البعض أنه من الأحياء وقد أخفى اسمه حتى لا يتعرض لبطش إسماعيل .
س 19: إلى أين ذهب قطز عقب انتهاء المعركة ؟ ولماذا ؟
جـ : ذهب إلى حصن الكَرَك ؛ ليبشر الملك الناصر داود بهزيمة إسماعيل والفرنج .
س 20: ما الذي فكر قطز فيه بعد ذلك ؟ ولماذا لم ينفذ تفكيره ؟
جـ : فكر في الذهاب إلى مصر فقلبه يشتاق إليها وإلى محبوبته فيها ، ولم يفعل ذلك حتى لا يكون كالعبد الآبق [الهارب] من سيده ، ولأنه لا يريد أن يفعل مثل هذا التصرف بدون أمر سيده .
س 21: كيف استقبل ابن الزعيم مملوكه قطز حين عاد إليه ؟
جـ : فرح برجوعه سالماً ، وأثنى عليه وعلى مهارته في تنفيذ الخطة .
س 22: ماذا طلب قطز من سيده بعد عودته من المعركة ؟
جـ : طلب قطز من سيده الرحيل إلى مصر ؛ ليلتحق بخدمة الصالح أيوب لعله يستطيع أن يقوم بعمل يرضي الله ويخدم به الإسلام.
س 23: ماذا اقترح ابن الزعيم على قطز عندما طلب منه الرحيل إلى مصر؟ وما موقف قطز من هذا الاقتراح ؟
جـ : اقترح عليه أن يعتقه ، فرجاه قطز ألا يفعل وتوسل إليه أن يبعث معه من يبيعه لسلطان مصر حتى ينتظم في سلك مماليكه ، وفهم ابن الزعيم مراده وما يحلم به من الصعود إلى المناصب العالية في مصر وما يراوده من الطموح إلى الملك ، والظفر (الفوز) بحبيبته المالكة منه قلبه وعقله .
س 24: ما الهدف من إرسال الحاج علي الفراش مع قطز إلى مصر ؟ وما الوصية التي أوصاه بها ؟
جـ : أرسله ليرافقه في الطريق ، وليبيعه في مصر للملك الصالح أيوب فقط ، وأن يقدم ثمنه للشيخ العز بن عبد السلام يتصرف فيه كيفما شاء .