Knowledge is power ,
sharing knowledge is powerful
الفصل الحادي عشر
" صراع على السلطة وعلى شجرة الدر"
س1 : ما الأسباب التي أدت قتل توران شاه ؟
س2 : (من أعمالكم سلط عليكم) . إلى أي مدى ينطبق هذا القول على هذا السلطان الفاسد ؟
س3: ما مصير لويس التاسع ملك فرنسا بعد القبض عليه ؟
س 4 : ما موقف كل من الخليفة العباسي (المستعصم بالله) وأمراء الشام من تولية شجرة الدر؟
س5 : وماذا كان رد فعل شجرة الدر؟
س6 : (ثار حقد فارس الدين أقطاي على ما تم لغريمه أيبك) . فماذا فعل ؟
س7 : ما الذي فكر فيه عز الدين أيبك حتى يصرف عنه مؤامرات أقطاي غريمه ؟
س8 : (إذا شاء سيدي أعارني قلبه وأعرته لساني..) . لمن الكلمة ؟ ولمن قالها ؟ ولماذا ؟
س9 : وماذا كان هدف قطز من إلحاحه على سيده بهذا الزواج ؟
س10: بمَ ردت شجرة الدر على طلب أقطاي بالزواج منها؟
س11 : كيف أحسن قطز عرض سيده بالزواج من شجرة الدر ؟
س12 : (من أجل المحبوبة أقاتل ولتهنأ يا قلب..) . إلى أي مدى يصدق القول على المحب ؟
س13 : طلب المملوكان بيبرس وقطز مطلباً مشابهاً من شجرة الدر بعد القضاء على أعدائها. فما هو ؟
س14 : ماذا كان رد فعل شجرة الدر من المتنافسين ؟
س15: ما الذي فهمه عز الدين أيبك من قول السلطانة ؟
س16 :غضب أقطاي فكيف حاول أيبك أن يرضيه؟ وما أثر ذلك على أقطاي ؟
س17 : " تنافس أيبك وأقطاي علي الزواج من شجرة شجرة الدر " فإلي أيهما مالت ؟
س18 : ( اسقط في يدي أقطاي وأنهار أمله ..) ما معنى هذا ؟ وبمَ تصرف أقطاي ؟
س19 : ما الذي أخاف شجرة الدر من أقطاي؟ وما الحيلة التي دبرتها لتتقي ذلك ؟
س20 : مَنْ حرضته شجرة الدر لقتل أقطاي ؟ وما الثمن ؟
س 21 : كيف تم قتل أقطاي على يد قطز ؟
س22 : أعطني سيفك فلا ينبغي للملك أن يقابله أحد من رعيته والسيف معه من المتحدث ؟ وإلى من وجه الكلام ؟ وبمَ رد ؟
س23: ماذا فعل المعز برأس أقطاي ؟
س1 : ما الأسباب التي أدت قتل توران شاه ؟
جـ : من الأسباب التي أدت قتل توران شاه :
1 - لم يعرف حق أولئك الأبطال الذين حموا بيضة الدين (أصوله ، مصر) .
2 - إبعاد الأمراء والأكابر من أهل الحل والعقد (النفوذ والسيطرة) وانهماكه في اللهو والشرب .
3 - مطالبة شجرة الدر بما عندها وما ليس عندها من الأموال والجواهر وتوعدها بالقتل .
س2 : (من أعمالكم سلط عليكم) . إلى أي مدى ينطبق هذا القول على هذا السلطان الفاسد ؟
جـ : لما طغى وبغى هذا المغرور غضب مماليك الصالح لشجرة الدر التي هددها وتوعدها فعزموا على قتله وما هي إلا أيام حتى قتل على أيديهم بفارسكور وجلست شجرة الدر على أريكة الملك (العرش) بإجماع أمراء الصالحية وأعيان الدولة ونقش اسمها على سك النقود وتردد على المنابر .
س3: ما مصير لويس التاسع ملك فرنسا بعد القبض عليه ؟
جـ : جرت المفاوضات بين المندوب المصري و ملك فرنسا المعتقل على أن تسلم دمياط للمصريين و يعود الملك إلى بلده بعد أن يدفع نصف ما عليه من الفدية ومقدارها أربعمائة ألف دينار .
س 4 : ما موقف كل من الخليفة العباسي (المستعصم بالله) وأمراء الشام من تولية شجرة الدر؟
جـ : أنكر الخليفة العباسي على الأمراء المماليك أن تتولى امرأة أمرهم وتملك مصر وقال : " إن كانت الرجال قد عدمت عندكم فأعلمونا حتى نسيِّر لكم رجلا ".
- أما أمراء الشام فقد طمعوا في الهجوم على دمشق والاستيلاء عليها.
س5 : وماذا كان رد فعل شجرة الدر؟
جـ : رد فعل" شجرة الدر" تنازلت عن الحكم لقائد جيوشها الأمير عز الدين أيبك ووافقها الأمراء المماليك ولقبوه " بالملك المعز" وكانت موافقتهم من أجل ألا يخرج الأمر من أيديهم ويكونوا يداً واحدة في مواجهة الملك الناصر صلاح الدين (حاكم حلب) الذي توعد بالانتقام لقتل توران شاه.
س6 : (ثار حقد فارس الدين أقطاي على ما تم لغريمه أيبك) . فماذا فعل ؟
جـ : عمل أقطاي على إفساد الأمر على أيبك فطالب بتولية أمير من البيت الأيوبي واختار معه بعض المماليك الملك الأشرف موسى رغم صغر سنه (6 سنوات) وأقاموه سلطاناً شريكاً للملك عز الدين أيبك ورغم أنه لم يغير من نفوذه فقد طابت نفسه قليلاً ؛ لأن أيبك لن يستطيع الاستئثار (الانفراد ، الاختصاص) بالحكم .
س7 : ما الذي فكر فيه عز الدين أيبك حتى يصرف عنه مؤامرات أقطاي غريمه ؟
جــ : أراد صرفه عن مؤامراته ضده فأرسله قائداً للمماليك البحرية على رأس حملة لقتال الملك الناصر صلاح الدين الذي أصبح صاحب (حاكم) دمشق خوفاً من غزو مصر وتوجه أقطاي بألفي فارس إلى غزة وقاتله وانتصر وعاد أقوى مما كان .
س8 : (إذا شاء سيدي أعارني قلبه وأعرته لساني..) . لمن الكلمة ؟ ولمن قالها ؟ ولماذا ؟
جـ : الكلمة لقطز الذكي .. وقالها لأيبك الذي كان الحياء يمنعه من أن يفاتح السلطانة شجرة الدر برغبته في الزواج منها ، وأراد قطز أن يعبر بلسانه اللبق عن عواطف سيده وأستاذه عز الدين أيبك تجاه شجرة الدر التي يتمنى الزواج منها .
س9 : وماذا كان هدف قطز من إلحاحه على سيده بهذا الزواج ؟
- : من جهة : رؤية جلنار والسعادة بلقائها . - ومن جهة : يستريح أستاذه وينقضي الحزن عن السلطان .
س10: بمَ ردت شجرة الدر على طلب أقطاي بالزواج منها؟
جـ : أخبرت شجرة الدر أقطاي أنها لا ترد طلبه ، ولكنها لا تريد أن تفكر في الزواج حتى ينتهي أمر الملك الناصر صاحب دمشق ، و تأمن من تهديده ، فاقتنع منها أقطاي بهذا الجواب ، وحسب ذلك وعداً منها بالقبول ، فاطمئن قلبه ، وجعل همه القضاء علي الناصر وجنوده .
س11 : كيف أحسن قطز عرض سيده بالزواج من شجرة الدر ؟
جـ : قال لها إن أستاذه بعث إليها بأمرين : إنجاز وعدها لمملوكه بالزواج من وصيفتك والآخر حبها لوصيفتها لا يجعلها تقدر على فراقها .. فليتزوجها ويبقيا معاً في خدمتها وردت بلباقة بعد أن تورد وجهها خجلاً قائلة : ارجع إلى أستاذك وقل له : لا أستطيع القيام بعرس وجيش الناصر على الحدود.
س12 : (من أجل المحبوبة أقاتل ولتهنأ يا قلب..) . إلى أي مدى يصدق القول على المحب ؟
جـ : فهم عز الدين أيبك أن شجرة الدر اشترطت لزواجها أن يخلصها من الملك الناصر الذي حشد جيوشه مع بعض ملوك بني أيوب ومنهم الصالح إسماعيل فتوجه إليه وكانت الدائرة في بدايتها على جنود المصريين ولكن المصريين في النهاية انتصروا وعاد عز الدين أيبك مظفراً فزينت البلاد بأعلام النصر ، وأسر الملك الصالح إسماعيل ونتيجة لخيانته لدينه ووطنه فقد تم قتله خنقاً .
س13 : طلب المملوكان بيبرس وقطز مطلباً مشابهاً من شجرة الدر بعد القضاء على أعدائها. فما هو ؟
جـ : بيبرس طلب من شجرة الدر أن تنجز وعدها لعز الدين أقطاي وتتزوجه فحدثها عن بطولاته وانتصاراته وفروسيته ووقائعه ولم يحسن الحديث عن مشاعر أقطاي تجاه السلطانة
- أما قطز المحب الولهان فقد تخيل محبوبته جلنار في صورة السلطانة وتحدث بلسانه وقلب سيده عز الدين أيبك الذي مدحه بخلقه وعفته وأمانته وقوة حبه وخطرات نفسه وحنين فؤاده ورقة المحبوبة حسنة الخُلق والخِلقة الجميلة الرائعة الرقيقة الطاهرة الحسناء .
س14 : ماذا كان رد فعل شجرة الدر من المتنافسين ؟
جـ : رد فعل شجرة الدر من المتنافسين كانت في حيرة من أمرها : أتتزوج رجلاً يخضع لها (أيبك) أم رجلاً تعجب به لقوته وبطولته (أقطاي) ومال قلبها للأول عز الدين أيبك ولم تقطع بقبوله ورأت أن تعمل على إشعال نار الخصام بينهما وقالت لقطز رسول عز الدين : قل لأستاذك : إني لا أقبل نصف ملك فإذا صار ملكاً تزوجته .
س15: ما الذي فهمه عز الدين أيبك من قول السلطانة ؟
جـ : فَهِمَ أنها تحرضه (تحثه ، تدفعه) على عزل السلطان الصغير والاستقلال بالملك فقبض على الملك الصغير وسجنه بالقلعة ؛ لينفرد بملك مصر .
س16 :غضب أقطاي فكيف حاول أيبك أن يرضيه؟ وما أثر ذلك على أقطاي ؟
جـ : حاول أيبك أن يسترضي أقطاي فأغدق عليه الأموال فأقطعه (منح ، خصص له) الإسكندرية وكتب له بذلك طمعاً في أن يكف عن شره , ولكن أقطاي رأى في ذلك ضعفاً من أيبك وبداية لانتصاره فزاد طمعه وزاد أمله في الانتصار عليه .
س17 : " تنافس أيبك وأقطاي علي الزواج من شجرة شجرة الدر " فإلي أيهما مالت ؟
جـ : أشعلت شجرة الدر المنافسة بين الفارسين لتختار منهما الأنسب.. فوجدت في أيبك حباً صادقاً وتواضعاً ووجدت في أقطاي طموحاً إلي الحكم ففضلت أيبك ولكنها اشترطت عليه حتى تتزوج به أن يعزل " الملك الأشرف " ؛ لأنها لن تتزوج بنصف ملك وبالفعل تم عزل الملك الأشرف وتزوجت شجرة الدر من الملك المعز أيبك مما أثار أقطاي فأخذ ينشر الفساد في كل مكان ويقطع الطريق حتى يثبت عجز الملك عن إدارة البلاد وسياستها وأعلن أنه سيتزوج من ابنة الملك المظفر صاحب حماة وأنها ستنزل في قلعة الجبل بينما تترك شجرة الدر القلعة لابنة الملوك .
س18 : ( اسقط في يدي أقطاي وأنهار أمله ..) ما معنى هذا ؟ وبمَ تصرف أقطاي ؟
جـ : معناه : اندهش من زواج شجرة الدر من المعز (عز الدين أيبك) وكان يتوقع أن ترضى به وأدرك خداع السلطانة له فجمع أتباعه وجهر بمعارضة أوامر الملك المعز ووضع مقاليد السياسة في أيدي اتباعه .
س19 : ما الذي أخاف شجرة الدر من أقطاي؟ وما الحيلة التي دبرتها لتتقي ذلك ؟
جـ : لما أيقنت شجرة الدر بانتقام أقطاي ورأت فيه خطراً كبيراً عليها وعلى مُلك زوجها حيث كان أقطاي يتحداه , قررت أن تتخلص منه حماية لنفسها ولملك زوجها قبل أن يتخلص هو منهما. فأوعزت (أشارت ، ألمحت) لأيبك ألا يعارضه في شيء وأن يظهر له الرضا , ثم أوعزت لقطز أن يخبر صديقه بيبرس أن الملكة قررت النزول عن قلعة الجبل وتركها للأميرة القادمة , ونفذت شجرة الدر ذلك بالفعل فجعلت تظل نهارها هي والملك المعز في قصر القلعة فإذا أتي الليل نزلت بحاشيتها وجواريها إلى قصر أخر أسفل القلعة أضيئت فيه المصابيح . فلما رأى أقطاي ذلك ظن أن شجرة الدر قد عجلت بالنزول وإخلاء القلعة حتى لا تأتي زوجته الأميرة إلا وهي (شجرة الدر) في قصر آخر لتبعد عن نفسها معرة الخضوع لإرادته , فاطمأن وظن أن الملك سيتم له.
س20 : مَنْ حرضته شجرة الدر لقتل أقطاي ؟ وما الثمن ؟
جـ : حرضت قطز في مقابل زواجه من جلنار كما أن قطز أراد الخلاص من أقطاي لظلمه وبغيه على الناس وفساد أصحابه وهو ما يستحل به دمه إلا تقرباً إلى الله ولهذه المهمة أمده عز الدين أيبك بمملوكين هما : بهادر ، وسنجر الغتمي ليعاوناه في التخلص من أقطاي.
س 21 : كيف تم قتل أقطاي على يد قطز ؟
جـ : خرج بيبرس وأصحابه في رحلة صيد فأسرع قطز يخبر أستاذه بأن الوقت جاء لتنفيذ الخطة , فأرسل أيبك لأقطاي يطلب منه الحضور للقلعة حتى يستشيره في أمر هام , وكان أقطاي قد اطمأن لأيبك لما أظهره من موافقة على نزول شجرة الدر من القلعة , وقد نصحه مماليكه بأن الأمر خدعة وأنه لابد أن ينتظر بيبرس وسنقر الأشقر وغيرهم من أصحابه حتى يعودوا من الصيد , فرفض قال إني لا انتظر حتى يرجع هؤلاء ولكن هؤلاء يجب أن ينتظروا حتى أرجع , وذهب دون اهتمام بنصيحة مماليكه. وركبوا معه خشية عليه , فما وصل القلعة ودخل إلى قاعة العواميد أغلق باب القلعة ومنع مماليكه من الدخول فأحس بالشر ومنعه كبريائه من النكوص (الرجوع) فمضى في طريقه ويده على مقبض سيفه , فلما رأى قطز وصاحباه قال لهم بلهجة الآمر : اذهبوا فافتحوا الباب لمماليكي . فأمر قطز صاحبيه بأن يذهبا ليفتحا الباب فمرا بجانب أقطاي حتى صارا خلفه فمضى به قطز حتى وصل الدهليز ثم قال له : أعطني سيفك فإنه لا يجب أن يدخل أحد من الرعية على الملك ومعه سيفه , فقال أقطاي : أتجردني من سيفي أيها المملوك الحقير , فطعنه قطز بخنجره في جنبه وقال بل أجردك من حياتك وأطهر البلاد من رجسك (فسادك) . فثار أقطاي وبدأ يضرب قطز بسيفه واضعاً يده الأخرى على فم الطعنة , فسل (أخرج) قطز سيفه ليتقي ضربات أقطاي , ولما أراد الآخران ضرب أقطاي من الخلف منعهم قطز وقال : دعوا المملوك الحقير يقتله وحده حتى لا يقول الناس قتله ثلاثة من مماليك المعز. واستمر قطز يثب عليه ويتقي ضرباته منتظراً أن تخور (تضعف) قواه , وهو يقول يا ملعون اثبت لي , فيرد عليه قطز يا زوج الأميرة اثبت لنفسك , ثم خانته قدماه فسقط على الأرض ولم يستطع أن يقوم وهو يضرب يميناً وشمالاً وقطز أمامه ينظر إليه وهو يقول له ادنُ مني يا صديق بيبرس.
س22 : أعطني سيفك فلا ينبغي للملك أن يقابله أحد من رعيته والسيف معه من المتحدث ؟ وإلى من وجه الكلام ؟ وبمَ رد ؟
جـ :
- المتحدث هو: قطز وقد وجه كلامه لأقطاي .
-الذي قال له : " أتجردني من سيفي أيها المملوك القذر ".
س23: ماذا فعل المعز برأس أقطاي ؟
جـ : رماها لبيبرس وجماعته و قال لهم : (انجوا بأنفسكم قبل أن ينالكم ما نال رئيسكم) فسرى في قلوبهم الرعب وجعل بيبرس من ذلك اليوم يقول : (لقد فعلها صديقي في والله ليكوننّ من قتلاي) .