Knowledge is power ,

sharing knowledge is powerful

emy
..
منذ 4 سنوات
اجابة  1   مشاهدة  16

الفصل الثالث عشر 

" قطز يجلس على عرش مصر "

س1 : إلى أين ذهب بيبرس وجماعته بعد أن قتل أقطاي ؟ ولم غادر المكان ؟

س2 : حاول بيبرس العودة إلى مصر والانتقام من قطز . فماذا فعل ؟

س3 : وضح النكبة (المصيبة) التي حلت ببغداد على أيدي التتار .

س4 : لماذا امتحن الله بتلك النكبة قلوب الملوك والأمراء ؟

س 5: ما موقف ملوك المسلمين من التتار ؟

س6 : كيف استقبل قطز هذه الأنباء ؟ وما تأثيرها على نفسه ؟

س7 : ما وقع سقوط بغداد على شعور المصريين ؟ وما دور نائب السلطنة في ذلك؟

س8 : لِمَ استقل الأمير قطز بحكم مصر ؟ ومنِ الذي شجعه على ذلك ؟

س9 : ما مضمون حديث العز ابن عبد السلام في اجتماع المنصور؟ولِمَ خاف عليه أصحابه ؟

س10 : كيف تولى قطز الحكم ؟

س11 : ما موقف أمراء المماليك مما فعله قطز ؟ وماذا فعلوا ؟ وكيف استل (نزع)قطز الغضب من نفوسهم ؟

س12 : لمَ هدد قطز الملك الناصر رغم حاجته إليه ؟ وبِمَ دافع عنه سفيره ؟

س13 : ما موقف بيبرس حين تولى قطز الحكم ؟

س14 : " الحمد الله قد عاد صديقي القديم إليّ .. "

من هو صديقه القديم؟ وما المناسبة التي قيلت فيها العبارة ؟ وعلامَ تدل على شخصية قطز ؟

س15 : علل لما يأتي : مبالغة قطز في مجاملة بيبرس.

س16 : أظهر بيبرس إخلاصه في البداية لكن زملاءه زينوا له التآمر على قطز . وضح .

س17 : ما الذي خطر ببال قطز عندما وجد أن المال لا يكفى لتقوية الجيش وإعداد الأسلحة ؟

س18 : علل لما يأتي : تهَيُّب (تخوف) العلماء في الإفتاء بفرض ضريبة جديدة.

س19 : كانت فتوى ابن عبد السلام تتفق مع الدين والعقل . وضح .

س20 : " بارك الله لنا فيك ولمصر، إن الإسلام ليفتخر بعالم مثلك .. "

من قائل هذه العبارة ؟ ومتى قيلت ؟ ولِمَ يفتخر الإسلام بعالم مثل ابن عبد السلام؟

س21 : ما موقف بيبرس حين استشاره قطز بشأن فتوى الشيخ ابن عبد السلام ؟ وما غرضه ؟

س22 : علم قطز بما يفعله بيبرس للإيقاع به . فماذا فعل ؟ وماموقف بيبرس ؟

س23 : كيف استولى قطز على أموال الأمراء ؟

س24 : ماذا فعل قطز عندما وجد أن مال الأمراء لا يكفي لتقوية الجيش وتموينه ؟

س25 : تحدث عن رسل هولاكو ، وبين ماذا فعل قطز بهم ؟

س26 : ما موقف أمراء المماليك حين عرض عليهم قطز جواب هولاكو ؟

س27 : لماذا أنشأ الشيخ العز ديواناًً كبيراًً للدعوة إلى الجهاد ؟

س28 : ما مظاهر استعداد قطز للمعركة مع التتار ؟

 

اجابة (1)

س1 : إلى أين ذهب بيبرس وجماعته بعد أن قتل أقطاي ؟ ولم غادر المكان ؟

جـ : ذهب هو وجماعته إلى دمشق عند الملك الناصر حيث أكرمهم ، ثم أخذوا يحرضونه (يدفعونه ، يحثونه) على غزو مصر ؛ لينتقموا من أيبك وقطز ولكنه لم يوافقهم .

- وعندما اتفق الملك الناصر مع أيبك على الصلح اضطروا إلى الخروج من دمشق والذهاب إلى الملك المغيث في الكَرَك ؛ لأن الاتفاق مع أيبك كان منصوص فيه ألا يأوي الملك الناصر أحداً من المماليك البحرية . (المماليك البحرية : هم الذين جلبهم الملك الصالح نجم الدين أيوب وبنى لهم قلعة بجزيرة الروضة ) .

س2 : حاول بيبرس العودة إلى مصر والانتقام من قطز . فماذا فعل ؟

جـ : في بداية الأمر حاول إقناع الملك الناصر ملك دمشق بغزو مصر فرفض ، ولما ذهب إلى الملك المغيث ملك الكَرَك حاول إقناعه بغزو مصر فرفض في أول الأمر ، ثم وافق وتشجع بعد موت أيبك وجهز جنوده ومعهم بيبرس وأتباعه فتصدى لهم قطز وهزمهم وعادوا إلى الكَرَك خائبين .

س3 : وضح النكبة (المصيبة) التي حلت ببغداد على أيدي التتار .

جـ : النكبة التي حلت بغداد على أيدي التتار هي :

- قتل التتار الخليفة أشنع قتلة. - مضوا يسفكون الدماء وينتهكون الأعراض وينهبون الدور ويخربون الجوامع والمساجد ، ويلقون الكتب في نهر دجلة وجعلوها جسراً تمر عليه الخيول.

س4 : لماذا امتحن الله بتلك النكبة قلوب الملوك والأمراء ؟

جـ : امتحن الله بتلك النكبة قلوب الملوك والأمراء ؛ ليعلم من يثبت منهم على دينه فيخرج لقتالهم مخاطراً بنفسه في سبيل الله ، ومن يرتد منهم على عقبيه (رجع عما كان عليه ، تراجع) جزعاً من الموت وخوفاً على ما في يده من زينة الدنيا ، ومتاع الحياة فيصادق أعداء الله ويساعدهم .

س 5: ما موقف ملوك المسلمين من التتار ؟

جـ : هناك من ثبت على دينه ، وقرر جهاد هؤلاء المعتدين ، وهناك من ناصرهم على أبناء أمته ودينه ، وهناك من أرسل إليهم مستسلماً راضياً بدفع الجزية على أن يبقى في منصبه .

س6 : كيف استقبل قطز هذه الأنباء ؟ وما تأثيرها على نفسه ؟

جـ : استقبلها قطز بقوة وشجاعة وإيمان صادق فهو الرجل الذي أعده جبّار السماء للقاء جبّار الأرض (هولاكو). ومن أفضل وأصلح منه لجهاد التتار الذي كان كل همه أن يعيش حتى ينتقم منهم لأسرته وهذا حظ نفسه ، وأن ينتقم وينتصف للإسلام منهم وهذا حظ دينه وملته.

- أما عن تأثيرها على نفسه : فقد أثارت شجونه ، وتمثلت له ذكريات خاله جلال الدين ، وجده خوارزم شاه ، في جهادهم ضد طاغيتهم الأكبر جنكيز خان وأيقن أن دوره العظيم قد جاء وأن رؤياه للنبي - r - قد حان وقت تحققها .

س7 : ما وقع سقوط بغداد على شعور المصريين ؟ وما دور نائب السلطنة في ذلك؟

جـ : كان وقع سقوط بغداد على شعور المصريين كما يلي :

1 - سرى الخوف في نفوس المصريين وشاع في المصريين اعتقاد قوى بأن التتار قوم لا يغلبون فانتشر بينهم الذعر .

2 - وعزم فريق على الرحيل عن مصر إلى الحجاز أو اليمن وباعوا أملاكهم بأبخس (أرخص) الأثمان .

- أما دور نائب السلطنة فتمثل في :

- أنه بذل جهوداً عظيمة لطمأنة الناس وتسكين خواطرهم وإفهامهم أن التتار ليسوا إلا بشراً مثلهم بل هم بما أعزهم الله به من الإسلام أقوى من أولئك الوثنيين وأجدر ألا يعرفوا اليأس وأن يبيعوا نفوسهم غالية في سبيل الله ودينه .

س8 : لِمَ استقل الأمير قطز بحكم مصر ؟ ومنِ الذي شجعه على ذلك ؟

جـ : استقل الأمير قطز بحكم مصر ؛ لأنه كان في موقف عصيب (شديد ، صعب) يحتاج إلى اجتماع الكلمة وسرعة البت (أخذ القرار) في الأمور ، فكان عليه أن يختار بين الوفاء لأستاذه الراحل ويخضع لابنه المنصور أو الوفاء لمصر الباقية بحمايتها وحماية بلاد الشام من خطر التتار. فقرر خلع المنصور من الحكم .

- وكان الشيخ ابن عبد السلام يشجع قطز على تولي السلطة إنقاذاً للبلاد من (المنصور) ذلك الطفل الصغير كثير المفاسد.

س9 : ما مضمون حديث العز ابن عبد السلام في اجتماع المنصور؟ولِمَ خاف عليه أصحابه ؟

جـ : جهر العز ابن عبد السلام برأيه وهو وجوب عزل (خلع) ذلك السلطان الذي لا يصلح للحكم ، وتولية قطز مكانه ؛ حتى تتفق كلمة المسلمين .

- وقد خاف عليه أصحابه أن يصيبه سوء من قبل السلطان والأمراء الذين لا يرغبون في الخضوع لقطز ، وخشى قطز عليه لذلك جهز له رجالاً أشداء لحراسته أينما ذهب .

س10 : كيف تولى قطز الحكم ؟

جـ : انتهز قطز فرصة خروج كبار الأمراء المماليك للصيد فقبض على المنصور وأخيه فاقان وأمه واعتقلهم في برج القلعة وأعلن نفسه سلطاناً على مصر وتلقب بلقب الملك المظفر .

س11 : ما موقف أمراء المماليك مما فعله قطز ؟ وماذا فعلوا ؟ وكيف استل (نزع)قطز الغضب من نفوسهم ؟

جـ : غضب الأمراء لما فعله نائب السلطنة من القبض على المنصور وأخيه وأمهما واعتقالهم في برج قلعة الجبل.

- ما فعلوه : أنكروا (رفضوا) ما فعله نائب السلطنة وركبوا إلى قلعة الجبل .

- واستل(نزع) قطز الغضب من نفوسهم بأن استقبلهم استقبالاً حسناً ، وألان لهم القول واعتذر لهم بتحرك التتار إلى جهة الشام فمعروف أنه يخاف من الناصر صاحب دمشق أن ينضم إلى التتار ويستنجد بهم كما أنه لم يفعل ذلك إلا رغبة في التجمع على قتال التتار ولا يتأتى ذلك بغير ملك قوي . وقال لهم : إذا انتصرنا على التتار فالأمر لكم أقيموا في السلطنة من شئتم ، وإذا كان فيكم من يرى نفسه أقوى مني على الاضطلاع (القيام) بهذا الأمر فليتقدم إليَ لأحلّه محلي .

س12 : لمَ هدد قطز الملك الناصر رغم حاجته إليه ؟ وبِمَ دافع عنه سفيره ؟

جـ : هدد قطز الملك الناصر رغم حاجته إليه لأنه علم أن الملك الناصر أخذ يفاوض التتار مرة أخرى ليساعدوه على غزو مصر فشق (صَعُب) هذا على الملك المظفر .

- وقد دافع عنه سفيره : حيث قال لعله استبطأ جوابكم فخشى أن تكونوا ضده.

س13 : ما موقف بيبرس حين تولى قطز الحكم ؟

جـ : فكر في مصالحته والتودد إليه وبعث إلى قطز يعترف له بالسلطنة ويعظمه ويصف له ما كابد (عانى) من ذل الغربة والتشرد ويتوسل إليه أن يقبله في خدمته ، ويأذن له بالرجوع إلى مصر ؛ ليسانده في حرب التتار .

س14 : " الحمد الله قد عاد صديقي القديم إليّ .. "

من هو صديقه القديم؟ وما المناسبة التي قيلت فيها العبارة ؟ وعلامَ تدل على شخصية قطز ؟

جـ : الصديق القديم : بيبرس .

- والقائل: قطز عندما قرأ كتاب بيبرس الذي يطلب فيه منه أن يقبل عثرته وعذره وخدمته .

- وتدل على سماحة الملك المظفر قطز وعلى وفائه لصديقه وحبه للإسلام .

س15 : علل لما يأتي : مبالغة قطز في مجاملة بيبرس.

جـ : بالغ قطز في مجاملة بيبرس خشية من نزواته ، وحتى يستل حقده من صدره ويتخذه عضداً (عوناً ، سنداً) له في جهاده ضد أعداء الإسلام لما يتصف به بيبرس من الشجاعة والبأس .

س16 : أظهر بيبرس إخلاصه في البداية لكن زملاءه زينوا له التآمر على قطز . وضح .

جـ : بالفعل أظهر بيبرس إخلاصه أول الأمر ، ولكن زملاءه المماليك أوغروا صدره ، وذكروه بثأر رئيسهم أقطاي ، فصادف ذلك هوى ورغبة في نفسه ، ولكنه أوصاهم بالكتمان إلى حين الوقت المناسب

س17 : ما الذي خطر ببال قطز عندما وجد أن المال لا يكفى لتقوية الجيش وإعداد الأسلحة ؟

جـ : خطر ببال قطز أن يفرض ضريبة على الأمة وأملاكها لجمع المال اللازم .

س18 : علل لما يأتي : تهَيُّب (تخوف) العلماء في الإفتاء بفرض ضريبة جديدة.

جـ : السبب : إذا أفتوا بالجواز أغضبوا العامة عليهم ، وإن أفتوا بالمنع خافوا أن يبوءوا (ينالوا) بغضب السلطان .

س19 : كانت فتوى ابن عبد السلام تتفق مع الدين والعقل . وضح .

جـ : لأنها كانت صريحة في وجوب أخذ أموال الأمراء وأملاكهم حتى يساووا العامة في ملابسهم ونفقاتهم فحينئذ يجوز الأخذ من أموال العامة أما قبل ذلك فلا يجوز شرعاً .

س20 : " بارك الله لنا فيك ولمصر، إن الإسلام ليفتخر بعالم مثلك .. "

من قائل هذه العبارة ؟ ومتى قيلت ؟ ولِمَ يفتخر الإسلام بعالم مثل ابن عبد السلام؟

جـ : القائل:

" الملك المظفر "، وقالها للشيخ ابن عبد السلام عندما أصر على فتواه وقال لا أرجع في فتوايَ لرأي ملك أو سلطان ، وذكّر قطز بالله وبالعهد الذي قطعه على نفسه .. فما كان من الملك المظفر إلا أن اغرورقت عيناه بالدموع وقام إلى الشيخ وقبل رأسه قائلاً هذه العبارة .

- ويفتخر الإسلام بمثل الشيخ ابن عبد السلام : لعظمته ومكانته العالية في العلم. وأنه يعمل بعلمه لا يخشى حاكماً أو سلطاناً... آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر لا يخاف في الحق لومة لائم ، عفيف اللسان ، لا يريد الدنيا بعلمه..

س21 : ما موقف بيبرس حين استشاره قطز بشأن فتوى الشيخ ابن عبد السلام ؟ وما غرضه ؟

جـ :خوّف قطز من عاقبة أخذ أموال الأمراء ، وأكد له أنهم سينقضون عليه ولن يطيعونه .

- وكان غرضه من ذلك أن يجعل قطز لا ينفذ فتوى العز بن عبد السلام ، فيغضب منه العز ويثير الناس عليه فيخلعونه ، ولكنه حينما علم بموافقة قطز على تنفيذ فتوى الشيخ رجع عن رأيه وأخبر قطز أنه أول من سيتنازل عن أملاكه لبيت المال ، وكان غرضه إثارة الأمراء عليه ، وذهب إليهم سراً وحرضهم على قطز وما سيفعله بهم .

س22 : علم قطز بما يفعله بيبرس للإيقاع به . فماذا فعل ؟ وماموقف بيبرس ؟

جـ : حين علم قطز بذلك دعا بيبرس وعاتبه ووبخه على موقفه فحاول بيبرس أن يتنصل (يتبرأ) مما فعله ، وبعد حوار طويل بينهما عاهده بيبرس على أن يناصره في قتال التتار ، أما بالنسبة للأمراء فسيكون على موقف محايد بينهم وبين قطز .

س23 : كيف استولى قطز على أموال الأمراء ؟

جـ : دعا قطز الأمراء إلى اجتماع بالقلعة ، وعرض عليهم المشكلة المادية وأوضح لهم فتوى الدين في هذا وبعد جدال طويل طلبوا من قطز إمهالهم وقتاً للتفكير في طلبه فأمهلهم حتى نهاية اليوم على ألا يخرجوا قبل أن يحددوا ردهم فرفضوا . فأغلق عليهم قطز الباب وأمهلهم ساعة للتفكير ، وكان قد أعد رجاله ؛ ليذهبوا إلى بيوت الأمراء وأخذ ما فيها ، ولما مرت الساعة دون أن يحددوا جوابهم دخل عليهم السلطان وقال لهم : " انصرفوا إلى بيوتكم فقد نفذ الله فيكم ما أراد سبحانه ".

س24 : ماذا فعل قطز عندما وجد أن مال الأمراء لا يكفي لتقوية الجيش وتموينه ؟

جـ: أمر بإحصاء الأموال وأخذ زكاتها من أربابها (أصحابها) ، كما أخذ كِرَاء (أجر) شهرين من الأملاك والعقارات المستأجرة ، كما فرض ديناراً ضريبة على رأس كل قادر من سكان مصر فاجتمع له نحو ستمائة ألف دينار بذلك .

س25 : تحدث عن رسل هولاكو ، وبين ماذا فعل قطز بهم ؟

جـ: أرسل هولاكو بضعة عشر رجلاً ومعهم صبي مراهق وفيهم رجال مخصصون للتجسس ؛ ليعرفوا مداخل البلاد ومخارجها ، وقد جاءوا بكتاب إلى قطز الذي أحسن استقبالهم ، ورتب جماعة من العسكر ؛ ليصحبوهم أينما أرادوا الذهاب ، وقد عجبوا من هذه الحرية التي أعطيت لهم إلا أحد رؤسائهم فاعتقله في برج من أبراج القلعة ، كما قبض على الصبي التتري متسللاً في غرفة الحريم

- وبعد ذلك أحضر رسل التتار وأمر بأن يركبوهم على الجمال ووجوههم إلى أذيالها ودارت بهم الجمال بين الشعب المصري والشعب يضحك عليهم ، ثم قتلوا وعلقت رؤوسهم على باب زويلة إلا رئيسهم المحبوس الذي شاهد ما حدث ، ثم أطلق سراحه وبعثه إلى هولاكو ومعه جواب له .

س26 : ما موقف أمراء المماليك حين عرض عليهم قطز جواب هولاكو ؟

جـ : أشار معظمهم عليه أن يرسلوا إلى هولاكو خطاباً رقيقاً يتقون به شره على أن يؤدوا له جزية فغضب منهم قطز ووضح لهم أن الدين يأمر أن يؤدي الأعداء الجزية للمسلمين وليس العكس .

س27 : لماذا أنشأ الشيخ العز ديواناًً كبيراًً للدعوة إلى الجهاد ؟

جـ : أنشأ ديواناً كبيراً للدعوة إلى الجهاد في سبيل الله بإيعاز من قطز وقد قام الخطباء والوعاظ بدور عظيم بينوا للناس فيه فضل الجهاد - إظهار جرائم التتار - إيقاظ روح الحماسة في النفوس . وكان الشيخ ابن عبد السلام لا يجيز (يسمح) لأحد بالخطابة أو الوعظ إلا إذا كان حافظاً سورة الأنفال وسورة التوبة والتي تشتمل كل منهما على آيات الجهاد .

س28 : ما مظاهر استعداد قطز للمعركة مع التتار ؟

جـ : مظاهر استعداد قطز للمعركة مع التتار :

1 - قام بتقوية الجيش المصري بالأسلحة وآلات القتال وزيادة عدد الجنود بتجنيد الشباب والبدو ، كما صنع الأسلحة والمجانيق واشتري الجياد اللازمة .

2 - أوعز للعز أن ينشئ ديوانا كبيراً للدعوة في سبيل الله .

3 - قبض على رسل التتار وأمر بأن يركبوا على الجمال ووجوههم إلى أذيالها ودارت بهم الجمال بين الشعب المصري والشعب يضحك عليهم ، ثم قتلوا وعلقت رؤوسهم على باب زويلة ؛ وذلك ليزيل من قلوب المصريين الرهبة من التتار ويزيد حماسهم .

4 - أقام استعراضاً عظيماً للجيش المصري في ميدان الريدانية .

5 - كتب إلى ملوك الشام يبين لهم هدفه من القضاء على التتار ، وأنه لا يطمع في بلادهم ولكنه لن يسمح لأحد منهم بالاستسلام للتتار فمن أعانه ضمن له ملكه على بلاده ومن استسلم فسيأخذ بلاده .

اضف اجابتك